محليات

التعويل على منتج هيئة التخطيط الإقليمي ومنعكساته على العمل والتنمية

 دمشق – كنانة علي

عوّل وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف على أهمية المنتج الذي يُقدّم من هيئة التخطيط الإقليمي، لأن منعكساته تؤثر في مختلف مستويات العمل والتنمية وعلى امتداد ساحة الوطن، لافتاً في اجتماع نوعي مع الهيئة إلى ضرورة أن تكون البيانات والمؤشرات  دقيقة ومدروسة بشكل علمي، ولاسيما أن ثمة دوراً كبيراً وجهوداً مبذولة من الكادر الفني بالهيئة لإنجاز الأعمال المكلفة بها وفق البرنامج الزمني المحدّد، مع الالتزام بجميع الإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.

وتمّ استثمار اللقاء بمتابعة تنفيذ مشاريع “المخطط الإقليمي للإقليم الساحلي والخارطة الوطنية للسكن والإسكان، وتحديث الرؤية المكانية للنشاط الصناعي، إضافة للتوزع المكاني لأسواق الهال والخارطة الاستثمارية للمواقع الصالحة للاستثمار كمقالع للثروة المعدنية”، حيث تمّ التأكيد على إنجازها في الوقت المحدّد وحسب برنامجها الزمني الذي تسير وفقه، وتمّ التأكيد على رفد الهيئة بكوادر فنية، وتحديد آليات تعاقد مرنة مع خبراء وكوادر بالاختصاصات المطلوبة.

من جهتها استعرضت الدكتورة ريما حداد رئيسة الهيئة البرنامج التنفيذي والزمني لأهم المشروعات الجاري تنفيذها (دليل إعداد الدراسات التخطيطية المكانية في سورية، ودفاتر الشروط الفنية النموذجية على المستوى الإقليمي والهيكلي)، إذ تمّ استلام المرحلة الأولى ومسودة المرحلة الثانية، وسيتمّ خلال الأسبوع القادم مناقشتها مع الفريق الدارس بحيث تكون منجزة في شهر آب المقبل. وأضافت حداد: إن مشروع تحديث وتطوير مسودة الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي تتم متابعته مع فريق الخبراء من المعهد العالي للتخطيط الإقليمي ولجنة الإشراف والمتابعة ومناقشة الملاحظات واستدراكها، إضافة إلى التحضير لورشات عمل تساهم بشرح تفاصيل هذا المشروع المهم، وتعمل الهيئة بالتوازي على عدد من المحاور التي تصبّ جميعها في تحديث وتطوير الخارطة (محور حضري وعمراني- محور بشري واجتماعي- محور ثقافي وتراثي- محور اقتصادي- محور طبيعي وبيئي)، على أن يكون هذا المشروع منجزاً مع نهاية العام الجاري.