محليات

خدمات كبيرة للهلال الأحمر في التصدي لكورونا

لعب الهلال الأحمر الحمصي دوراً مهمّاً في ظل خطر انتشار فيروس كورونا، وتخطّى دوره الريادي صحياً ليساهم في الكثير من جوانب الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي وصولاً إلى المجالات الاقتصادية والزراعية.

واعتبر رئيس مجلس إدارة فرع الهلال في حمص الدكتور معتز الأتاسي أن عمل هذه المنظمة المهمة بعناصرها وفرقها كان ولايزال مهماً منذ إعلان إجراءات التصدي لفيروس كورونا من خلال تواجد العاملين في كل الأماكن، كرديف لخلية الأزمة الموجودة بالمحافظة، وبيّن أن عمل فرع الهلال لم يقتصر على الرعاية الصحية، بل ساهم العاملون فيه بتعقيم الشوارع، ما حدا بالاتحاد الدولي للصليب الأحمر إلى اعتماد صور متطوعي الهلال الأحمر بحمص أثناء عملهم، ولتمثل عمل المنظمة عن قارة آسيا.

وأكد الأتاسي أن العمل متواصل بالتعاون مع مجلس مدينة حمص إضافة للتوسع بعمل الفرع إلى القرى والمناطق الريفية شرقاً وغرباً، وحسب الحاجة، مع إرسال السيارات بطواقمها كاملة من أجل المساهمة في نقل المرضى بسيارات الإسعاف، والالتزام التام لكوادر الفرع بارتداء اللباس الوقائي الصحي الذي يحميهم والتعقيم المستمر على المستوى الشخصي وللسيارات والأماكن، إضافة إلى أن هذه الكوادر عملت كرديفٍ للمنظومة الصحية في محافظة حمص، مؤكداً أن حمص وريفها خاليان من الإصابة بالفيروس.

وبيّن الأتاسي أن فرع حمص للهلال الأحمر يملك 12 سيارة إسعاف تمّ توزيعها على جميع المراكز في المدينة والريف لتغطية كل المحافظة وبعضها مجهز بأجهزة التنفس الآلي، أما العيادات المتنقلة التي تقوم بجولات ميدانية على مناطق ريف المحافظة فهي خمس عيادات تتكوّن فرقها من طبيب وممرضة، ومزودة بمجموعة من الأدوية والمعدات الطبية، ولكل عيادة منها اختصاص وزيارتها للمناطق تتمّ وفق برنامج عمل محدّد، والفرع يملك أيضاً مراكز صحية وعددها عشرة مراكز في الأرياف، مع وجود مستوصفات عدة في أحياء مدينة حمص ونقاط للإسعاف الأولي، وأهمها في وادي النضارة بمنطقة مرمريتا وجميعها مجهز بطواقم طبية باختصاصات متعددة وكوادر تمريضية ومخابر نوعية.

نزار جمول