أخبارصحيفة البعث

افتتاح ورشة التميز الإداري والتفكير الابداعي بحلب

حلب-البعث:

أوضحت وزيرة التنمية الادارية الدكتورة سلام سفاف أن مجلس الوزراء قرر إيقاف المسابقات التي أعلنت عنها بعض الوزارات مؤخراً بغية إعادة النظر بآلياتها وتصويب العمل وتحديد الشواغر الوظيفية وتوزيعها بصورة عادلة وفق حاجة كل وزارة ومؤسسة، مشيرة إلى انه سيتم الاعلان عن المسابقات لاحقاً  بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية، وبينت، خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل حول “التميز الإداري والتفكير الابداعي” المقامة بحلب، أن الدورات التدريبية تهدف إلى ترميم وتعزيز المهارات والمعارف وتنمية وتأهيل الكوادر البشرية لأي موقع قيادي بهدف تنظيم عملية الدخول كمرحلة أولية للإصلاح الإداري، ونجاح عمل المؤسسات، مشيرة إلى أن هذه الدورات تربط بين الأفراد والمسارات المتعلقة بتنمية المهارات القيادية والترقي الوظيفي.

وأشارت د. سفاف إلى أن التحديات التي تواجه عملية التغيير للفكر الإداري السائد نتيجة الاعتماد على معايير شخصية في إدارة المؤسسات والترقي الوظيفي، مؤكدة أن الإصلاح الإداري يتطلب الكثير من المقومات والمسارات الصعبة لإعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسات الحكومية خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها سورية بعيد السنوات الطويلة من الحرب والدمار والحصار، مبينة أن الوزارة عازمة على تغيير ما هو سائد في موضوع المسابقات والترقي الوظيفي في المؤسسات الحكومية لتحقيق الأهداف المرجوة.

من جانبه أكد محافظ حلب حسين دياب أهمية هذا المشروع الوطني للإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد وتابعه بكل جدية رغم كل الظروف والتحديات الجسيمة، حيث أكد سيادته ان الحكومة السليمة أو المؤسسة السليمة هي من الإدارة السليمة، ولفت إلى أن هذا المشروع الهام يهدف إلى دعم  وتعزيز قدرات شاغلي الوظائف القيادية وتمكين وصول الشخص المناسب إلى المكان المناسب، وتأسيس حواضن للكفاءات القيادية المؤهلة، منوهاً بدور الحكومة ووزارة التنمية الادارية لإقامة هذه الدورات التي تساهم في تغيير التفكير التقليدي النمطي إلى تفكير ابداعي.

واطلعت وزيرة التنمية الادارية ومحافظ حلب آلية العمل المتبعة في المكاتب التي تيم فيها التقدم إلى المسابقة التي تجريها وزارة التنمية الادارية للمسرحين المقبولين ضمن برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم.

ويشارك في الورشة 30 متدرباً من المعنيين في المؤسسات الحكومية بحلب يخضعون للتدريب في مجال الجدارة القيادية.