محليات

أداء “الصحة” غير مرضٍ .. والمديرة: الكمامة تعيق الرد على الاتصالات!

دمشق – علي حسون

تشهد كل جلسة ختامية من دورة مجلس محافظة دمشق تعبيراً متكرراً عن استياء بعض أعضاء المجلس من أداء مديرية الصحة، خاصة عدم تجاوب مديرة الصحة الدكتورة هزار رائف مع أعضاء المجلس، ولاسيما عندما يكون هناك شكاوى، حيث ذكر عضو المجلس زياد الزايد قصة شكوى بحق إحدى الصيدليات لم تلق أي استجابة من المديرة رغم وعودها بالمعالجة.

وقد عرجت المداخلات على غلاء الأدوية ومزاجية الصيادلة في البيع العشوائي دون الالتزام بالتسعيرة، ليكون توضيح مديرة الصحة أن عدم ردها على الاتصالات نتيجة انشغالها بالاجتماعات، إضافة إلى عدم قدرتها على الرد نتيجة استخدامها الكمامة بشكل دائم كونها تعيق الرد.

وحول زيادة تعرفة الأطباء والفوضى الحاصلة بين طبيب وطبيب، كشف نقيب الأطباء بدمشق الدكتور حسن غباش عن إعادة مبلغ ٢٥ ألف ليرة إلى  مريض  تقاضاها طبيب قلبية لقاء إجراء إيكو، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشدداً على ضرورة تقديم الشكوى، كونه لا يوجد حتى الآن تعرفة محددة للأطباء، وذلك بعد الغلاء الحاصل، حيث تنتظر النقابة عقد اجتماع مع وزارة الصحة من أجل تحديد تعرفة تتناسب مع المريض والطبيب بآن معاً، علماً أن التعرفة تصدر من وزارة الصحة.

كما ركزت المداخلات على أسلوب المشافي الخاصة التي تمنع دخول مأكولات وشراب إلى المشفى، وفي ذات الوقت تباع في بوفيهات المشافي بأسعار عالية جداً وغير مقبولة.

وتطرقت المداخلات إلى قضايا التموين والأسعار في الأسواق، وضرورة تشديد الرقابة في ظل الفلتان الحاصل في الأسعار، إضافة إلى ضرورة تحسين جودة الخبز في بعض الأفران.