ثقافةصحيفة البعث

معرض أورنينا التشكيلي في قصر الزهراوي

حمص-البعث

ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية وتحت شعار “سورية جغرافية صغيرة ووطن يتسع محبة للجميع” أقام ملتقى أورنينا الثقافي المعرِض التشكيلي الثاني في صالة قصر الزهراوي الاثري ويضم نحو 64 عملاً فنياً تشكيلياً لنحو 16 فناناً من الفنانين المحترفين والشباب من فئات عمرية مختلفة ما بين 20 و80 سنة، تبرز مواهب إبداعية وتجارب فنية هامة ومتنوعة..
أحمد عكاش مدير سياحة حمص يرى في المعرض تنشيطاً للحركة الثقافية في المدينة بعد التوقف الطويل جراء جائحة كورونا وهذا المعرض مهم جداً لأنه يضم أعمالاً فنية لفنانين محترفين بالإضافة لفنانين شباب لتشجيعهم وفنانين من خارج المحافظة وقد لمسنا في اللوحات المعروضة الأمل والتفاؤل بالمستقبل رغم كل الظروف التي ألمت ببلدنا الحبيب وهذا المعرض يبعث برسالة مفادها أن سورية  بلد التراث والحضارة.
معاونة مدير دائرة الآثار والمتاحف د. ديالا بركات قالت: المعرض رائع من حيث اختيار المكان ونوعية اللوحات التي يتضمنها وطريقة الرسم والألوان، وكذلك الحضور الواسع للمعرض ونتمنى أن يكون هناك معارض مستمرة ووجود فنانين مخضرمين وشباب يساهموا في تبادل الخبرات والتجارب الفنية.
رئيس مجلس إدارة ملتقى أورنينا للثقافة والفنون ريمون كبرون قال: أقيم هذا المعرض تحت شعار “سورية جغرافية صغيرة ووطن يتسع محبة للجميع” في قصر الزهراوي الأثري تنوعت موضوعات اللوحات ما بين الانطباعية والواقعية والتجريدية وعدد قليل من اللوحات السريالية والغاية من المعرض تسليط الضوء على الناحية الجمالية لهذا المتحف الذي عانى من الإرهاب والعمل على تنشيط الحركة الثقافية وتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين كافة الفئات العمرية والاجتماعية، ومن الناحية الفنية الإبداعية من خلال تسليط الضوء على إبداعات الفنانين إن كانوا شباباً أو مخضرمين والاطلاع على التجارب الفردية والمدارس المختلفة لبث روح الإبداع لدى الفنانين الشباب.
وأضاف: ما قدمه الفنانون المشاركون يعد نموذجاً للإبداع الذي يستحق التقدير والاهتمام رغم الإمكانيات المادية الضعيفة.
رجاء بلال أمينة متحف التقاليد الشعبية (قصر الزهراوي) قالت: إن اختيار قصر الزهراوي لإقامة المعرض يعد خطوة مميزة حيث يعطي خصوصية للمكان، ويسلط الضوء على المباني التاريخية الأثرية، ويساهم في إعادة الألق والحيوية له ويخلق حراكاً فنياً وثقافياً كبير، ونتمنى أن يكون هناك المزيد من الفعاليات التي تساهم في وضع المعالم الأثرية على خريطة اهتمامات الفنانين.
الفنانة التشكيلية رندى بوشي من مدينة حلب قالت: شاركت في معرض ملتقى أورنينا بثلاث لوحات زيتية تمثل اللوحة الأولى العمارة في حلب “واجهة خان” والثانية لوحة تمثل “الدمار” الذي لحق بالأسواق القديمة أما اللوحة الثالثة فتبرز جمال الطبيعة في سورية في منطقة أبو قبيس.
الفنانة ريم عطالله من محافظة حماة قالت: لقد لبيت دعوة مجلس إدارة ملتقى أورنينا للمشاركة بمعرضها الثاني بلوحتي رسم تعبيري وإقامة هذا المعرض في معلم أثري هام في محافظة حمص وبمشاركة فنانين من مختلف المحافظات ومختلف الأعمار والخبرات خطوة هامة في إغناء المشهد الثقافي الفني.
الفنان التشكيلي محمد سلمان قال: شاركت مع مجموعة من الفنانين المحترفين والشباب في معرض الفن التشكيلي في متحف قصر الزهراوي وكانت مشاركة جميلة وغنية تعرفنا من خلالها على تجارب بعض الفنانين الشباب الموهوبين وشاركت بعدة لوحات بعضها زيتي والآخر اكريليك بمقاسات مختلفة تنتمي للمدرسة التجريدية بمعظمها وبعضها لوحات قديمة وأخرى تعرض لأول مرة وقد كانت تجربة جميلة لخصوصية مكان العرض حيث أنّ متحف قصر الزهراوي بناء قديم جداً وهو قيد الترميم حالياً فمن الضروري إعادة الحياة لهذه الأمكنة الأثرية من خلال الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة لتعود الحياة لمدينتنا الجميلة حمص التي نحبها ونتعلق بكل تفاصيلها العمرانية والإنسانية فالفن مرآة الحياة والجمال هو غاية الفن.
الفنان ناظم عيسى صالح قال: شاركت بست لوحات فنية تنوعت مواضيعها بين المناظر الطبيعية والتقاليد الشعبية وعن دمشق القديمة.
الفنانة ياسمين الصالح قالت: شاركت بـ 11 لوحة أربعة زيتية والباقي نافرة استخدمت  فيها مواد بسيطة من توالف البيئة وقدمت مجسمات ولوحات تنوعت مواضيعها عن الفقر والواقع الذي نعيشه.
الفنانة سلام الأحمد قالت: شاركت بثلاثة أعمال زيتية على القماش ومواضيع لوحاتي لها علاقة بالإنسان ومشاعره وأحاسيسه والأسلوب الذي اتبعته هو التعبيري وإقامة المعرض في قصر الزهراوي ساهم في إبراز جماليات هذا المكان..
الفنانة محبّة ليون قالت: شاركت بلوحتين الأولى عن حمص القديمة والثانية عن الصمود في زمن الحرب والمشاركة في المعرض كانت إضافة جميلة مع وجود فنانين مهمين وخبرات جديدة.
الفنان مازن منصور قال: شاركت بـ5 لوحات متنوعة تنوعت مواضيعها بين الطبيعة والبورتريه واعتمدت على الواقع الذي نعيشه وتركت لريشتي مجالها وحريتها في التصرف، واللون هو الأساس  وكان المعرض رائعاً من حيث نوعية اللوحات المشاركة ومشاركة فنانين متميزين.
الفنانة آية ظفور قالت: شاركت بثلاث لوحات تناولت مواضيع تخص الأنثى وقد سعدت كثيراً بمشاركتي في هذا المعرض لمشاركة فنانين كبار فيه وقد استفدت من خبرتهم وأساليبهم الفنية وتجاربهم المتنوعة.