أخبارصحيفة البعث

موسكو: اتهامات “العدل الأمريكية” لا أساس لها

نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الاتهامات والمزاعم بقيام الأجهزة الأمنية الروسية بهجمات سيبرانية على دورة الألعاب الأولمبية المقررة في اليابان.

ونقلت سبوتنيك عن بيسكوف: سمعنا مثل تلك المعلومات في هذا الصدد، ونتابع بكل أسف النهج الهادف إلى اتهام روسيا أو أجهزتها الأمنية بكل شيء إن هذا يذكرنا بالانتكاسات المصاحبة لحملة التضليل والتخويف ضد روسيا والتي لا تمت للواقع بصلة.

بدورها أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن اتهامات وزارة العدل الأمريكية لا أساس لها.وقالت متحدث باسم السفارة من الواضح تماماً أن مثل هذه القصص الإخبارية لا علاقة لها بالواقع.

وأضافت إنها تهدف فقط إلى تدفئة المشاعر المعادية للروس في المجتمع الأمريكي.. وإطلاق حملة مطاردة السحرة وهوس التجسس.. يعتبر هذا علامة مميزة للحياة السياسية لواشنطن لعدة سنوات. وتابعت السلطات الأمريكية تعمل باستمرار على تدمير العلاقات الروسية الأمريكية التي كانت ذات يوم براغماتية وتفرض بشكل مصطنع على سكانها تصورا ساما عن روسيا وكل ما يتعلق بها.

في السياق أعلنت السفارة الروسية في لندن أنها تعتبر الاتهامات ضد روسيا من قبل السلطات البريطانية بتنفيذ هجمات سيبرانية بأنها موجة جديدة من التهجمات الخبيثة وغير المبررة. وجاء في بيان السفارة أن الاتهامات ضد روسيا التي تصدر عمليا كل يومين من لندن بهجمات سيبرانية (التي ليس لها أي معنى) نعتبرها موجة جديدة من التهجمات الخبيثة غير المبررة”.

وأضافت السفارة ننوه فقط إلى أن الطرف البريطاني يعرف الآليات القائمة للتفاعل المهني في حال وجود نشاط مشبوه به في الشبكات الإلكترونية. هذا التفاعل موجود بين روسيا والكثير من البلدان، بما فيها الدول الغربية. بريطانيا تتجاهل هذه الآليات”.

إلى ذلك جددت روسيا استعدادها للالتزام مع الولايات المتحدة بتجميد مشترك للرؤوس الحربية النووية التي يمتلكها الجانبان.

وقال الخارجية الروسية في بيان إن روسيا تقترح تمديد معاهدة ستارت لمدة عام واحد، وهي في الوقت نفسه مستعدة مع الولايات المتحدة، للالتزام بتجميد عدد الرؤوس الحربية النووية، التي يملكها الطرفان لهذه الفترة، وأوضح البيان أن هذا الموقف يمكن تنفيذه، بشكل صارم وحصري على أساس أن تجميد الرؤوس الحربية، لن يكون مصحوبا بأي متطلبات إضافية من الولايات المتحدة.

وأشار البيان إلى أنه إذا كان هذا النهج يناسب واشنطن، فيمكن استخدام الوقت المكتسب نتيجة تمديد معاهدة ستارت، لإجراء مفاوضات ثنائية شاملة حول المراقبة المستقبلية، على الصواريخ النووية مع مراعاة جميع العوامل، التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي، لافتا إلى أن الجانب الروسي لم يتلق ردا رسميا، من الولايات المتحدة على المذكرة المؤرخة، في الـ 16 من الشهر الجاري والتي صاغت اقتراحا، بتمديد الاتفاقية لمدة عام.