أخبارصحيفة البعث

145 ألف إصابة بكورونا في إفريقيا وصفر وفيات في إسبانيا

أودى فيروس كورونا بحياة 373961 شخصاً حول العالم، فيما تخطى عدد المصابين فيه ست ملايين و267 ألفا و488 مصاباً، وبلغت حالات الشفاء 2847571، وفقاً لموقع وورد ميتر المختص بالإحصائيات العالمية، حيث سجّلت الولايات المتحدة خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 600 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس، وأكثر من 20 ألف إصابة.

وحصد “كوفيد-19” حتى الآن أرواح  104 آلاف 383 شخصاً في الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً من تفشي الوباء، وارتفع عدد المصابين، حسب آخر إحصائية لجامعة “جونز هوبكينز”، إلى أكثر من مليون و790 ألف مصاب. وبحسب بيات الجامعة شفي حتى الآن 444 ألف شخص.

في الأثناء، أعلنت شركة “جيلياد ساينسز” الأمريكية لصناعة الأدوية، أمس الاثنين، أن دراسة أظهرت أن عقارها “ريمديسيفير” المضاد للفيروسات أدى إلى تحسن أكبر بين مرضى يعانون أعراضاً متوسطة الشدة لمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا. وهناك متابعة وثيقة لعقار ريمديسيفير منذ منحته إدارة الأغذية والعقاقير موافقة طارئة لاستخدامه في الأول من أيار استناداً إلى نتائج دراسة أخرى أجرتها المعاهد الوطنية للصحة وأظهرت أن العقار خفض مدة بقاء المرضى في المستشفيات بنسبة 31 في المئة، أو بأربعة أيام تقريباً، مقارنة بدواء بديل،

أما النتائج الجديدة التي أعلنتها جيلياد ساينسز فقد توصلت إليها دراسة مُعدّة لتقييم مدى أمان وفعالية معالجة المرضى بريمديسيفير لخمسة أيام وعشرة أيام إضافة إلى طرق العناية العادية بالمرضى الذين يعانون أعراضاً متوسطة الشدة لكوفيد-19، وذلك مقارنة بعلاجهم بالطرق العادية وحدها.

أما في روسيا، فقد أعلنت السلطات الصحية في روسيا تراجع الحصيلة اليومية للمصابين بفيروس كورونا بنسبة 2.2% وتسجيل 9035 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وبحسب آخر حصيلة رسمية، أمس، توفي خلال الساعات الـ24 الماضية 162 شخصاً، ما يرفع حصيلة الوفيات في روسيا منذ بدء تفشي فيروس كورونا، إلى  3994 حالة، فيما أعلنت السلطات الصحية الروسية أن النتائج الأولية لاختبار دواء “أفيفافير” المحلي على المصابين بكورونا أظهرت فعاليته بنسبة 90%. وأكد نائب مدير المركز الروسي لأمراض الرئة والأمراض المعدية، التابع لوزارة الصحة، فلاديمير تشولانوف، أن السلطات الصحية في روسيا بدأت اختبار دواء “أفيفافير” المحلي على 330 مصابا بفيروس كورونا، وذلك بعد أن تم تسجيله في وزارة الصحة وحصوله على موافقتها.

وفي البرازيل تجاوزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل مستوى نصف مليون حالة، بينما تمّ رصد 480 وفاة جديدة، ما يمثّل تراجعاً ملموساً لعدد المتوفين على أساس يومي، وأفادت وزارة الصحة البرازيلية مع ذلك بأن حصيلة المتعافين من الفيروس وصلت إلى نقطة 206555 حالة.

وتعتبر البرازيل الدولة الـ2 عالمياً من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، والـ4 من حيث الوفيات جراء الجائحة.

في سياق متصل، حذر وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي من موجة ثانية وأشد من حالات الإصابة بفيروس كورونا قد تعصف بالبلاد، إذا تجاهل المواطنون الإرشادات وقواعد التباعد الاجتماعي، وقال في مؤتمر صحفي، “تفشي (الفيروس) لم ينته بعد، وربما يعود في أي لحظة أقوى من ذي قبل.. إذا لم يحترم الناس التدابير الصحية… فلنعد أنفسنا للوضع الأسوأ”. وأضاف: “لا يزال أمامنا طريق طويل في حربنا ضد الفيروس… ولابد من احترام جميع التدابير الصحية”.

وبدأت إيران، وهي واحدة من أشد البلدان تضرراً من الفيروس في المنطقة، تخفيف إجراءات العزل العام في نيسان، بعد تسجيل انخفاض في أعداد الوفيات.

وسجلت إيران 154 ألفا و445 حالة إصابة بالفيروس في المجمل، بزيادة قدرها 2979 حالة عن اليوم السابق. كما سجلت 81 وفاة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 7878.

وتراجعت حصيلة الوفيات الجديدة بفيروس كورونا على أساس يومي في إسبانيا، حسب إحصائية جديدة نشرت أمس الاثنين، إلى مستوى الصفر، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات في القارة الإفريقية قد تجاوز الـ4 آلاف حالة ، وبلغ إجمالي الإصابات نحو 145 ألفاً.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، أصيب 144702 بفيروس كورونا في القارة الإفريقية منذ بداية الوباء. وتوفي ما لا يقل عن 4149 مريضا بسبب فيروس كورونا، فيما تماثل 61164 للشفاء.

وأوضحت بيانات المنظمة أن أكبر عدد من الإصابات سجلت في جمهورية جنوب إفريقيا (32683)، وفي مصر (23449)، ونيجيريا (10162)، والجزائر (9394).

وكان علماء في منظمة الصحة العالمية قد قالوا إن نحو ربع مليار شخص في إفريقيا قد يصابون بفيروس كورونا في غضون عام.

وكان فيروس كورونا بطيئاً نسبياً من حيث الانتشار في إفريقيا، لكن الأعداد في تزايد مستمر.

وخلصت دراسة، نشرتها دورية “بي إم جيه غلوبال هيلث” المعنية بالشؤون الصحية، إلى أن ما بين 150 ألفا إلى 190 ألف أفريقي قد يموتون من جراء الإصابة بفيروس كورونا.