في طريق تعافي السياحة الشعبية الداخلية من داء الحصار و وباء كوفيد 19 ….

دمشق- بشار محي الدين المحمد

تجتهد الشركة السورية للنقل والسياحة في تطبيق خطة وزارة السياحة من خلال تطوير عدد من المناطق حضارياً، وسياحياً، لجذب الاستثمارات السياحية الكبرى، وضمها لاحقاً للخارطة السياحية، إضافة لخدمة المواطن الراغب بالسياحة الشعبية الداخلية، إلا أن معظم المشاريع تأثر تنفيذها وإنجازها بسبب الظروف التي عصفت مؤخراً بقطاع السياحة من حصار اقتصادي، وجائحة كورونا وفقاً لما أكده للبعث المهندس فايز منصور، مدير الشركة، الذي بين أن الشركة عملت على زيادة عدد الشاليهات الشعبية الخشبية في منتجع لابلاج في وادي قنديل، في اللاذقية، وأصبح عددها 29 من الدرجة الراقية بعد أن كان 24، وذلك بسبب نجاح تجربة الشاليهات الشعبية، والشواطئ المفتوحة، والإقبال الشديد من قبل المواطنين عليها.

وأكد منصور أن جميع خدمات مشاريع الشركة وبالرغم من أنها تصنف شعبية، إلا أنها من النوع الراقي، وتساوي فعلياً خدمات منشآت الثلاث نجوم، كما افتتحت الشركة وبشكل تجريبي شاطئ الرمل العائلي في منطقة الرمل الجنوبي، وبسعر دخول رمزي قدره 300 ليرة للشخص الواحد، وتم تجهيزة بمشالح، وحمامات، وإنشاء مطعم أيضاً يديره مستثمر بأسعار شعبية، ويحوي أيضاً ملاعب كرة قدم وكرة طائرة، وألعاب ملاهي للأطفال، وجلسات عائلية، وتبلغ مساحة الشاطئ 7،5 دونمات إلا أنه غير مجهز بشاليهات، أو أماكن إقامة حالياً، كما تم إنجاز 70% من منتزه بحيرة سد المنطرة الذي يمتد على مساحة 5 دونم، في مدينة القنيطرة التي تمتاز بطبيعتها الخلابة، كما تسعى الشركة حالياً لإعادة التأهيل السياحي لبحيرة زرزر من خلال إنشاء المطاعم، والمنتزهات، ووسائل الترفيه، والخدمات، وتأهيل المنطقة ورفع مستواها السياحي بعد الإهمال الذي تعرضت له سابقاً، وبالنسبة للنقل السياحي فقد قامت الشركة بتجديد، وصيانة بولمانات الكرنك القديمة، وسيتم قريباً طرحها بالخدمة لنقل الرحلات السياحية بين المحافظات، وبأقل أسعار ممكنة بهدف تشجيع السياحة الشعبية الداخلية، وخاصة بعد الغلاء الكبير في أسعار المواصلات.