أخبارصحيفة البعث

الداخلية اليمنية تكشف مرتكبي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة

كشفت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء مصير مرتكبي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة وأمين عام حزب “الحق” حسن زيد، وأعلنت أنه تم إلقاء القبض على أحد منفذي الجريمة، وقتل الآخر أثناء مقاومتهما لرجال الأمن.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة عبد الخالق العجري: إن وزارة الداخلية تمكنت بالتعاون مع الأمن والمخابرات من الوصول إلى منفذي جريمة اغتيال الوزير زيد، موضحاً أن أحد منفذي الاغتيال ألقي القبض عليه بعد أن أصيب بجراح، بينما لقي الآخر مصرعه خلال مقاومتهما لرجال الأمن.

وأفادت الأجهزة الأمنية أن الجناة حاولوا الهروب والخروج من محافظة ذمار جنوب العاصمة إلا أنهم فشلوا في ذلك، وخلال ملاحقتهم أطلقوا النار على رجال الأمن.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية حسين العزي: إن الزمان الذي يمكن للمجرم أن يقتل فيه ثم يختفي أو يهرب أو يفلت من العقاب هو زمان ولى وانتهى ولن يعود، مضيفاً: أنه نعيش في زمان الأحمق من يتورط في أي جريمة أو يرتكب أي فعل يهدد أمن المواطن، فيما قال عضو المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي: إن من يقف وراء جريمة الاغتيال هي دول تحالف العدوان التي أدرجته على قائمة المستهدفين منذ بداية الحرب، وإن كان من نفذ جريمة الاغتيال هم “مرتزقتها”، مهدداً أن عملية الاغتيال لن تمر مرور الكرام، ومن حق الشعب اليمني أن يرد بالطريقة التي يراها مناسبة، وأن استهداف أحد وزراء الحكومة هو تصعيد وسيقابل بتصعيد مماثل وهذا ما يحدث، حيث كثفنا ضرباتنا للعمق السعودي.

إلى ذلك، أدان عدد كبير من الشخصيات والأحزاب والتكتلات السياسية والاجتماعية اليمنية جريمة الاغتيال، معبرين عن حزنهم برحيل هذه الشخصية الوطنية، وأكدوا أنه سيتم ملاحقة المجرمين والمتورطين في هذه الجريمة الغادرة والجبانة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن، وقال مجلس التلاحم الشعبي القبلي: إن هذه الأعمال الإجرامية الجبانة لن تزيد قبائل اليمن سوى قوة وصمودا وستُواجه بالمزيد من الصمود والتحشيد نحو الجبهات.

من جهة ثانية، كشف رضوان الحيمي الوزير المفوض في السلك الدبلوماسي في حكومة الإنقاذ في صنعاء عن ترتيبات على مستوى عال لإرسال بعض الدول سفرائها إلى صنعاء قريبا، وقال: إن هناك ترتيبات دبلوماسية على مستوى عال بين الجمهورية اليمنية وبين الدول الصديقة ستعلن عنها القيادة السياسية في وقت قريب، وهذه الترتيبات تختص بعمليات التبادل الدبلوماسي على مستوى السفراء، مؤكداً أن التحالف ودول العدوان هم من يمنعون وصول سفراء تلك الدول إلى صنعاء نتيجة الحصار الجائر منذ سنوات.

وفيما يتعلق بإرسال إيران سفيرها إلى العاصمة اليمنية، قال الوزير: هذا ليس بجديد فإيران لم تغلق سفارتها في اليمن كما لدى العديد من الدول سفارات لدينا وجميعها معترف بها لدينا.