الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الجيش والدردارة يتصديان لرتل أمريكي وإرهابيو أردوغان يحرقون حقول رأس العين

في إطار تنامي الرفض لوجود قوات الاحتلال الأمريكية في منطقة الجزيرة اعترض أهالي قرية الدردارة وحاجز للجيش العربي السوري رتل آليات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي، وأجبروه على العودة، في ناحية تل تمر شمال غرب الحسكة، فيما واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية إجرامهم وممارساتهم الإرهابية بحق الأهالي وأقدموا على حرق حقول القمح والشعير في قرى بمنطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، وذلك تنفيذاً لسياسات مشغلهم التركي العدوانية تجاه الشعب السوري.

فقد اعترض عناصر حاجز للجيش رتل آليات للاحتلال الأمريكي في قرية الدردارة، في حين تجمع عدد من أهالي القرية، ورشقوا عربات الاحتلال بالحجارة، ومنعوها من المرور، وعادت أدراجها باتجاه المنطقة التي أتت منها.

ومنذ إقامة قوات الاحتلال قواعدها اللاشرعية تصدى أهالي عدد من القرى بريف الحسكة، بمؤازرة من عناصر الجيش، للعديد من أرتال الاحتلال أثناء محاولتها التحرك بين القرى والبلدات بالقرب من مناطق انتشارها وأجبروها على المغادرة والعودة من حيت أتت بعد رشقها بالحجارة، ووسط هتافات تؤكد رفضهم لوجود قوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية.

بالتوازي، أشارت مصادر أهلية إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية أقدموا أمس الأربعاء على إضرام النيران بمساحات واسعة من حقول القمح والشعير في قرى فريسة والصالحية وتل ثلاج في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

ولفتت المصادر إلى أن الهدف من وراء هذا العمل الإجرامي تعريض مئات الآلاف من الأهالي في منطقة الجزيرة السورية لخطر السقوط في هوة الفقر والمجاعة وإفراغ السلة السورية من خيراتها، وخاصة القمح، الأمر الذي يصل إلى مستوى جريمة حرب تضاف إلى غيرها من الجرائم التي ترتكبها تلك القوات المحتلة بحق السوريين ودولتهم.

وأدت النيران التي نشبت في الأراضي الزراعية في منطقة رأس العين بالحسكة الثلاثاء إلى إتلاف نحو 1000 دونم مزروعة بالقمح واحتراق عدد من منازل المواطنين بعدما امتدت النيران إليها.

واقع تسويق الأقماح في الحسكة

في الأثناء، اطلع وفد وزاري على واقع تسويق الأقماح في مراكز الشراء التابعة لفرع السورية للحبوب، واستمع من المعنيين والفلاحين والمواطنين في مدينتي الحسكة والقامشلي إلى الصعوبات التي تعترض عملية التسويق في ظل منع مجموعات ما تسمى “قسد” الفلاحين من تسويق إنتاجهم.

وتركزت مداخلات فلاحي القامشلي على ضرورة إيجاد حل لممارسات مجموعات “قسد” ومنعها الفلاحين من تسويق إنتاجهم تجاه مراكز الشراء، مؤكدين ضرورة تعويض الفلاحين الذين سوقوا محاصيلهم بتسعيرة شراء القمح القديمة ودفع فارق السعرين لهم وتأمين كامل حاجتهم من أكياس التعبئة.