الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الدبلوماسية العربية والدولية تعزّي بوفاة المعلم: خسارة كبيرة للعمل الدبلوماسي

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن خالص تعازيها بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في تصريح للصحفيين: “إنها أخبار محزنة جداً.. لقد فقدت روسيا صديقاً مقرباً جداً لها في العالم العربي، وكان شريكاً موثوقاً به وشخصاً واسع الاطلاع ودبلوماسياً وسياسياً متمرّساً”، وأشار إلى أنه كان للمعلم العديد من الزيارات إلى موسكو، وأنه شخصياً كان يكن له الكثير من الود والاحترام على مدى 40 عاماً من التواصل المكثّف معه عندما عمل في دمشق وعندما كان المعلم لا يزال سفيراً في واشنطن، وأعرب عن خالص تعازيه لأبنائه وزوجته ولكل السوريين بهذه الخسارة.

بوغدانوف: أسهم في تطوير العلاقات بين سورية وروسيا

وفي اتصال هاتفي مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، أعرب بوغدانوف عن عميق التعازي بوفاة المعلم، وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن بوغدانوف عبّر عن عميق تعازي روسيا بوفاة المعلم، مشيراً إلى أن الراحل أسهم شخصياً، وكرئيس مشارك في اللجنة الحكومية الروسية السورية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، في تطوير العلاقات الودية التقليدية بين روسيا وسورية، والتي وصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

ولايتي: كان مثالاً للصمود والنضال ضد الغطرسة والعدوان

وفي طهران، أعرب مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي عن تعازيه بوفاة المعلم، مشيراً إلى أن اسمه سيظل خالداً للشعب السوري.

وتوجّه ولايتي في بيان أصدره مكتبه اليوم بالتعازي بوفاة المعلم إلى سورية شعباً وقيادة، وقال: إن الراحل كان مثالاً واضحاً وبارزاً للصمود والتصدي والنضال ضد الغطرسة والأعمال العدائية والجرائم التي تمارسها الجماعات الإرهابية والتكفيرية وداعموها في سورية، وعمل لسنوات عديدة في مسؤوليات مختلفة في مجال الدفاع عن مصالح سورية حكومة وشعباً، وبقي طوال حياته ثابتاً وملتزماً بالوفاء بالعهد الذي قطعه في هذا الاتجاه.

ظريف: أدى دوراً مهماً في الدفاع عن مصالح سورية الوطنية وأمنها

وأعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن تعازيه بوفاة المعلم، مؤكداً أن الراحل أدى طوال حياته دوراً مهماً في الخدمة والدفاع عن المصالح الوطنية وأمن بلاده.

وذكرت الإدارة العامة للإعلام في الخارجية الإيرانية اليوم أن ظريف قال في رسالة تعزية بعث بها إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس: “لقد تلقينا خبر وفاة المعلم ببالغ الأسى والحزن”، وأضاف: أود أن أعبر عن تعازي لكم ولأسرة الفقيد وزملائي في وزارة الخارجية السورية بهذه الخسارة.

مادورو: كان أخاً وصديقاً مقرباً

كما أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن تعازيه بوفاة المعلم، وقال في تغريدة له على تويتر اليوم: المعلم كان أخاً وصديقاً مقرباً.. التقيت به أثناء العمل الدبلوماسي.. أبعث بأحر التعازي لأسرته ولكل الشعب السوري.

كوبا

من جانبها أعربت وزارة الخارجية الكوبية عن خالص التعازي بوفاة المعلم، وقال وزير الخارجية برونو رودريغيز على حسابه على تويتر: “أتقدم بخالص التعازي القلبية للشعب والحكومة السورية بوفاة الصديق وليد المعلم وأقدم تعازينا أيضاً لعائلته وأصدقائه”.

