محليات

الاجتماعات بالوعود.. والخدمات ليست بخير!!

دمشق – علي حسون

تكمن مشكلة الاجتماعات في عملية إطلاق الوعود الكثيرة من قبل المديرين المعنيين التي ترسم آمال المواطن عسى ولعلّ يتحقق جزء منها على أقل تقدير، فمن يتابع اجتماعات مجلس محافظة دمشق يسمع تكراراً للإشكاليات والقضايا المطروحة في دورات سابقة، لم يُنفذ منها شيء حسب وعود المديرين، ما جعل أعضاء المجلس يفتحون ملف هذه القضايا في الجلسة، كما حصل في الجلسة الثانية عندما عادت الطروحات والمداخلات حول المرسوم ٦٦، وتساؤلات الأعضاء عن موعد تسليم السندات؟ وأين وصل السكن البديل؟ لتعود الوعود من جديد على لسان مدير المرسوم، رياض دياب، الذي وعد أن تنهي اللجان القضائية الست المشكّلة أعمالها نهاية العام الحالي، موضحاً أن العمل جار مع مؤسسة الإسكان من أجل توقيع العقود لتنفيذ السكن البديل، ليؤكد رئيس المجلس خالد الحرح على ضرورة تنفيذ الوعود، وأن تجد طريقها على الأرض.

وطالبت المداخلات برفع توصية لتغيير التشريعات المتعلقة بالمرسوم، وخاصة استبدال بدلات الإيجار بتوزيع أسهم للمستحقين، ما يوفر على المحافظة، كون توزيع بدل إيجارات يستنزف أموال المحافظة، ليكشف مدير الدراسات الفنية معمر دكاك عن الحاجة إلى ٢٨٥ ملياراً لتغطية بناء ٥٠ مقسماً.

وركزت المداخلات على ضعف أغلب أداء دوائر الخدمات، وغياب المتابعة، وسوء التنفيذ، لاسيما فيما يتعلق بالمطريات والصرف الصحي والتعبيد والصيانة، ما دفع رئيس المجلس للطلب من دوائر الخدمات الاجتماع مع أعضاء المجلس، والتشاركية في وضع الخطط وتنفيذ الأعمال، كون عضو المجلس المنتخب له دور رئيس في إنجاز الأعمال، وخاصة الخدمية التي تلامس المواطن.