الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

دشتي وخوري: الدول المتآمرة على سورية تواصل دعم التنظيمات الإرهابية

أكد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان عبد الحميد دشتي أن دول العدوان المتآمرة على سورية تواصل دعم التنظيمات الإرهابية فيها والتي ترتكب أبشع الجرائم بحق السوريين.

وقال دشتي في مداخلة خلال الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف إن لجنة التحقيق وهي تسرد كم الجرائم المرتكبة تذكر باستحياء ميليشيا قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي وتنسب الجرائم المرتكبة في إدلب للتنظيمات الإرهابية والمرتزقة دون بيان أنهم يعملون لمصلحة مشغليهم دول العدوان المتآمرة على سورية وشعبها وبرعاية تركية ويرتكبون جرائمهم بدعم وتمويل من الدول المعادية للمنظومة الأممية رغم أنها دول أعضاء في الأمم المتحدة فهي من تشغل كل هذه الجماعات الإرهابية واللجنة تعرفهم تماماً ولا تكون شفافة بذكرهم.

وأوضح دشتي أنه كان ينبغي على اللجنة أن تنتهي بالطلب من مجلس حقوق الإنسان أن تنفذ التوصيات المكررة وخاصة البند أ منها بالسعي لوقف الحرب العدوانية الإرهابية على سورية وتهيئة الظروف لإيجاد حل للأزمة فيها لأن السنوات تمر والشعب السوري والأمة في منطقتنا تستنزف وتدفع الأثمان الباهظة حتى لا تكون حائط صد مقاوماً للمخططات الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتمرير مخططات التسوية المذلة.

من جهته أكد ممثل اتحاد الحقوقيين العرب لدى الأمم المتحدة الدكتور الياس الخوري في مداخلة مماثلة أن تقرير لجنة حقوق الإنسان الأخير حول حالة حقوق الإنسان في سورية مسيس وقال: تتجدد في هذا التقرير رائحة معاداة الدولة السورية ومؤسساتها وخاصة مؤسسة الجيش العربي السوري الذي يدافع منذ نشوئه عن وحدة وسلامة الأراضي السورية وفقاً للمهام الموكلة إليه في الدستور السوري وليس كما يدعي التقرير بأنه يعتدي على أملاك السوريين فهذا التزوير وقلب الحقائق هو محاولة أخرى لتجهيل الفاعل الحقيقي الناجم عن الإرهاب والاحتلال والعقوبات القسرية أحادية الجانب والتدخلات في الشأن السوري الداخلي.

إلى ذلك جدد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل التأكيد على أهمية التقدم في مسار الحل السياسي للأزمة في سورية.

وقال كانيل في كلمته عبر الفيديو أمام الدورة الخامسة والسبعين من جلسات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة إن الحل في سورية يجب أن يسير دون أي تدخل خارجي وباحترام كامل لسلامة ووحدة الأراضي السورية.

كما طالب كانيل بحل عادل للصراع في الشرق الأوسط يمر من خلال ممارسة الشعب الفلسطيني الفعلية لحقه الثابت بإقامة دولته ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مدينا مخططات الكيان الإسرائيلي لضم أراض جديدة من الضفة الغربية.