الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

أهلنا في الجولان: التمسّك بالأرض والهوية العربية السورية

نظم أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وقفة احتجاجية رفضاً لمخطط الاحتلال الإسرائيلي إقامة مراوح هوائية “توربينات” على أراضيهم الزراعية.

وجدد المشاركون، في الوقفة التي أقيمت أمس السبت بالقرب من بركة رام في الجولان المحتل، رفضهم المطلق لكل مخططات الاحتلال التهويدية، وفي مقدمتها المخطط الاستيطاني الصهيوني الرامي إلى إقامة مراوح هوائية (توربينات) على أراضيهم الزراعية ومصادرة ممتلكاتهم بالقوة.

وأكد المشاركون أن المخطط ما هو إلا سلسلة من الممارسات والإجراءات الصهيونية بحق الجولان المحتل أرضاً وهوية، ويهدف إلى سرقة المزيد من أملاك المواطنين السوريين، الذين لهم وحدهم حق التصرف بأرضهم.

وشدد أبناء الجولان المحتل على تمسّكهم بالأرض والهوية العربية السورية، وعدم التنازل عن ذرة تراب منها، والدفاع عنها مهما كلف ذلك من تضحيات.

يذكر أن مخطط التوربينات أو ما يعرف بالمراوح الهوائية الذي يحاول كيان الاحتلال تمريره بحجة توليد الكهرباء من طاقة الرياح ما هو إلا مراوغة لتركيب نحو 52 مروحة هوائية عملاقة، ومصادرة أكثر من ستة آلاف دونم من الأراضي، التي تعود ملكيتها لأبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية، وتهجير السكان من منازلهم وأراضيهم.

وكان الأسير المحرر صدقي المقت جدّد، الجمعة، التأكيد على مواصلة طريق المقاومة والنضال في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير كامل الجولان المحتل وعودته إلى وطنه سورية، وشدد على تمسّك أبناء الجولان المحتل بالأرض والهوية العربية السورية، ومواصلة النضال في وجه الاحتلال لإفشال كل مخططاته التهويدية، وفي مقدمتها المخطط الاستيطاني الصهيوني الرامي لإقامة مراوح هوائية “توربينات” على أراضيهم الزراعية ومصادرة ممتلكاتهم بالقوة، وعبر عن ثقته بحتمية تحرير الجولان المحتل بهمة الجيش العربي السوري، ورفع العلم الوطني على ثرى ترابه، مؤكداً أن ذكرى رفع العلم الوطني في سماء مدينة القنيطرة المحررة ستزيد السوريين إصراراً على مواصلة النضال لاستعادة كامل الجولان السوري.

والأسبوع الماضي، وخلال اجتماع في قرية مسعدة المحتلة أكد أهلنا في الجولان وجوب التصدي مخطط “التوربينات الهوائية” بكل الوسائل المتاحة، واستمرارهم في محاربته على كل الصعد، وشدّدوا على مواصلة نضالهم ضد العدو الصهيوني، ودفاعهم عن أرضهم التي رويت بدماء الآباء والأجداد على مدار عقود طويلة، ووقوفهم ضد المخططات الاستيطانية.