الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الهلال لكوادر ومرشحي الوحدة الوطنية بدمشق: حشد الطاقات لإنجاح الانتخابات

دمشق – بسام عمار:

التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، أمس الأحد، الكوادر البعثية والنقابية ومرشحي قائمة الوحدة الوطنية لمجلس الشعب في فرع دمشق.

ونقل الرفيق الهلال للحضور ومن خلالهم إلى كل الرفاق البعثيين وإلى أهالي المحافظة تحيات ومحبة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم بالخير، مشيراً إلى أن اللقاء بكوادر الفرع له خصوصيته كونه يمتلك رفاقاً أصحاب خبرة وكفاءة عالية، ولما لدمشق من مكانة حضارية وتاريخية، وهي اليوم، كما كانت دائماً، عنوان للصمود والتصدي، حيث أسقطت كل المشاريع  والمخططات الاستعمارية والرهانات السياسية، وكل من راهن على سقوطها سقط، لافتاً إلى أن السيد الرئيس أضحى اليوم قائداً عالمياً ورمزاً مقاوماً لكل الأحرار والشرفاء في  العالم، وأضاف: إن اللقاء يأتي بعد إعلان أسماء قائمة الوحدة الوطنية، والتي أتت نتيجة لعملية استئناس حزبي اختار فيها البعثيون رفاقهم بحرية وديمقراطية وشفافية، وبالتالي نالوا ثقتهم وثقة قيادتهم، وهي ثقة تحمّلهم مسؤوليات كبيرة ومهاماً جساماً خلال المرحلة القادمة، لأن الرفيق عضو المجلس لا يمثّل حزبه فحسب بل يمثل الوطن.

وأكد الرفيق الهلال أنه على الرغم من كل الظروف والرهانات المعادية لم توقف سورية أي استحقاق دستوري، وجرت الاستحقاقات في مواعيدها وكانت ناجحة، وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية عام 2014، والتي اختار فيها الشعب القائد الأسد، الأمر الذي حيّر الأعداء وأدهشهم، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ كل الاستعدادات اللازمة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني المهم، والذي يراهن أعداء الوطن على فشله، وبالطبع سيفشل رهانهم، لأن من لديه هذا الشعب قادر على خوض استحقاقاته بكل جدارة، مشدداً على أن الشعب العربي السوري سيوجّه صفعة جديدة لأعدائه من خلال الاقبال الكثيف على الانتخابات، وهذا الأمر يجب أن يكون عنوان العمل لكل مؤسسة حزبية، لجهة حضّ الناس على المشاركة بكثافة وتعريفهم بأهمية هذه الانتخابات، منوّهاً بأن سورية كانت دائماً أنموذجاً في المنطقة والعالم في إنجاز استحقاقاتها الدستورية بكل حرية وشفافية.

وأوضح الرفيق الأمين العام المساعد أن القيادة اتخذت كل الإجراءات الخاصة لإنجاح هذه الانتخابات، ودور كل مؤسسة حزبية أن تعي ما هو موجود ضمن نطاق عملها، وأن يعمل الرفاق البعثيون على إنجاح رفاقهم في قائمة الوحدة، وفي الوقت ذاته يجب على الرفاق المرشحين أن يبذلوا جهوداً مضاعفة لجهة تعزيز التواصل مع الجماهير، لأن الرفيق البعثي قدوة، مبيناً أن القيادة أصدرت بياناً واضحاً بمناسبة انتخابات مجلس الشعب، وستعمل على تطبيقه، مشدداً على أن الحزب يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، ولن يكون هناك دعم لأحد على حساب الآخر، ودعا إلى ضرورة عدم الانسياق وراء ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار مجهولة المصدر، وأن تكون الجهات المعنية هي مصدر المعلومات الأساسي، لاسيما وأن سورية تواجه اليوم حرباً إعلامية وشائعات كبيرة إلى جانب الحرب الاقتصادية، والهدف منهما زعزعة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة والتقليل من هيبتها ومن الانجازات العسكرية والسياسية التي تحققت خلال الأعوام الماضية، وما لم يستطع الأعداء تحقيقه في الميدان يسعون الآن لتحقيقه من خلال هذا الحصار، وهذا الأمر لن يتحقق لأن هناك ثوابت وطنية لا تنازل عنها.

وفيما يتعلق بتحسين الواقع المعيشي، أوضح الرفيق الأمين العام المساعد أن القيادة، وعلى رأسها الأمين العام، تولي هذا الموضوع كل الاهتمام، وهناك إجراءات تتخذ باستمرار رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، والتي لم تمنع الدولة من القيام بدورها الاجتماعي بمختلف مجالاته، لافتاً إلى أن القيادة جادة في موضوع مكافحة الفساد وهناك إجراءات تتخذ بهذا الخصوص دون الإعلان عنها، وهناك إجراءات اتخذت بحق البعض الذين ارتكبوا مخالفات، مؤكداً أن الدور الملقى على مجلس الشعب القادم كبير جداً.

حضر اللقاء الرفيقان حسام السمان أمين الفرع وعادل العلبي محافظ دمشق.

الشوفي يلتقي كوادر درعا

وبهدف تنشيط العملية الانتخابية وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث لعام ٢٠٢٠، وحث المواطنين على ممارسة حقهم الديمقراطي وواجبهم الدستوري، التقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي التنظيم والتربية مع الرفاق البعثيين في محافظة درعا، وذلك بحضور الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع الحزب والرفيق مروان شربك محافظ درعا.

وأشاد الرفيق الشوفي بالانتماء البعثي العقائدي والوطني لأبناء محافظة درعا، التي كانت ومازالت البوابة الجنوبية المنيعة للجمهورية العربية السورية، والحاضنة الحقيقية لجيشنا العربي السوري، وأضاف: إننا نلتقي اليوم للتأكيد على أهمية هذا الاستحقاق الدستوري والدور الكبير لكوادر البعث والجبهة الوطنية التقدمية والمنتمين عقائدياً والمستقلين تنظيمياً للمشاركة في بناء مستقبل سورية من خلال منبر مجلس الشعب، ليكونوا أمام مسؤولية نقل هموم المواطنين والعمل على معالجتها وترجمتها على أرض الواقع، ولينطقوا باسم الشعب وتحقيق إرادة الشعب، لافتا أن الممارسة الديمقراطية للاستحقاقات الدستورية خلال هذه المرحلة تدل على أن سورية تتعافى وتتجه لبناء المستقبل.

حضر اللقاء الرفاق أعضاء قيادة فرع درعا للحزب وأعضاء مجلس الشعب المرشحين للدور التشريعي الثالث.