اللجنة العليا للفنون القتالية تخرج أول دورة وتعد بالمزيد

تعتبر إقامة دورات الصقل والتأهيل، سواء للمدربين أو الحكام، في كافة الألعاب القتالية، عصب النجاح لهذه الرياضات، والضامن الرئيس لاستقطاب الخامات وانتقاء المواهب الواعدة وفق معايير مدروسة. وهذا العام تحديداً، ونظراً للظروف الصحية التي أدت لتوقف النشاط الرياضي، اكتسبت هذه الدورات صفة “المُلِح الضروري”، ويبدو أن المكتب التنفيذي أدرك ذلك بالفعل حيث وجه اتحادات ألعاب القوة للقيام بدورات الصقل والتأهيل، وظهرت نيته الجادة من خلال قراره تشكيل اللجنة العليا للفنون القتالية ورعايته وحضوره لتخريج أول دورة تقام بإشراف هذه اللجنة، وهي دورة مركزية لإعداد المدربين وتصنيف الحكام في رياضة المواي تاي.

عضو اللجنة العليا للفنون القتالية ضياء مارديني رئيس لجنة المواي تاي كشف”للبعث” أن الأجواء في الدورة كانت إيجابية بالنسبة للدارسين والمحاضرين، حتى أنهم طالبوا بألّا تطول الفترة بين كل دورة وأخرى، كما أكد مارديني على استمرار اللجنة العليا بإقامة مثل هذه الدورات ولكافة رياضاتها تباعاً، كما تجري دراسة لإدخال اللاعبين المميزين في معسكرات داخلية استعداداً للمشاركات الخارجية بداية العام القادم، وهناك العديد من الأفكار حول تنشيط الرياضات المنسية والتي ضمها المكتب التنفيذي للجنة.

وبين مارديني أن اللجنة لن تبخل بأي جهد لتطوير ألعابها ولاعبيها للوصول بهم إلى منصات التتويج وخاصةً أن الرعاية اللازمة لتحقيق هذا الهدف أصبحت أولوية .

وكانت الدورة قد أقيمت على مدى أربعة أيام في مدينة الفيحاء الرياضية، وشارك فيها أربعون دارساً ودارسة من مختلف المحافظات اطلعوا فيها على آخر مستجدات اللعبة لناحية القوانين والتدريب.

سامر الخيّر