أخبارصحيفة البعث

ترامب يواصل التشكيك بموعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية

توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يستغرق تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 3 من تشرين الثاني القادم أسابيع وربما أشهرا معززاً الشكوك باحتمال تلاعبه بخدمة الاقتراع البريدي.

وكانت صحيفتا واشنطن بوست و نيويورك تايمز الأمريكيتان حذرتا مؤخرا من محاولة ترامب سرقة الانتخابات الرئاسية وذلك عن طريق منع فرز الأصوات عبر البريد.

وفال ترامب الذي تظهر استطلاعات الرأي تخلفه أمام منافسه جو بايدن قوله في خطاب ألقاه أمام مجلس السياسة الوطنية لن تكون هناك نتيجة لفرز الأصوات في الـ3 من تشرين الثاني.. وبرأيي لن يكون بإمكانكم معرفة نهاية هذه الانتخابات لأسابيع أو شهور وربما إلى الأبد.

وأضاف ترامب الذي يتبادل مع منافسيه الديمقراطيين الاتهامات بالتلاعب بعملية التصويت عبر البريد إن “الديمقراطيين كانوا يروجون للتصويت عبر البريد بهدف التلاعب بالنتائج” وقال “لسنا مستعدين لفرز 51 مليون بطاقة اقتراع ما سيشكل إحراجاً هائلاً للبلاد مشيرا إلى أنها مشكلة خطيرة للغاية للديمقراطية.

وأشارت الوكالة إلى أن احتمال الفرز البطيء لتدفق نحو 50 مليون صوت متوقع عبر البريد بسبب تفشي فيروس كورونا يثير مخاوف من حدوث اضطرابات سياسية واعتراضات قانونية قد تؤدي إلى تأخير إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية والكونغرس.

وكان أحدث استطلاع للرأي كشف أن نصف الأمريكيين تقريبا غير واثقين بإمكانية إجراء انتخابات رئاسية نزيهة في الولايات المتحدة في تشرين الثاني المقبل.

إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التقرير النهائي للاستخبارات الأمريكية حول مزاعم قيام روسيا بالتأثير على الانتخابات الأمريكية للعام 2016 والتي أسفرت عن هزيمة مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي السابقة هيلاري كلينتون وفوز دونالد ترامب يفتقر إلى الحقائق والأدلة.

ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها في تصريح إنه وكما كل التقارير السابقة فإن التقرير النهائي لا يحتوي على أي أدلة حقيقية فهو يكرر المزاعم المعروفة التي وردت في وقت سابق في تقرير المحقق روبرت مولر والوثائق الأمريكية الأخرى”.

وأضافت زاخاروفا أن هذه الوثيقة التي وضعها المشرعون الأمريكيون بعد بحث لمدة ثلاث سنوات ووصفوها بالأكثر تفصيلاً لنشاط روسيا في التأثير المزعوم على الانتخابات الأمريكية لم تضف شيئاً جديداً سوى المزيد من التشهير بروسيا وهو الأمر الذي كان متداولاً منذ فترة طويلة في الولايات المتحدة”.