العراق يحبط مخططاً داعشياً لاستهداف البصرة

أعلنت القوات العراقية إحباط مخطط إرهابي خطير كان تنظيم “داعش” الإرهابي ينوي تنفيذه لاستهداف المواطنين في البصرة جنوب العراق ومحافظات أخرى، وقالت خلية الصقور في بيان: إنه تم إحباط المخطط بعد كشف خلية إرهابية نائمة في محافظة البصرة، واعتقال إرهابيين اثنين من أعضائها، مشيرة إلى أن الإرهابيين سجل جدهما قضايا إرهابية والمشاركة في عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة والحشد الشعبي، إضافة إلى نصب الكمائن وجمع الإتاوات واعتقال وتعذيب المواطنين خلال سيطرة  عصابات “داعش” على مناطق في نينوى والرمادي وصلاح الدين.

وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت تنفيذ عملية استباقية في صحراء محافظة الأنبار غربي البلاد لملاحقة عناصر تنظيم “داعش”، وأضافت في بيان: إن “العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات تنفذها فرقة المشاة السابعة لتطهير وتأمين المناطق الصحراوية، والتي تعتبر أساساً للتخلص من بقايا تنظيم “داعش” الإجرامي، وتهدف العملية أيضا إلى تأمين المناطق الصحراوية وضمان عدم استغلالها من قبل المجاميع الإرهابية”، وأشار البيان إلى مشاركة قطعات من فرقة المشاة السابعة والحشد العشائري في هذه العملية، بالإضافة إلى إسناد جوي من طيران الجيش العراقي.

ولفتت مصادر إلى أن أنه قتل خلال العملية العشرات من الإرهابيين، وتفكيك عدد كبير من الخلايا النائمة، فضلاً عن تفجير مقرات وأكداس من الأسلحة، مشيرة الى أن قيادات “داعش” الارهابية الجديدة، التي برزت بعد قتل الإرهابي أبو بكر البغدادي، عمدت الى إعادة الاتصال بعناصرها المختبئين في المناطق، التي كانت تحت سيطرتها عام 2014 وحتى التحرير عام 2018، وذلك في محاولات بائسة بالسعي المحموم من أجل إثبات وجود العصابات الإرهابية في المدن والمحافظات العراقية بعد انكسارها ومقتل قياداتها وتفرق عناصرها، مشيرة إلى أن “داعش” صعّد في الأيام الاخيرة من محاولات القيام بعمليات ارهابية.

وأفاد مصدر أمني باستشهاد منتسب بالشرطة الاتحادية وإصابة خمسة آخرين بهجوم لجماعات “داعش” الوهابية جنوب سامراء، وقال: إن عناصر “داعش” هاجموا نقطة أمنية تابعة للشرطة الاتحادية وأن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما أعلنت هيئة الحشد الشعبي عن صد هجوم لإرهابي “داعش” جنوبي محافظة صلاح الدين، ما أسفر عن وقوع شهيد وجريحين.