اليمن: وقف العدوان أفضل فرصة لإنقاذ الاقتصاد السعودي
شنّت طائرات تحالف العدوان السعودي 11 غارة جوية استهدفت منطقتي السَّليْلَة والمَهاشِمة والخَنْجَر بمديرية خَبْ والشَّعْف الحدودية مع نجران السعودية، كبرى مديريات محافظة الجوف، فيما تتواصل المواجهات العنيفة بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي من جهة أخرى في مديريتي صِرواح ومَدْغِل الجِدْعان غربي محافظة مأرب شمال شرق اليمن، في ظل استمرار التحشيدات العسكرية من قبل الطرفين في المديريتين، كما تستمر المواجهات بين الطرفين في مديرية قانِية شمالي شرق محافظة البيضاء، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالتزامن مع تمكن الجيش واللجان الشعبية من استعادة السيطرة على مواقع تقدمت إليها قوات هادي بإسناد من طائرات التحالف السعودي في سلسلة جبال ثِرَة الواقعة بين مديرية مُكَيْراس جنوبي محافظة البيضاء ومديرية لَودّر شمالي محافظة أبين جنوب البلاد.
وفي محافظة الحديدة، جددت قوى تحالف العدوان السعودي خروقاتها وقف إطلاق النار واستهدفت عدداً من المناطق فيها، وأفاد مصدر بأن قوى العدوان استهدفت بصاروخين موجهين منزلاً في شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة فيه، كما استهدفت منطقة 7 يوليو بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، فيما استهدف قصف مدفعي لمرتزقة تحالف العدوان مطار الحديدة الدولي، بينما قامت جرافتان عسكريتان تابعتان لمرتزقة العدوان باستحداث تحصينات قتالية شرق مدينة الشباب.
من جهته، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي تحالف العدوان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن من جانبه، الممدد في 24 نيسان الماضي، وقال في تغريدة على “تويتر”: على تحالف العدوان السعودي وحلفائه، التوقف وتطبيق ما يعلن من طرف واحد بدلاً من الحديث عن مزاعم خروقات لإعلان وقف وهمي لا أساس له من الصحة، ونؤكد تحميل العدوان مسؤولية كل حالة لـ ” كورونا” بالجمهورية اليمنية والإجرام الذي يمارسه يومياً من قصف ومعارك برية وحصار، وأضاف: إن أفضل فرصة للنظام السعودي لإيقاف النزيف الحاد لاقتصاده تتمثل في إيقاف عدوان تحالفه، وفي تغريدة له، أوضح أن على النظام السعودي الدخول في حلول جذرية بدلاً من الحديث عن حلول ترقيعية تحت مزاعم إيقاف إطلاق نار وهمي والالتزام بالحل الشامل، مضيفاً: الوضع الاقتصادي السعودي معروف عالمياً بسلبيته، ولن تنقذه أميركا من وضع كارثي هي جزء من أسبابه.
