مجلة البعث الأسبوعية

أمراض الشتاء.. التهاب المعدة وطرق علاجه في المنزل

يعد التهاب المعدة أحد الأمراض الهضمية التي تصيب الإنسان نتيجة عدوى بكتيرية تُسبب انخفاض مناعة الجسم، وتجعل جهاز المناعة يُهاجِم عن طريق الخطأ الخلايا التي تبطّن المعدة.

 

التهاب المعدة

عادة ما يتم علاج المرض في غضون أيام قليلة، لكن الإصابة به تكثر خلال فصل الشتاء، نتيجة سرعة انتقال الجراثيم والفيروسات والبكتيريا بين الناس.

إليكم كل ما ترغبون في معرفته عن أعراض وأسباب التهاب المعدة، إضافة إلى بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في علاج المرض.

 

أسباب التهاب المعدة

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب مرض التهاب المعدة، أهمها الإصابة بجرثومة تدعى هيليكوباكتر بيلوري (الملوية البوابية)، وأيضاً أسباب أقل شيوعاً مثل استهلاك الكحول المفرط والسجائر أو استخدام مسكنات الألم لفترة طويلة أو نتيجة للضغط العصبي.

بالنسبة لجرثومة هيليكوباكتر بيلوري فهي تستوطن الغشاء المخاطي في معدة أكثر من نصف سكان العالم، وقد تتسبب إضافة إلى التهاب المعدة في مضاعفات مثل القرحة، وظهور أورام في المعدة.

ورغم ذلك فإن أكثر من 80% من المصابين لا يشعرون بأي أعراض.

 

أعراض التهاب المعدة

وعلى الرغم من أن التهاب المعدة مزعج فإنه لا يُنظر إليه عادةً على أنه حالة خطيرة، وتشكل أعراضه ما يلي: غثيان/ تقيؤ/ تشنجات بطنية/ إسهال/ حرقة في المعدة/ شعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة فقط من الطعام.

 

علاج التهاب المعدة

في الوقت الذي تكون فيه هناك حالات تستدعي علاجاً طبياً عاجلاً، فإن الكثير من الناس بإمكانهم علاج المرض من المنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب إلا في حال تأزم الأعراض.

وهناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن تجربتها للحصول على نتيجة فعالة وسريعة، وفي حال الشعور بآلام حادة غير محتملة فلا بد من الذهاب إلى أقرب مستشفى.

 

– الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الالتهابات

يشير التهاب المعدة إلى التهاب بطانة المعدة، لذا فإن تناول نظام غذائي يساعد على تقليل الالتهاب، وسيوفر الراحة لك مع مرور الوقت.

ومع ذلك، لم تظهر الأبحاث بشكل قاطع أن تناول نظام غذائي معين يسبب أو يمنع التهاب المعدة.

وتلك قائمة بالأطعمة التي ينبغي تجنبها، كونها تُسهم بشكل كبير في زيادة الالتهاب.

الأطعمة السريعة

الفواكه الحمضية مثل العنب والرمان والتوت والبرتقال والأناناس.

منتجات الألبان

الأطعمة السكرية

الأطعمة الحارة

الكحول

 

– تناول الثوم

وتشير بعض الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في تقليل أعراض التهاب المعدة. وإذا كان الشخص لا يحب طعم الثوم النيء، فيمكنه محاولة تقطيع الثوم وتناوله مع السلطة مثلاً.

 

– لبن البروبيوتيك

يمكن أن تساعد علب لبن البروبيوتيك في تحسين الهضم وتشجيع حركات الأمعاء المنتظمة، وأيضاً إدخال البكتيريا الجيدة إلى الجهاز الهضمي.

ولبن البروبيوتيك ليس متوافراً في الأماكن صراحة، لذلك بإمكانكم تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل: الزبادي، ومخلل الملفوف.

 

– الشاي الأخضر

أظهرت بعض الدراسات أن شرب الشاي الأخضر أو ​​الأسود، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، يمكن أن يقلل بشكل كبير من انتشار جرثومة هيليكوباكتر بيلوري في الجهاز الهضمي.

وهذه الجرثومة كما قلنا هي السبب الأول وراء إصابتنا بالتهاب المعدة.

 

– تناول وجبات خفيفة

ويمكن أن يؤدي تناول وجبات كبيرة غنية بالكربوهيدرات إلى إجهاد الجهاز الهضمي للشخص وتفاقم التهاب المعدة. وبينما يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة بانتظام على مدار اليوم في تسهيل عملية الهضم وتقليل أعراض التهاب المعدة.

– تجنب التدخين والإفراط في استخدام المسكنات

يمكن أن يتسبب التدخين في تلف بطانة معدة الشخص، ويزيد أيضاً من خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة، في حين يمكن أن يؤدي تناول الكثير من مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، إلى إتلاف بطانة المعدة وزيادة سوء التهاب المعدة.

 

– تقليل التوتر

يمكن أن يسبب الإجهاد أو العصبية الزائدة في تهيج التهاب المعدة، لذا فإن تقليل مستويات التوتر هو وسيلة مهمة للمساعدة في التخلص من المرض.

ويمكنك التخلص من التوتر عن طريق تدليك جسمك أو ممارسة اليوغا أو ممارسة التأمل أو عن طريق التمارين التنفسية.