اقتصادصحيفة البعث

منشأتان قيد التجهيز لتصنيع العصائر والشرابات الطبيعية

اللاذقية – مروان حويجة

يجري العمل على دعم المسار التصنيعي لتصريف جزء من محصول الحمضيات والفواكه من بوابة القطاع الصناعي الخاص كانطلاقة أولى واعدة في هذا الاتجاه، حيث من المنتظر أن يكون القطاع الصناعي الخاص على هذا المسار من خلال منشأتين جديدتين لتصنيع العصائر يجري التجهيز لهما لتكونا باكورة المنشآت المنتظرة في هذا المجال الحيوي الاقتصادي.

وذكر لـ “البعث” المهندس رحاب دعدع مدير الصناعة في اللاذقية أنه يتم العمل حالياً على تجهيز منشأتين جديدتين لتصنيع العصائر الطبيعية، بعد أن تم الترخيص لهما، وتتخصصان بصناعة العصائر والشرابات الطبيعية في محافظة اللاذقية، ويتم العمل على إجراءات التحضير والتجهيز لهما، حيث تم منح ترخيص لمنشأة بموجب قرار ٢١٠. ل بناء على أحكام القانونين ٢١ و٨٢ المتعلقين بتنظيم الصناعة وتشجيعها، وعلى المرسوم التشريعي رقم ٥٠ لعام ٢٠٠٦ بطاقة إنتاجية قدرها ١٥٠٠ طن و ٨ ساعات عمل يومياً لإنتاج عصائر وشرابات طبيعية ضمن عبوات من سعات مختلفة، وتعتمد على المواد الأولية المحلية المتوفرة، وتحقق الآلات المنفذة بيانات الإنتاج وغاية المشروع والتقيد بالمواصفات السورية للمنتجات المراد تصنيعها، وأما الآلات والأجهزة المدرجة في تجهيز المنشأة فتشمل أجهزة استقبال وغسل الفواكه وسير تلقيم وحدة قشر الفواكه وعصرها وسيوراً ناقلة ووحدة تصفية العصير وأكسترودر العصير وخزانات مواد أولية ووحدة تكثيف العصير ووحدة تكثيف البخار وخزانات ترقيد المكثف ووحدة تعقيم وبسترة ووحدة تعبئة آلية ومجموعة من التجهيزات والآلات الجديدة المتطورة الشاملة لكل حلقات ومراحل التصنيع واحتياجاتها ومستلزماتها مع أجهزة مخبرية.

وأوضح دعدع أنه تم الترخيص لمشروع منشأة لإنتاج العصائر الطبيعية من الحمضيات والفواكه وإنتاج مكثفات الفواكه والكونسروة وزيوت قشور الحمضيات والشرابات وتعبئتها في محافظة اللاذقية والمشمّل بموجب المرسوم التشريعي رقم ٨ لعام ٢٠٠٧، وتشمل الطاقة الإنتاجية السنوية: العصير الطبيعي ١٠٠ طن، وعصير الفواكه ٢٠٠ طن، ومكثفات طبيعية من الحمضيات ٣٠٠ طن، ومكثفات فواكه مختلفة ٣٠٠ طن، والكونسروة بأنواعها ١٣٠٠ طن، وزيوت قشور الحمضيات ١٠٠ طن، وشرابات من مكثفات الفواكه والحمضيات ٥٠٠ طن، ومخلفات تستخدم في صناعة الأعلاف وغيرها ١٣٠٠ طن.

وأشار دعدع إلى أن العمل يتم حالياً على تجهيز المنشأتين بكل احتياجات العمل والإنتاج، ولفت إلى الأهمية الإنتاجية لمثل هذه المنشآت كونها منشآت للتصنيع الزراعي بما يعكس وينسجم مع التوجه الحكومي لتشجيع هذه المنشآت والمشروعات التي تساعد في تصريف وتصنيع وتسويق الإنتاج الزراعي بما يحقق قيمة اقتصادية مضافة للإنتاج الزراعي، كما أنها تحقق دوراً تشغيلياً في سوق العمل.