الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

كوادر دمشق وحمص وريف حلب والرقة تنتخب مرشحي “كتلة البعث”

تابعت فروع الحزب في المحافظات، أمس الثلاثاء، عمليات الاستئناس لاختيار مرشحي “كتلة البعث” لانتخابات مجلس الشعب.

ففي دمشق أسفرت نتائج الاستئناس في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي لاختيار ممثلي الحزب إلى مجلس الشعب عن فوز الرفاق والرفيقات محمد عزت عربي كاتبي ونضال مهنا وبشرى زريقه وعاطف الزيبق وتيسير بدور وعهد الكنج وحمد مشهدية وحمد مناف العقاد ورنيم الباشا وحمد المبيض وراما عزيز ووسيم مبيض عن الفئة “أ”، فيما فاز كل من الرفاق والرفيقات أحمد كزبري والياس الشحود ونبيل طعمة وعارف الطويل ومحمد عزام ومحمد خير العكام وموفق الباشا وماري  البيطار ومها شبيرو ومحمد زهير تيناوي ومحمد خالد الحمصي وباسمه الشاطر ويوسف أسعد وهيثم عون وجمانة النوري وسابا الحلو عن الفئة “ب”.

وفي حمص (عادل الأحمد) بدأت عملية الاستئناس في قاعة الريشة بمبنى الاتحاد الرياضي، بإشراف الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين، والذي أكد أن هذه التجربة الأولى في تاريخنا وتاريخ “البعث” تحمّلنا أمانة ومسؤولية وطنية، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة في عملية الاستئناس واجب وطني، داعياً لتجسيد كلمة الرفيق الأمين العام للحزب، والتمسّك بالخط الوطني، والنأي عن الأمراض الاجتماعية.

وأشار الرفيق عزوز إلى أن آلية الاستئناس آلية معقدة أرهقت رفاقنا المرشحين الذين لم يتسن لهم التواصل بالشكل المطلوب بعد تشكيل القيادات الحزبية بسبب كورونا، مضيفاً إن أمامنا مهمة كبيرة بالاتكاء على ضميرنا، ومراعاة الدقة والموضوعية والتوزع الجغرافي عند الاختيار، وأن نأخذ بعين الاعتبار واقع هذه المحافظة الواسعة.

وبلغ عدد المرشحين 281 رفيقاً ورفيقة، 113 فئة أ، و168 مرشحاً فئة ب، يتم اختيار 18منهم فئة أ، 14 فئة ب، فيما بلغ عدد الناخبين 2559 رفيقاً ورفيقة.

وفي ريف حلب (معن الغادري) استؤنفت عملية الاستئناس، بإشراف الرفيق عمار السباعي عضو اللجنة المركزية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي.

ويتنافس 181 مرشحاً عن الفئة أ لشغل 12 مقعداً، وعن الفئة ب 109  مرشحين لشغل 9  مقاعد، فيما يبلغ عدد الناخبين 890 رفيقاً ورفيقة.

وسارت عملية الاقتراع بانضباط وسلاسة أعقبها عملية فرز الأصوات وفق آلية محكمة ودقيقة.

وأشار عدد من المراقبين والمتابعين لعملية الاستئناس إلى أن الاقبال الكبير على الترشح يشكل مؤشراً إيجابياً من المهم استثماره وتوظيفه لتعميق وإنضاج هذه التجربة النوعية في مسيرة الحزب، مبدين تفاؤلهم في أن تفرز النتائج الأفضل والأجدر لتمثيل كتلة الحزب في مجلس الشعب.

وعلى الطرف الآخر أبدى البعض تخوفهم في أن يتم استنساخ الأشخاص أنفسهم في هذه الانتخابات، مشيرين إلى أن الاختيار أمانة، وبالتالي لا بد من التحلي بالوعي والنضج والابتعاد عن الشللية والتكتلات والمناطقية وتغليب مصلحة الحزب والوطن على أي مصلحة شخصية ومنفعية.

وانتقد البعض الآخر، من الوسطين الحزبي والشعبي، بعض ممارسات المرشحين ومندوبيهم قبل عملية الاستئناس ومحاولاتهم استمالة الناخبين والتأثير عليهم بطرق وأساليب تفتقد إلى الروح الرفاقية، داعين للتدقيق في الأسماء الفائزة وأن يكون الاختيار النهائي وفق معايير وأسس تسهم في دفع مسيرة الحزب نحو الأمام كحامل لهموم الناس وصوتهم تحت قبة البرلمان لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم وللمساهمة في إعادة بناء الوطن.

وأوضح الرفيق عمار السباعي عضو اللجنة المركزية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي المركزي أن هذه التجربة العميقة بمعانيها ودلالاتها مؤشر حقيقي وعملي على أن حزب البعث ومنذ نشأته كانت وجهته وبوصلته بناء الوطن وحاضن مختلف فئات الشعب، مشيراً إلى أن هذه الخطوة الجريئة من شأنها أن تحدث فارقاً على المديين القريب والبعيد لجهة انتاج بيئة حزبية أكثر ديناميكية، فاعلة ومؤثرة، في الحياة العامة قادرة على التجديد والعطاء ومواجهة التحديات بكل ثقة وصلابة.

وبين الرفيق السباعي أن المرحلة الراهنة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية لاستكمال مشروعي التنمية والبناء، وبالتالي لا بد من أن يكون اختيار الناخبين دقيقاً بعيداً عن كل الحسابات الشخصية والضيقة وتغليب مصلح الوطن على أي اعتبارات أخرى، وهو ما أكده الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد خلال كلمته التوجيهية لكوادر الحزب قبيل بدء عملية الاستئناس، وأضاف: هذه الكلمة التاريخية والمفصلية في مسيرة الحزب شكلت القاعدة الأساس في عملية البناء الوطني المتكامل، وبمعانيها ودلالاتها العميقة شكلت إضافة مهمة وقيمّة ضمن أدبيات وأخلاقيات حزبنا العظيم، والمطلوب أن نتمثل هذه القيم عملاً وممارسة وسلوكاً ليبقى حزب البعث الواحة المعطاءة فكراً وثقافة وعقيدة وحاضناً للجميع.

واختتم الرفيق السباعي بدعوة الرفاق المستأنسين إلى التحلي بالوعي والنضج وأن تكون خياراتهم صائبة وعلى قدر التحدي والمسؤولية الوطنية وبما يؤسس لمرحلة جديدة أكثر عطاءً ونماءً، يكون فيها الجميع شريكاً في بناء الوطن.

الرقة

وفي الرقة، عقد فرع حزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمره الاستئناسي بحضور وإشراف عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي وأمين فرع حماه الرفيق أشرف باشوري عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزية وأمين فرع الرقة لحزب البعث الرفيق الدكتور عبدالعزيز العيسى، وذلك في الصالة الرياضية بمحافظة حماه.

وجرت الانتخابات بأجواء يسودها الانضباط والروح الديمقراطية بين الرفاق أعضاء المؤتمر البالغ عددهم ٩١٥ رفيقا ورفيقة حضر منهم ٦٦٥، وبلغ عدد الرفاق المرشحين ٥٤ رفيقا ورفيقة، بينهم أربعة رفاق من الشباب وسبع رفيقات يمثلن العنصر النسائي.

وقد فاز عن الفئة “أ” كل من الرفاق والرفيقات مصطفى العبود، ومها العجيلي غزوان العلي، فائز العبدالله، وخالد الدرويش، وحسام الظاهر، فيما فاز عن الفئة “ب” كل من الرفاق والرفيقات نضال العلو، وأحمد الحميدي، وصالح الجشعم، وعبدالباسط العليوي.