رياضةصحيفة البعث

رغم ظلم الأندية لها.. سلة اللاذقية تسعى للتألق في كل الفئات

 

اللاذقية – خالد جطل

عادت كرة السلة في اللاذقية إلى الساحة عبر ناديي تشرين وحطين بعد فترة من ابتعاد الناديين عن المنافسة واقتصار الحضور على ناشئات التضامن اللواتي حققن نتائج غير مسبوقة في تاريخ النادي واللعبة في المحافظة ككل، حيث يشارك تشرين في بطولة السيدات لأندية الدرجة الأولى فيما يسعى رجال حطين بثقة وإصرار للعودة إلى الدرجة الأولى من خلال النتائج المميزة لهم وتصدرهم الفرق المنافسة.

رئيس اللجنة الفنية للعبة في اللاذقية الكابتن يحيى ساعي أكد لـ “البعث” أن العلاقة المتينة مع إدارات أندية المحافظة واللجنة التنفيذية سبب أساسي للنجاح، قائلاً: نسعى جاهدين لإكمال عمل اللجنة السابقة برئاسة المهندس فواز دالي، وعملنا القادم سيكون خاصا بالفئات العمرية بالدرجة الأولى لعدم توفر مسابقات لها، ولتشجيع الأندية على الاهتمام باللعبة كون معظم الأندية تهملها وتركز اهتمامها على كرة القدم ، ما أثر سلباً على اللعبة في ظل عدم دفع الرواتب للمدربين واللاعبين والتحجج بعدم وجود سيولة مادية، فيما تصرف هذه الأندية مئات الملايين على كرة القدم، وهذه المفارقة لا نجد لها أي تبرير؛ وكلجنة ننتظر القرار بإعادة النشاط ككل للبدء باستئناف الأنشطة ومنها تكثيف بطولات الفئات العمرية ومتابعة الأمور الفنية للمدربين بإقامة دورة مدربين في اللاذقية كنوع من المساعدة للمدربين ولتطوير الخبرات الفنية لديهم مع دعم غير محدود للحكام الجدد ليرفدوا اللعبة بحكام، خاصة وأن اللاذقية تمتلك نخبة من الحكام منهم 2 دوليين و6 أولى وعدد كبير من حكام الدرجة الثانية.

وعن إمكانية تحسن واقع اللعبة قريباً قال الساعي: رغم قلة دعم الأندية وظلمها للعبة فإن كرة السلة تسير بخطى واثقة بأندية المحافظة، ففي حطين نجد أن فريق الرجال بات على مقربة من التأهل للدرجة الأولى وهو يمتلك فريقا مؤهلا وبقوة ليكون في دوري الأقوياء رغم قلة الدعم المادي للفريق مقارنة بالفرق المنافسة له والتي تصرف الملايين، كما أن فريق ناشئي حطين تأهل لنهائي بطولة الجمهورية بثقة واقتدار، ولدى تشرين نجد أن فريق السيدات مظلوم بالنتائج حيث يقدم الفريق عروضاً قوية لكن نقص الخبرة لدى لاعباته يؤدي إلى ضياع الفوز في الدقائق الأخيرة وبفارق قليل من النقاط، وبشكل عام مستوى اللاعبات جيد والمدرب له بصمة واضحة، أما فريق التضامن فقد حقق قفزة نوعية على مستوى الناشئات تمثلت بتتويجه بطل للدوري والكأس واللعبة تبشر بالخير في النادي ، أما في نادي شرطة اللاذقية فاللعبة لديه حالياً تقتصر على الفئات العمرية ولديهم إصرار على تأكيد حضورهم من خلال المشاركة في بطولات المحافظة، وبشكل عام فرق اللاذقية تقدم مستويات متميزة وتقارع كبار اللعبة على مستوى القطر والتي تمتلك إمكانيات مالية في ظل عدم وجود الدعم المالي المطلوب بأندية اللاذقية ، وللأسف هناك أندية لم تدفع أجورا ورواتب من أربعة أشهر.

وختم الساعي حديثه بالتمني أن يقوم اتحاد اللعبة بتقديم الدعم المادي للفرق المشاركة في البطولات حيث يقتصر دوره حالياً على تقديم بعض الكرات وأجور التحكيم وننتظر منه الكثير .