تشرين والوحدة يقصان شريط الموسم الكروي بلقاء السوبر
دمشق – سامر الخيّر/ اللاذقية – خالد جطل
تتجه أنظار عشاق الكرة السورية ظهر اليوم إلى ملعب حماة البلدي مسرح لقاء السوبر بين بطل الدوري تشرين وحامل كأس الجمهورية الوحدة، حيث يتنافس الفريقان لحمل الكأس في نسختها السابعة، حيث يبحث الوحدة عن لقبه الثاني في ظهوره الثالث في المسابقة فيما يسعى تشرين لرفع أول كأس له، ومن المتوقع أن تشهد المباراة نديّة عالية، خاصةً قبيل انطلاق الدوري الأربعاء القادم.
المسابقة التي عرفت الكثير من الغيابات والإلغاءات قبل أن تستقر للعام الثالث على التوالي، كان من المقرر إقامتها هذا العام على أرض ملعب الحمدانية في حلب، لكن اتحاد اللعبة عاد وغير رأيه بعد اعتراضات عديدة، كما قام الاتحاد في مبادرة مميزة بتخصيص عائدات المباراة لمنحها إلى المتضررين من الحرائق في مناطق الساحل، على اعتبار أن هذه هي المباراة الأولى التي ستشهد عودة الجماهير إلى الملاعب بعد أزمة كورونا.
جاهزية برتقالية
ورغم كون مباراة السوبر جزءاً من التحضير للموسم الجديد إلا أن طموح الكادر الفني لفريق الوحدة هو الظفر باللقب، وذلك بالاعتماد على الحالة الفنية التصاعدية للفريق والصفقات الجديدة التي سيكون لها تأثير كبير من قبيل النجم أسامة أومري والهداف محمد زينو إلى جانب لاعب الوسط حميد ميدو.
مدرب الفريق غسان معتوق أبدى خلال حديث لـ”البعث” رضاه عما وصل إليه الفريق، كونه استعدّ بشكل كاف من خلال خوض عدة مباريات خلال مشاركته في دورة تشرين أو مباراته الأخيرة الأسبوع الماضي أمام حطين، مضيفاً: رغم افتقادنا لثلاثة لاعبين سواء للإيقاف أو الإصابة، إلا أن جاهزية بقية اللاعبين ومعنوياتهم المرتفعة ستكون كفيلة لنا لتحقيق هدفنا ورفع الكأس.
وأكد المعتوق صعوبة المهمة أمام فريق يعتبر الأفضل بين المنافسين في الوقت الحالي، وهو يمتلك العديد من اللاعبين المهمين، مشدداً على أن فريقه سيدخل المباراة بهدف الفوز فقط وإرضاء الجماهير التي تستحق بذل كل مجهود.
طموح تشريني
في اللاذقية، يدخل تشرين مباراة اليوم منتشياً بتتويجه بلقب دورة الوفاء، وبما يضم في تشكيلته من مجموعة متميزة من اللاعبين بالصفين الأساسي والبديل، حيث بات المتابعون يطلقون عليه الفريق المرعب، وهو اليوم سيواجه الوحدة الذي يمتلك إمكانات جيدة، لذلك نجد أن كفتي الفريقين متساوية ويبقى الحسم بأقدام اللاعبين وللفريق وصاحب النفس الطويل.
رئيس نادي تشرين طارق زيني أشار لـ”البعث” إلى أن معنويات فريقه عالية، والجميع يطمح للفوز وتحقيق الثنائية والتتويج بمباراة كأس السوبر التي ستكون بداية جيدة قبيل انطلاق منافسات الدوري.
وأضاف زيني: الفريق مكتمل والجهاز الفني بقيادة الكابتن ضرار رداوي ومساعديه على قدر المسؤولية، وقد استعدوا للّقاء بشكل يتناسب والمباراة، نحترم فريق الوحدة صاحب العروض المميزة والقوية، وقد التقينا معاً في نصف نهائي دورة الوفاء وكان فريقاً قوياً وصعباً، ونتمنى أن نتابع اليوم مباراة ممتعة من الطرفين قبل النظر للنتيجة لأن الهدف هو الوقوف على المستوى النهائي قبل بدء الدوري.
أرقام وإحصائيات
– أول نسخة من المسابقة كانت عام 1985، وغابت بعدها لـ 33 عاماً لتقام النسخة الثانية في العام 2008.
– يعتبر هذا هو الظهور الأول لتشرين في الكأس، فيما تواجد الوحدة مرتين، الأولى عام 2014 وحل وصيفاً للجيش بعد هزيمته بركلات الترجيح، ثم عاد ليرد الدين من نفس المنافس بالفوز عليه بهدف نظيف في نهائي 2016.
– ثلاثة أندية سجلت اسمها بسجل المسابقة في النسخ الست السابقة، يملك الجيش نصفها، وأول لقب أحرزه عام 2014 على حساب جاره الوحدة.
– يملك الكرامة لقبين، الأول في النسخة الأولى 1985 وحققه على حساب الاتحاد، وبعد عقدين تقريباً توج بلقبه الثاني بفوزه على المجد.
بطاقة المباراة
– الزمان: الساعة الثانية ظهراً.
– المكان: الملعب البلدي في حماة.
– آخر مواجهة بين الفريقين كانت في نصف نهائي دورة الوفاء، وانتهت بفوز البحارة بركلات الجزاء.