الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قواتنا المسلحة تحيي عيد الشهداء: تحرير كامل التراب السوري

أحيت قواتنا المسلحة الباسلة عيد شهدائنا الأبرار الذين رووا تراب الوطن الطاهر بدمائهم الزكية، فكانوا الأنموذج الأرقى في التضحية والفداء لصون قداسة الوطن وعزته وكرامته.

وقام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية، وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدّوا التحية الرسمية.

كما زار قادة المناطق الجرحى في المشافي العسكرية، وعبّروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات رجال الجيش العربي السوري، مؤكدين أن كل قطرة دم طاهرة بذلها شهداؤنا وجرحانا الأبطال ستكون دليلاً وملهماً للأجيال القادمة على طريق النصر والكرامة.

وأوقف السير في جميع المحافظات من الساعة 10.55 وحتى الساعة 11 إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، قرابين الحرية والسيادة وقناديل الأمة التي تضيء درب الأجيال لمتابعة مسيرة البذل والعطاء وتحرير كامل التراب السوري من الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته.

ففي حلب (معن الغادري) زار المسؤولون في الحزب والدولة مقبرة الشهداء، وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، ووضعوا أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول. كما زاروا جرحى أبطال الجيش في المشفى العسكري، وتمنّوا لهم الشفاء العاجل، وبيّن الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن جميع الكلمات تقف عاجزة أمام عظمة الشهادة وتضحيات الشهداء، التي تنحني الهامات إجلالاً لهم، مشيداً بصمود أهالي وأسر الشهداء واستمرارهم في تقديم الغالي والنفيس من أجل عزة الوطن وكرامته، مشيداً بتضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة وكل أبناء الوطن الشرفاء، والتي شكّلت سوراً منيعاً ضد الأعداء وحافظت على سيادة واستقلال الوطن.

بدوره أكد اللواء هيثم رسوق قائد المنطقة الشمالية أن أبطال الجيش العربي السوري سيبقون على أهبة الاستعداد والجاهزية للتصدّي لأي خطر يهدد أمن الوطن والمواطن، وعاهد الوطن قائد الوطن السير قدماً حتى تحقيق الانتصار الكبير وتطهير كامل تراب سورية من دنس الإرهاب.

وبهذه المناسبة كرّم أمين وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب عدداً من أسر الشهداء، وزاروا ضريح الجندي المجهول في الحديقة العامة، ووضعوا أكاليل الزهور وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.

وفي حمص قام الرفاق عمر حورية أمين فرع الحزب وطلال البرازي محافظ حمص واللواء رفيق كلثوم قائد المنطقة الوسطى واللواء محمد الفاعوري قائد الشرطة المحافظة بزيارة ضريح الشهداء بمقبرة الفردوس “مقبرة الشهداء” والنصب التذكاري للشهداء الأبرار في وسط المدينة، ووضعوا أكاليل الزهور، وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، وأكد الرفيق حورية أن تضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة وكل ابناء الوطن الشرفاء شكّلت سوراً منيعاً ضد الأعداء وحافظت على سيادة واستقلال الوطن.

وفي طرطوس (وائل علي) زار الرفيقان محمد حسين أمين فرع الحزب وصفوان أبو سعدى المحافظ وفعاليات حزبية ورسمية بزيارة ضريح الجندي المجهول ووضعوا إكليلاً من الزهور، وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهدائنا الطاهرة، ثم قاموا بزيارة مقبرة الشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، مؤكدين أن تضحيات الشهداء ستبقى منارة لتحرير الجولان السوري المحتل من براثن الاحتلال الإسرائيلي، واستكمال معركة القضاء على الإرهاب.

وفي روسيا الاتحادية، جدّدت الجالية السورية، بكل أطيافها السياسية والاجتماعية والثقافية والطلابية، وقوفها إلى جانب وطنها الأم سورية في مواجهة كل ما يتعرّض له من عدوان وحرب إرهابية، وأكدت في بيان: “في ظل هذه الأيام الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب وهو يقارع الإرهاب العالمي الممول إقليمياً ودولياً، ومن وحي ذكرى الأجداد والآباء الشهداء الأقداس، تجدد جاليتنا في روسيا العهد على الولاء والوفاء للوطن ولشعبنا الصامد الكريم المعطاء”، ونوّهت بالتضحيات الجسيمة التي قدّمها بواسل جيشنا العربي السوري وأبناء شعبنا في مواجهة الاعتداءات الخارجية والإرهاب.

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد الشيخ سلمان عنتير، رئيس فعاليات وطنية وقومية، أن ما تتعرّض له سورية من ضغوط وحرب إرهابية يأتي نتيجة لما حققته من انتصارات وإنجازات على الإرهاب الذي حاول تغيير المسار القومي والثوابت السورية الأصيلة والقائمة على السيادة وعدم التبعية للاستعمار البغيض، وأدان هرولة بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني في وقت ينتهك فيه هذا الكيان المواثيق الدولية، وخصوصاً حقوق أهلنا في الجولان السوري المحتل والأرض الفلسطينية ويدنس المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.