فرقة الفرات الموسيقية تعيد ألق التراث في دير الزور

مع أغاني التراث الفراتي الأصيل حطّت فرقة الفرات الموسيقية لإحياء التراث رحالها في ختام احتفالية أيام الثقافة السورية، والتي أضفت الدفء على المكان رغم برودته لتحاكي في أنغامها وموسيقاها وأصوات مطربيها بعض الألق الذي تشتهر به مفردات التراث في دير الزور. وبين العايل والموليا كانت وقفاتهم المتماوجة مع عذب الفرات لتحكي قصة التراث الفراتي بكافة مفرداته. إذ غنى أحمد الصالح وفرج دويلي ومحمد المشهداني ومحمد صعيو وعماد البطمان بعض الأغاني، كما حضر صوت المطرب أحمد السويد بخبرته وأصالته ليرسم لوحة فراتية غنية في معناها وتكوينها وطابعها الخاص الذي يعشقه أبناء الفرات.

أحمد العلي مدير الثقافة بدير الزور قال: فرقة الفرات الموسيقية تحمل طابع الهوية التراثية، وهذا ما وجدت من أجله في صياغتها وتكوينها. واختتمت احتفالية أيام الثقافة السورية في عيدها الثاني والستين الذي شاركنا فيه على مدى ثلاثة أيام بوقفات ونشاطات مختلفة منها فعالية ملتقي الفن التشكيلي وندوة حوارية حول ثقافة الشباب وورشات مفتوحة مع ثقافة الطفل، وهذا كله يمثل جزءاً من الثقافة السورية التي تحمل العمق الحضاري بكل ما يعني ذاك العمق من معنى.

الجدير بالذكر أن فرقة الفرات الموسيقية تأسّست عام 1986 وتعاقب على قيادتها الفنان الراحل يوسف الجاسم (أبو حياة) والفنان يحيى عبد الجبار، وحالياً الفنان جمال ادوير، وأعضاء الفرقة هم الموسيقيون: جمال ادوير قائد الفرقة، وأحمد البرجس عازف كمان، وبسام الجاسم ناي، ورياض الجويشي ومحمد الحمود عود، وكمال الصلال أورغ، وعامر مجبل ومحمود الشيلي إيقاع، وطارق عبدون رق، ومحمد المفتي مزهر، وخالد شخيلان صوت، وقدم الحفل الشاعر مازن علوش.

مساعد العلي