صحيفة البعثمحليات

استنفار الكوادر لمواجهة كورونا في درعا

درعا – دعاء الرفاعي

شدد محافظ درعا مروان شربك على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ‏للوقاية من فيروس كورونا، وعدم التهاون في اتباعها، لاسيما ما يتعلق منها ‏بعمل الجهات العامة والعاملين فيها والمراجعين.

وأكد شربك خلال لقاء موسع بحضور كل مديري الدوائر الحكومية في المحافظة أنه تم تشكيل لجان أحياء مهمتها توزيع المواد المقننة عبر السورية للتجارة منعاً لحدوث الازدحامات أمام صالاتها، والتركيز على التعاون الجدي والفاعل مع كوادر الهلال الأحمر السوري التي تقوم بحملات تعقيم وتوعية شاملة حفاظاً على سلامة المواطنين، وتطبيق التباعد المكاني والاجتماعي بالحد الأدنى، كما تشكيل لجان دورية تجول على كافة أحياء المدينة لإجراء عمليات التعقيم خلال مدة أقصاها ١٥ يوماً تشمل مختلف الأماكن، لاسيما أماكن تجمع حاويات القمامة، مؤكداً على ضرورة تطبيق القوانين المشددة المتعلقة ‏برمي القمامة وعدم الالتزام بمواعيد رميها في أماكنها المخصصة، وفرض غرامة مالية على المخالفين.

وأشار شربك إلى ضرورة نشر التوعية حول الالتزام بالإجراءات الوقائية بشكل عام، مع التأكيد على تعميم رئاسة مجلس الوزراء بما يتعلق بمنع الدخول إلى أية جهة عامة دون التقيد بارتداء الكمامة اللازمة، وتسهيل أمور المواطنين دون عرقلة، بالإضافة لقيام الجهات العامة بتأمين عامليها بالكمامات، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

من جانبه لفت رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري إلى ضرورة أن تكون خطط ‏المحافظة جاهزة للاستجابة لأية حالة تتعلق بتفشي فيروس كورونا، ومعالجتها وفق ‏الإجراءات التي حددتها المحافظة سابقاً، مشيراً إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والالتزام بإجراءات الوقاية منها أثناء مراجعة الجهات ‏العامة، والرقابة المستمرة والدورية، ومتابعة عمليات التعقيم ‏للمنشآت العامة الدورية، وتركيب أجهزة تعقيم ضمن كراجات المحافظة مهمتها تعقيم السيارات الداخلة والخارجة، إضافة لعمليات تعقيم واسعة تشمل الشوارع والأبنية الحكومية والمرافق العامة، مضيفاً بأنه نظراً لتوسع دائرة التفشي والانتشار للفيروس في محافظة درعا، تم تشكيل لجنة مخصصة لوضع رؤى وخطط مدروسة لعمليات التعقيم الشاملة لكافة أحياء المحافظة بشكل يومي.

بدوره بيّن مدير السياحة ياسر السعدي ضرورة التعاون مع مجلس المدينة لضبط حالات المتنزهات، ومحال المأكولات الشعبية غير المصنفة سياحياً، وإجبارها على الالتزام بإجراءات الوقاية والنظافة العامة.