عُمان: إسهاماته بارزة في العمل الدبلوماسي

عربياً، قالت وزارة الخارجية في سلطنة عمان في تغريدة لها على تويتر اليوم: “تعرب وزارة الخارجية عن تعازيها ومواساتها إلى الأشقاء في الجمهورية العربية السورية بوفاة معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم”، وأضافت الوزارة إنه “كان للمعلم إسهاماته البارزة في العمل الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

العراق: حياته كانت حافلة بالعطاء لشعبه وأمته

وفي بغداد، قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان نشر على موقعها: “تلقينا ببالغ الحزن وعظيم الأسى نبأ وفاة الدبلوماسي المعلم”، مشيرة إلى أن الوزير الراحل كان إحدى الشخصيات الوطنية التي أدت دوراً كبيراً في العمل الدبلوماسي طوال عقود مضت.. وحياته العملية كانت حافلة بالعطاء والأعمال الجليلة لشعبه وأمته.

قوى أجنبية: الشخصيات الدبلوماسية العربية الأكثر اقتداراً

وفي موسكو، أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الروسية السورية دميتري سابلين أن الراحل المعلم كان يخدم بلاده بأمانة كبيرة، وقال: “بوفاة المعلم تطوي سورية حقبة تاريخية مهمة من السياسة الخارجية للبلاد”.

وفي براغ، عبر نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ستانيسلاف غروسبيتش عن تعازيه بوفاة المعلم، مشيراً إلى أن بوفاته رحلت إحدى الشخصيات الدبلوماسية العربية الأكثر جدية واقتداراً، وقال: إن المعلم كان الابن المخلص للشعب السوري ومناضلاً صلباً من أجل المحافظة على السيادة السورية، لافتاً إلى أنه عاش حياته كمناضل وطني ومثقف تقدمي ساهم بتطوير السياسة الخارجية المبدئية لسورية.

قوى لبنانية: رمز من رموز الثبات على المبادئ الوطنية والعربية

وفي لبنان، أعرب رئيس حزب الاتحاد اللبناني النائب عبد الرحيم مراد عن تعازيه للحكومة والشعب السوري بوفاة المعلم، وقال في بيان له: إن الراحل رجل المواقف الصلبة والثابتة ورجل العروبة والمروءة، وخسرنا بوفاته قامة وقيمة كبيرتين ورمزاً من رموز الثبات على المبادئ الوطنية والعربية الأصيلة، وخط دفاع أول عن المصالح العربية والسورية أرضاً وشعباً.

من جانبه عبر معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي، عن تعازيه بوفاة المعلم، وأشار في بيان له إلى أن الراحل كان يشد المواطن العربي إلى سماعه ليس فقط بسبب صلابة موقف بلاده من الضغوط الضخمة عليها بل أيضاً بسبب الرصانة والهدوء اللذين كان يعبر فيهما عن موقف بلاده في أصعب الظروف وأقساها.

كما قدم المفتي الشيخ عباس زغيب من لبنان واجب العزاء لسورية، قيادة وشعباً، بوفاة المعلم، فيما أعرب العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان عن تعازيه بوفاة المعلم، وقال، خلال اتصال هاتفي مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم، إن الوزير المعلم كان قومياً عربياً ومعلماً للدبلوماسية على المستوى العربي والدولي.

بدوره أكد زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة في لبنان في بيان أن الراحل المعلم صمد صمود الأبطال وظل شامخاً طوال سنين حياته ولا سيما خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية، التي فقدت برحيله شخصية شجاعة شكلت مدرسة في تجسيد القيم والمبادئ النضالية وفي التمسّك بالمقاومة والدفاع عن ثوابت سورية وحقوقها.

بدورها أعربت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان عن التعازي برحيل الوزير المعلم “الذي كان نبراساً وعنواناً للصمود والعنفوان في وجه التعسف والمؤامرات الأميركية التي تستهدف سورية وشعبها وخيراتها”.

كما عبرت حركة الأمة في بيان لها عن تعازيها بوفاة الوزير المعلم، مشيرة إلى أنه أحد الرموز الدبلوماسية البارزة سورياً وعربياً ودولياً، والذي كان الصوت المدوي بالدفاع عن الحقوق العربية في شتى المحافل الدولية وواجه بحكمته وصلابته كل أشكال التآمر على بلاده وعلى الحقوق العربية.

