الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

إرهابيو أردوغان يسرقون معدات وآليات زراعية من ريف رأس العين

واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية ممارساتهم الإرهابية بحق المدنيين بريف الحسكة وسرقوا معدات وآليات زراعية في منطقة رأس العين شمال غرب الحسكة.

وذكرت مصادر أهلية مرتزقة الاحتلال التركي سرقوا معدات وآليات زراعية ومجموعات توليد كهربائية وغاطسات من آبار الفلاحين في قرية عباه جنوب غرب مدينة رأس العين المحتلة.

ومنذ عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي أقدمت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ أعمال إجرامية بحق الأهالي من خطف وقتل وتهجير ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية وأمعنوا في إحراق المحاصيل الزراعية وسرقة الأملاك والمعدات والآليات الزراعية والمنازل بعد تهجير أصحابها بذرائع وحجج واهية ناهيك عن قطعها المتكرر لمياه الشرب من محطة علوك ما يزيد معاناة المدنيين في الحسكة.

وفي خرق متجدد للقوانين والأعراف الدولية، أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتل آليات محملة بمواد وتعزيزات لوجستية قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي السورية لدعم قواعدها في منطقة الجزيرة.

وذكرت مصادر أهلية من منطقة اليعربية أن قوات الاحتلال الأمريكي أدخلت رتلاً من 7 ناقلات و4 سيارات شاحنة مبردة تحمل معدات لوجستية وتعزيزات لجنود احتلالها في نقاطها وقواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة.

وبينت المصادر أن الرتل دخل من الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي بريف اليعربية وتوجه إلى القاعدة الأمريكية غير الشرعية في مطار خراب الجير في ريف المالكية أقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي.

يأتي ذلك فيما استشهد مدني وأصيب 15 آخرون بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في محيط قرية الحمرا بريف حماة الشمالي الشرقي.

وذكر مصادر أهلية في حماة أن لغما من مخلفات الارهابيين انفجر أثناء قيام مجموعة من الفلاحين بأعمال زراعية في محيط قرية الحمرا المحررة من الإرهاب بريف حماة الشمالي الشرقي ما تسبب باستشهاد أحد الفلاحين وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة.

وكان أصيب مدنيان بجروح في الـ 23 من الجاري جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات الإرهابية في محيط بلدة كرناز شمال غرب حماة.

وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في أماكن انتشارها وإخفائها في القرى والبلدات وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.