اتحاد كرة السلة على مفترق طرق…والجمعية العمومية تحسم الأمور اليوم
تعقد الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً سيكون برأي الكثيرين من كوادر اللعبة مفصلياً كون أهم ما سيطرح فيه هو موضوع قبول أو رفض استقالة رئيس الاتحاد جلال نقرش، سيما بعد أن أصدرت اللجنة الأولمبية السورية قراراً طلبت فيه من الجمعية العمومية البت في قرار الاستقالة.
هذا الموضوع فرق كوادر اللعبة ما بين مؤيد لقرار الاستقالة ومعارض له، في الوقت الذي أشار إليه البعض من الكوادر إلى أن قرار اللجنة الأولمبية هو أمر لمصلحة بقاء رئيس الاتحاد الذي استقال رغم رغبته في البقاء في منصبه.
هذه النقطة قد تؤثر على مسيرة سلتنا خاصة على منتخبنا الوطني الذي حتى الآن لم تتم دعوة لاعبيه، ولم يعد يفصلنا وقت طويل لخوض ما تبقى لنا من مباريات في تصفيات النافذة الثانية المؤهلة لبطولة آسيا ٢٠٢١ التي تنتظرنا يوم ٢٧ تشرين الأول القادم حيث أقر الاتحاد الدولي (الفيبا) إجراء المباريات بنظام التجمع الواحد، ومن المقرر أن نواجه منتخبات قطر وإيران في التجمع الذي تستضيفه قطر.
فالمهم في الوقت الحالي وبعيداً عن الاستقالة هو المنتخب ودعوة لاعبيه لمعسكر مغلق ودعمه بلاعب مجنس على مستوى عال لتكون صفوف المنتخب متكاملة على أمل التأهل لنهائيات آسيا المقبلة.
أما محلياً فالتحدي سيكون أمام الاتحاد الجديد (في حال تم انتخاب رئيس وأعضاء جدد بدل من المستقيلين) أم القديم ( في حال عاد الرئيس المستقيل) تحديد موعد انطلاق الدوري للموسم المقبل للرجال والسيدات، بعدما ألغي دوري هذا الموسم، والتصدي لموضوع تعاقدات الأندية الخيالية مع اللاعبين دون حسيب أو رقيب، فالمطلوب وجود اتحاد متكامل بخبراته وكفاءاته ومنسجم بعناصره يلبي طموحات السلة السورية وعشاقها.
عماد درويش
