الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

انطلاق فعاليات مهرجان حماة الثقافي الثاني

حماة – منير الأحمد:

انطلقت مساء أول أمس الخميس  فعاليات “مهرجان حماة الثقافي” في دار الأسد للثقافة بافتتاح مجموعة معارض منها “معرض الكتاب السوري تقيمه الهيئة العامة السورية للكتاب”، ومعارض فنية “الفن التشكيلي والنحت- معرض الخط العربي- معرض التصوير الضوئي” أقامته مديرية الفنون الجميلة شارك فيه مجموعة من فناني المحافظة ومعرض نتاج مهارات الحياة: (إبداعات واعدة) – مديرية ثقافة الطفل.

وأكدت سناء الشواء معاون وزير الثقافة أن مهرجان حماة الثقافي هو تكريس لحالة الفكر والإبداع التي تعيشها حماة، وانتصار حقيقي على الفكر الظلامي الذي حاول أن يسوق له أعداء الوطن، مشيرة إلى أن حماة من أعرق المحافظات السورية، بل هي من أقدم المواقع الجغرافية التي استوطنها الإنسان وبنى فيها حضارته، ومهرجاننا الثقافي ينهل من تراث وعبقرية هذه المحافظة وأهلها، فمختلف فنون الفكر والإبداع حاضرة في يوميات المهرجان وعلى مسارح مراكزنا الثقافية في ربوع حماة الجميلة، كما حرصنا على استضافة فرق فنية من المحافظات الأخرى لتتمازج الرؤية الإبداعية التي نحرص على تقديمها لجمهورنا الكريم.

وتم تكريم كوكبة من مثقفي المحافظة في مجالات الأدب والفن والموسيقا وهم: موفق أبو طوق – معمر السعدي – علي الخش – طلال الصالح – رضوان السح – مفيد نبذو – وفاء السمان – مهتدي مصطفى غالب – شادي عبد الكريم – موفق السراج – موفق جمال – مصباح غنامة – نهى زروف. وشهادة تقدير للعامل أحمد بكور الذي أنقذ مكتبة حربنفسه من الاعتداءات الإرهابية. ليتابع حفل الافتتاح فقراته بعرض فني استعراضي سيناريو وإخراج عوض القدرو، وتمثيل: خلدون قاروط – نور كيوان – رئيسة مصطفى – ديانا الحمصي ومشاركة للمطرب شادي عبد الكريم واللوحات الاستعراضية تقديم فرقة اوركيدا للمسرح الراقص بإشراف سليمان غيبور، ويتحدث العرض عن حماة المدينة الخالدة في عمق الماضي والتاريخ والمتجذرة في خارطة سورية الثقافية والإبداعية، وإسقاطات فنية جميلة عن نهر العاصي ونواعير حماة الشاهدة على عظمة هذه المدينة وشريكة الإبداع والبناء الحضاري المتنور لهذه المدينة.

تقام فعاليات المهرجان خلال أيامه السبعة، في أغلب المراكز الثقافية في المحافظة “مصياف وسلمية ومحردة والسقيلبية وسلحب”، ويستمر لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري مع الالتزام بالاشتراطات الوقائية والصحية للوقاية من فيروس كورونا وبنسبة 30 بالمائة فقط من الطاقة الاستيعابية لكل فعالية.