أخبارصحيفة البعث

نقابيو دمشق: معالجة حقيقية للواقع المعيشي

دمشق-بسام عمار:

موضوعات عديدة طرحها نقابيو دمشق أمس الأحد خلال مجلسهم الشهري تناولوا فيها واقع عملهم النقابي والاقتصادي في الجهات التي يعملون فيها والواقع المعيشي الصعب للعمال.

وأكدت المداخلات التي قدمت على ضرورة معالجة الواقع المعيشي من خلال إجراءات حقيقية تلامس الواقع وتشديد الرقابة على الأسواق وزيادة عدد المراقبين التموينيين وتفعيل الرقابة الشعبية وعمل هيئة المنافسة ومنع الاحتكار ورفع الرواتب والأجور وإعفائها من الضرائب ورفع نسبة التعويضات والحوافز وطبيعة العمل وصرفها على الراتب الحالي وليس على راتب 2013 والإسراع بتطوير القطاع العام من خلال إجراءات حقيقية تحافظ عليه ورفده باليد العاملة الخبيرة وتأمين مستلزمات الإنتاج ورفد الشركات بالأموال اللازمة لتستطيع تنفيذ خططها والإسراع بتأهيل المنشآت التي دمّرت وحل مشكلات البطاقة الذكية وتعديل النظام الداخلي لصندوق التكافل الاجتماعي وتثبيت العمال وحل مشكلة نقل العمال من وإلى أماكن عملهم وتعيين الناجحين في المسابقات والتشدد في مكافحة الفساد والحد منه والإسراع بصرف تعويضات الإخوة العمال المتضررين من وباء كورونا لاسيما قطاع السياحة.

الرفيق عصام خريبة رئيس مكتب العمال في فرع الريف أشار الى الدور الوطني للطبقة العاملة لاسيما خلال الأعوام الماضية من الحرب الإرهابية واستمرارها بالعمل وتأمين مقومات الصمود الوطني، واليوم تتابع مسيرة البناء من خلال العمل على تأهيل الشركات وتطوير الإنتاج وتذليل الصعوبات مؤكدا أن كل ما يطرح من قضايا يعمل المكتب على معالجتها بالتعاون مع الجهات المعنية.

رئيس الاتحاد الرفيق عدنان الطوطو أوضح انه سيتم وضع خطط وبرامج عمل لترجمة خطاب السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب مؤخرا بحيث تحقق نقلة نوعية في العمل، وان المنظمة والأخوة العمال يعولون كثيرا على المجلس لجهة إصدار قرارات لتطوير القطاع العام الصناعي وتحسين الواقع المعيشي، مبينا أن الواقع الاقتصادي صعب جدا ويحتاج إلى خطط وبرامج حقيقية لتنشيطه وتطويره كذلك الأمر بالنسبة للظروف المعيشية للمواطنين والعمال فهي صعبة ومعقدة وحتى الآن لم نشهد إجراءات حقيقية من قبل الحكومة رغم كل الوعود التي قطعتها خلال اللقاءات المستمرة مع المنظمة، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وتحديث قاعدة البيانات وتفعيل عمل اللجان النقابية والاهتمام بالجانب الميداني من خلال الزيارات المستمرة لمواقع العمل والاستماع إلى هموم ومشكلات العمال، والاهتمام بعمال القطاع الخاص من خلال الجولات المستمرة على منشآته بالتعاون مع مفتشي العمل والتأمينات الاجتماعية وتعريف العمال والإدارات بالمنظمة وأهمية الانتساب لها والخدمات التي تقدمها وفي الوقت ذاته التأكد من تطبيقها لقانون العمل وإشراك العمال بالتأمينات الاجتماعية.