الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

قياس المجال المغناطيسي لهالة الشمس

في قفزة وخطوة كبيرة إلى الأمام، رسم العلماء المجال المغناطيسي لهالة الشمس لأول مرة. ويساعد هذا في القيادة والتحكم في العديد من جوانب سلوك الشمس، من طريقة تسخين البلازما حول النجم إلى درجات الحرارة القصوى، وكذلك الانفجارات الشمسية العملاقة التي يمكن أن تؤثر على الحياة هنا على الأرض، وينبغي أن تمنح القياسات الجديدة، العلماء بعض الأفكار الإضافية حول هذه الأحداث، وفهما أفضل للدورة الشمسية التي تبلغ 11 عاما.

ويقول عالم الفيزياء الشمسية، ريتشارد مورتون، من جامعة نورثمبريا في المملكة المتحدة: “تكشف البيانات التي جُمعت من CoMP أن هالة الشمس مليئة بموجات Alfvén هذه، وتوفر لنا أفضل رؤية متاحة لها”.

وحتى الآن، تمكّن العلماء من الحصول على قياسات منتظمة ودقيقة للمجال المغناطيسي الشمسي على مستوى الغلاف الضوئي فقط. ويمتد هذا البحث الجديد إلى الغلاف الجوى العلوي للشمس، الهالة. وتمثلت النتيجة بصورة أكثر اكتمالا بكثير للمجال المغناطيسي للشمس، ما يسد الفجوات في معرفتنا العلمية حول كيفية تفاعل طبقات الغلاف الجوى حول الشمس مع بعضها البعض.

ويقول الفريق أيضا إن هذه مجرد البداية: يمكن تطبيق التقنيات نفسها، التي استخدموها لإجراء هذه القياسات الأولية، بشكل منتظم لبناء صورة محدثة باستمرار لكيفية عمل المجال المغناطيسي للهالة.