الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

تراجع ملموس في مسار الإصابات بكورونا

تراجعت الإصابات المسجلّة في سورية بفيروس كورونا بشكل ملموس إلى 65 إصابة، بعدما وصلت الخميس إلى 81 إصابة، حسبما أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، مشيرة إلى شفاء 15 حالة ووفاة حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية، مضيفة: إن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغت 2073 شفيت منها 475 وتوفيت 83 حالة.

وحول توزع الإصابات المسجلة أظهرت إحصاءات الوزارة أن معظم الإصابات تركزت في دمشق التي سُجلت فيها 22 إصابة، تلتها محافظة حلب بـ 14 إصابة، ثم حلب بـ 7 إصابات، وفي حماة 6، وتم تسجيل 5 إصابات في كل من اللاذقية ودرعا وريف دمشق، بينما سجلت في طرطوس حالة إصابة واحدة، وتم تسجيل حالة الوفاة في حمص.

وكانت الإصابات بالفيروس شهدت تزايدا مطردا في الأيام الماضية، لتتجاوز في كل يوم حاجزا جديدا، مع بعض التراجعات الطفيفة.

إلى ذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية عن أملها في أن يتمكن العالم من التخلص من جائحة كورونا خلال أقل من عامين وبمدة أسرع من تلك التي استغرقها القضاء على تفشي الأنفلونزا الإسبانية عام 1918.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس قوله للصحفيين في جنيف: نأمل أن ننتهي من هذه الجائحة قبل أقل من عامين لافتاً إلى أنه بالمقارنة مع جائحة الأنفلونزا الإسبانية فإن العالم اليوم يواجه عقبات “العولمة والحميمية والصلات” التي ساعدت الفيروس على الانتشار حول العالم بسرعة البرق.

واستدرك قائلاً: “لكن العالم اليوم يتمتع أيضاً بأفضلية امتلاكه تكنولوجيا أكثر تطوراً بأشواط” مضيفاً إنه عبر “الاستفادة من الأدوات المتاحة إلى أقصى حد والأمل أن نحصل على أدوات إضافية مثل اللقاحات أعتقد أن باستطاعتنا إنهاء الجائحة في وقت أقل مما استغرقته الأنفلونزا الإسبانية”

في سياق متصل أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث بشأن تأثير التحور على جائحة فيروس كورونا.

ونقلت رويترز عن عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف قولها في تصريح خلال مؤتمر في جنيف إننا “شكلنا فريقاً خاصاً لرصد التحورات وندرس كيف يمكننا أن نفهم بشكل أفضل عملية التحور وتأثيرها”.

ووفقاً لإحصائيات موقع وورلد ميترز نشرت أمس الجمعة أصيب ما يقارب 22 مليوناً و927 ألف شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم فيما أودى الوباء بحياة نحو 798 ألف شخص.

إلى ذلك، دفع الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بكورونا في الهند واقترابها من حاجز 3 ملايين إلى تكثيف جهود السلطات لمنع التجمعات الكبرى خلال اليومين المقبلين بوقت تحتفل فيه مومباي بمهرجان ديني.

وسجلت الهند 68898 إصابة جديدة في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ثالث يوم على التوالي تزيد فيه الحالات الجديدة عن 60 ألفا.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات في الهند إلى أكثر من مليونين و910 آلاف حالة، وزاد عدد الوفيات بواقع 983 ليصل إلى 54849 حالة وفاة إجمالا.

والهند ثالث أعلى بلد من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

وسجلت بريطانيا 1033 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية. وذكرت رويترز أن أرقام الحكومة البريطانية أظهرت تسجيل 1033 إصابة في حصيلة أقل من اليوم السابق الذي شهد 1182 لافتة إلى وفاة شخصين اثنين بعد 28 يوماً على ثبوت إصابتهما مقابل ست حالات وفاة يوم أمس.

وارتفع إجمالي الإصابات في بريطانيا حتى الآن إلى 322280 إصابة و  41403 حالات وفاة بفيروس كورونا.

فيما سجلت سويسرا أكثر من 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في مؤشر على معاودة حالات الإصابة المؤكدة الارتفاع إلى مستويات لم تسجل منذ منتصف نيسان الماضي.

ونقلت فرانس برس عن وزارة الصحة السويسرية قولها إنه تم تسجيل 306 إصابات جديدة بالفيروس في الساعات الأربع والعشرين الماضية ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 39 ألفاً و232 بينهم 1505 إصابات سجلت في الأيام السبعة الماضية. واعتبر وزير الصحة السويسري الان بيرسي أمس أن الوضع في بلاده “تحت السيطرة لكنه لا يزال هشاً”.

وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية اليوم تسجيل 4586 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

ونقلت رويترز عن الوزارة قولها إن عدد الوفيات ارتفع بـ 23 حالة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة مشيرة إلى أن إجمالي ضحايا كورونا وصل إلى 30503 منذ بداية الوباء.

عربياً سجلت وزارة الصحة العامة اللبنانية 628 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد ما يرفع العدد التراكمي لحالات الإصابة منذ شباط الماضي إلى 11580 حالة.

وجاء في تقرير للوزارة أنه تم أيضا تسجيل ثلاث وفيات ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 116 وفاة حتى الآن.

وكان وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أعلن الاثنين الماضي حالة النفير العام بسبب تفشى وباء كورونا مؤكداً الحاجة إلى الإقفال العام لمدة أسبوعين وتطبيقا لذلك أعلنت وزارة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إقفال المؤسسات التجارية والخاصة في المحافظات اعتباراً من صباح أمس وحتى السابع من أيلول القادم.