اقتصادصحيفة البعث

“وول ستريت” تنتعش بدعم خطة تحفيز جديدة ومكاسب الشركات

تباينت مؤشرات الأسهم العالمية، وفي ظل ذلك انخفضت الأسهم اليابانية تحت ضغط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إضافة إلى ارتفاع الين إلى مستوى قياسي، بينما انخفضت الأسهم الأوروبية متأثرة بانخفاض حاد في أسهم قطاع السفر، في حين عادت وول ستريت لمسار الصعود مرة أخرى بدعم من خطة تحفيز جديدة بقيمة تريليون دولار، إضافة إلى التفاؤل بنتائج الشركات الكبرى.

في بورصة نيويورك، استعانت مؤشرات الأسهم الأمريكية، بآمال إقرار خطة التحفيز الإضافية الجديدة التي يناقشها الكونغرس ونتائج أعمال الشركات، للانتعاش من جديد.

وجاء أداء وول ستريت في الوقت الذي يستعد فيه الجمهوريون لطرح خطة تحفيز جديدة بقيمة تريليون دولار، بحسب تصريحات وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، كما يترقب المستثمرون إعلان نتائج أعمال العديد من الشركات الأمريكية هذا الأسبوع، وعلى رأسها أبل وألفابت. وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع طلبيات السلع المعمّرة في الولايات المتحدة بوتيرة تتجاوز التوقعات خلال الشهر الماضي.

وكانت الأسهم الأمريكية سجّلت أول خسائر أسبوعية في شهر مع التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.6%، فيما ارتفع «داو جونز» 0.4%، في حين ارتفع المؤشر التكنولوجي ناسداك بنحو 1.33% إلى 10500.9 نقطة. وفي القارة العجوز، انخفضت الأسهم الأوروبية، إذ تراجعت شركات السفر بعد أن فرضت بريطانيا الحجر الصحي على المسافرين العائدين من إسبانيا بسبب ارتفاع إصابات الجائحة. ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5% بعد أن سجل أكبر انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع يوم الجمعة.

وهبط مؤشر قطاع السفر والترفيه 2.3% بينما تراجعت أسهم شركات تنظيم الرحلات السياسية توي وإيزي جت وآي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية بين 8 و13.5%.

وانخفضت الأسهم الإسبانية، بينما تراجع المؤشر القياسي لأسهم أيرلندا 1.4% بعد أن قالت ريان إير: إن من المستحيل أن تقول ما إذا كانت ستتحوّل إلى تحقيق ربح سنوي بسبب أثر جائحة كوفيد-19.

وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية، الاثنين الماضي، إلى أقل مستوى لها خلال أسبوع ونصف الأسبوع، في الوقت الذي تسبّبت فيه المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بتحوّل سلبي في معنويات المستثمرين، وضغط ارتفاع الين على شركات التصدير.

ونزل المؤشر نيكاي القياسي 0.16% إلى 22715.85 نقطة، وهو أقل مستوى إغلاق منذ 17 تموز.