الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قسد العميلة تحاصر قريتي المدينة والدشيشة.. والمقاومة تقتل أحد مسلحيها

تواصلت الهجمات التي تستهدف ميليشيا “قسد”، المرتبطة بالاحتلال الأمريكي، في منطقة الجزيرة حيث قتل أحد مسلحيها في هجوم شنه مجهولون على مقر لها في قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي.

وفي الريف الشرقي أيضاً أشارت المصادر إلى انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مبنى مجلس بلدية الكشكية التابع لميليشيا قسد دون معلومات عن وقوع ضحايا بين المدنيين أو قتلى وإصابات بين مسلحي الميليشيا.

إلى ذلك ومع ازدياد وتيرة الاستياء الشعبي من ممارسات ميليشيا قسد المدعومة أمريكياً تزداد عمليات الاختطاف التي تنفذها الميليشيا بحق الأهالي تحت حجج وذرائع مختلفة، حيث أقدمت أمس الاثنين على اختطاف عدد من الشباب من قرية المدينة ومحاصرة قرية الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي بمساعدة قوات الاحتلال الأمريكي.

وأفادت مصادر أهلية بأن مجموعات مسلحة من قسد بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي طوقت قرية المدينة شرق الشدادي واقتحمتها واختطفت عددا من أبنائها الشباب.

ولاحقا أفادت مصادر محلية بأن ميليشيا قسد أقدمت على محاصرة قرية الدشيشة وبدأت حملة تفتيش في منازل الأهالي بريف الحسكة الجنوبي.

ولفشلها في إدارة مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي وتقديم الخدمات الأساسية للمدنيين فيه ولزيادة معدلات الجريمة فيه أشارت المصادر إلى أن الميليشيا بطلب من قوات الاحتلال الأمريكي عمدت إلى ترحيل عدد كبير من الأسر السورية المقيمة في المخيم أغلبيتهم من أرياف دير الزور والرقة متوقعة نقل جزء منهم إلى مخيم العريشة بجانب سد الباسل في ريف الحسكة الجنوبي.

سياسياً، أكد عضو المكتب السياسي للحزب الناصري والبرلماني المصري السابق محسن عطية ضرورة تضافر الجهود العربية مع سورية للقضاء على الخطر التركي والمخططات الصهيوأمريكية في المنطقة، واستنكر استمرار قطع بعض الدول العربية علاقاتها مع سورية في الوقت الذي اتضح للجميع حقيقة المخططات التآمرية ضدها وضد دول المنطقة، وأشار إلى أن سورية كشفت المؤامرة منذ لحظاتها الأولى وعملت على التصدي لها منفردة ونجحت في القضاء على أغلب التنظيمات الإرهابية التي فتح لها النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان أراضي تركيا للتدريب والحماية.

وشدد على أن أردوغان ارتكب جرائم في سورية لا تسقط بالزمن وتنتظره محاكمات دولية مهما طال الوقت، مشيراً إلى أن لنظام أردوغان أطماعاً أخرى في المنطقة وهو ما ظهر في ليبيا الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود العربية مع الدولة السورية للقضاء على هذا الخطر التركي بشكل حاسم.