محليات

هذه رسائل الرعاية الاجتماعية التوعوية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بكورونا

دمشق – حياه عيسى

وجه مركز الرعاية الاجتماعية الأولية مجموعة من رسائل التوعية الصحية ضمن بروتوكول التوعية الخاص بها للوقاية من فيروس كورونا للفئات الأكثر خطراً وتعرضاً للإصابة.

وبين مدير الرعاية الصحية الأولية الدكتور فادي قسيس في حديث لـ “البعث” أن خدمات التلقيح مستمرة بجميع المراكز الصحية والفرق الجوالة، حسب ما هو معتاد ولم يتم  تأجيلها كونها من الخدمات الصحية الأساسية, علماً أن الاستجابة المناعية للقاحات لا تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للأطفال تجاه الانتانات الموسمية ومنها Covid-19، وحتى الآن لم تثبت أي دراسة تشير إلى أن إعطاء لقاح السل يقي من الإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي لا يعطى إلا حسب برنامج التلقيح الوطني, مبيناً أنه يجب البدء بإعطاء لقاحات الطفل فور الولادة والالتزام بمواعيد إعطاء اللقاح لإكساب الطفل مناعة أفضل بعمر أصغر, إضافة إلى ضرورة استكمال الجرعات المخصصة في الوقت المحدد, لاسيما أنه آمن وفعال ومتوفر بجميع المراكز الصحية والفرق الجوالة.

وبالنسبة للرسائل الصحية للأمومة الآمنة، بين قسيس أن الحامل ليست في خطورة أكبر للتعرض لفيروس كورونا من باقي الأشخاص, ولكنها قد تتأثر بشكل أكبر في حال الإصابة، لذلك يجب عليها مراجعة الجهة الصحية باكراً عند وجود أعراض (سعال، حرارة، صعوبة تنفس) وأن تستمر في تلقي الرعاية الروتينية لحملها حتى إن أصيبت بالفيروس, لاسيما أنه ليس هناك ما يشير إلى انتقال العدوى من الأم إلى جنينها خلال الحمل .

وفيما يخص صحة المراهقين شدد قسيس على ضرورة الالتزام بطرق الوقاية حسب توصيات وزارة الصحة والاعتماد على التغذية المتوازنة والابتعاد عن المشروبات المحلاة واعتماد العصائر الطازجة, إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية والنوم الكافي وتنمية الهوايات, بالتزامن مع التفكير والتخطيط للفعاليات الإبداعية التي يمكن القيام بها بعد الانتهاء من الجائحة.

وأشار مدير الرعاية الصحية إلى ضرورة الاهتمام بالمسنين من خلال إتباع التغذية المتوازنة الداعمة والمقوية للجهاز المناعي لدى تلك الشريحة الهشة وشرب كمية كافية من السوائل على ألا تقل عن ليترين من الماء يومياً،، والاستمرار بأخذ أدوية الأمراض المزمنة بانتظام مع ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية العامة من الأمراض التنفسية.

كما وجه قسيس إلى ضرورة الابتعاد عن التدخين من خلال تطبيق المرسوم التشريعي رقم /62/ لعام 2009 القاضي بمنع التدخين في الأماكن العامة، كونه من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار الأمراض المعدية والمزمنة، علماً أنه حسب آخر الدراسات تبين أن المدخنين من الفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات بفيروس كورونا وخطر تطور الفيروس لدى المدخنين وصولاً للوفاة يتضاعف 14 مرة مقارنة بغير المدخن.