قوى مصرية: خسارة للأمة العربية بأكملها

وفي مصر، أعرب الحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر عن تعازيه بوفاة المعلم، وقال في بيان له إن رحيل المعلم “خسارة للأمة العربية بأكملها حيث فقدت فارساً دبلوماسياً أدار المعركة في مواجهة المؤامرة الصهيوأمريكية وانتصر عليها في المحافل الدبلوماسية الدولية فكان خير من مثل الأمة دبلوماسيا ليدافع عنها وينتصر لها”، مشيرا إلى أن مواقف المعلم ستظل علامة فارقة في التاريخ العربي الحديث.

كما أعرب السيد الطاهر الهاشمي نقيب أشراف البحيرة في مصر عضو المجمع العالمي لأهل البيت عن تعازيه بوفاة المعلم، وقال في بيان صدر عن مكتبه: “نتقدّم بخالص العزاء لسورية قيادة وشعباً بوفاة أحد رجالاتها العظماء المقاوم المناضل السياسي المحنك وزير الخارجية، الذي لعب دوراً سياسياً كبيراً ليس في الحفاظ على سورية فقط بل والمنطقة العربية ضد سياسات المتغطرسين المستكبرين الأمريكان وأعوانهم”.

من جانبه أعرب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي المصري في بيان له عن تعازيه لسورية قيادة وحكومة وشعباً بوفاة المعلم، مؤكداً أن الراحل كان رجلاً عروبياً أبياً ومخلصاً لقضايا الأمة العربية.

قوى يمنية: خسرت الأمة علماً عظيماً

وفي صنعاء، أعربت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن عن التعازي بوفاة المعلم، وقالت في بيان كان الراحل معلماً للدبلوماسية والرجولة ومكارم الأخلاق، ومن الرجال القلائل الذين أفنوا حياتهم في سبيل خدمة الوطن والشعب والأمة العربية، مدافعاً عن الحق وقضاياه المصيرية عبر كل المنعطفات التاريخية والأحداث الكبيرة التي تعرّضت لها سورية، وبرحيله خسرت الأمة العربية والدبلوماسية السورية علماً عظيماً ومعلماً كبيراً ومناضلاً جسوراً قل أن يجود الزمن بمثله.

إلى ذلك قال المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن في بيان: إن رحيل الوزير المعلم يمثّل خسارة لسورية وللأمة العربية، مضيفاً: إن المعلم كان نموذجاً للسياسي المدافع عن قضايا أمته في كل المحافل الدولية.

قوى فلسطينية: التاريخ سيذكر المعلم وشجاعته وحنكته

من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أن رحيل الوزير المعلم خسارة للشعبين السوري والفلسطيني وللدبلوماسية العربية.

كما أعربت الجبهة الشعبية العربية للوحدة عن تعازيها بوفاة المعلم، مؤكدة أنه كان مقاتلاً صلباً وشجاعاً وسيبقى نموذجاً مشرفاً في تاريخ الدبلوماسية العربية، وقالت في بيان: إن المعلم سيبقى نموذجاً مشرفاً وعلامة بارزة في تاريخ الدبلوماسية العربية على القدرة الفائقة للتعبير عن الموقف الوطني والقومي الذي يتسق مع تضحيات أجيال عديدة من أبناء شعبنا العربي الواحد في مقاومة الاستعمار الأمريكي والصهيونية العالمية وذيولهما.

منظمة الصاعقة والقيادة الفلسطينية لشعبة فلسطين في لبنان أعربت عن تعازيها بوفاة الوزير المعلم “بعد حياة مليئة بالنضال والكفاح والمواجهة والمقاومة للحفاظ على الثوابت والأهداف”.

وأكد رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير أن سورية فقدت برحيل المعلم رجلاً من رجالها الأبطال الأوفياء.

وقال عنتير خلال اتصال هاتفي مع قناة السورية اليوم: إن التاريخ سيذكر الوزير المعلم الرجل الوطني بامتياز وشجاعته وحنكته ودفاعه عن سورية أمام أعتى دول العالم، وأضاف: إننا نعزي أنفسنا وسورية التي ستحقق النصر على أعدائها وستبقى مدرسة في المقاومة والدفاع عن الحقوق وعن فلسطين وعن كل المستضعفين في العالم.