الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الآلاف في حلب: لواء اسكندرون عربي سوري من الأزل وإلى الأبد

حلب – معن الغادري:

في الذكرى الـ 81 المشؤومة لجريمة سلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية، وتحت شعار “اللواء عربي سوري.. من الأزل وإلى الأبد”، احتشد الآلاف من جماهير حلب في ساحات سعد الله الجابري والجامعة والمدينة الجامعية.

وحملت الجماهير المحتشدة أعلام الوطن وصور السيد الرئيس ولافتات نددت بالاحتلال التركي واغتصابه للواء اسكندرون، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتطبيق القوانين الدولية وإعادة كافة الأراضي السورية المغتصبة بما فيها لواء اسكندرون وإنهاء الاحتلال التركي والأجنبي على الأراضي السورية.

ووجّه المشاركون في التجمعات الثلاثة كتاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة يندد بالاحتلال التركي، ويطالب بوضع حد للانتهاكات التي يقوم بها نظام أردوغان وغيره من الدول الاستعمارية الكبرى على أراضي الجمهورية العربية السورية، ومساعدة المواطنين ممن احتلت أراضيهم بالقوة على استعادتها وفقاً لقواعد القانون الدولي.

كما وجّه المشاركون كتاباً لكل من مندوب سورية الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية للتنديد بالاحتلال التركي، ونقل المطالب المحقة لأبناء اللواء السليب إلى البرلمانات العربية والصديقة والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية.

وشهدت التجمعات الثلاثة حملة وطنية لجمع التواقيع للمطالبة باستعادة لواء اسكندرون المحتل وإنهاء التواجد التركي على الأراضي السورية كافةً.

وذكر شاهين الحجي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون، المنظمة للوقفات الاحتجاجية، أنه مع تجدد الذكرى يؤكد السوريون عزمهم وتصميمهم وإرادتهم في استرجاع اللواء السليب والجولان المحتل، والمشاركة في توجيه رسالة إلى العالم أجمع بحتمية عودتهما إلى حضن الوطن الأم سورية.

من جانبهم عبر المئات من المشاركين عن ثقتهم الأكيدة بعودة الحقوق المغتصبة للشعب السوري وللوطن الأم، وقال عدد من المشاركين: إنه وبالرغم من كل ما قامت به السلطات التركية من فرض سياسات التتريك ضد السكان السوريين فإن أهلنا في اللواء السايب مصرون أكثر من أي وقت مضى على ارتباطهم بوطنهم الأم سورية، وأشاروا إلى أن لواء اسكندرون سيبقى سوري الهوى والهوية، وأن الحق لا بد له أن ينتصر وأن الأرض ستعود للسوريين، موضحين أن السوريين لن ينسوا إجرام الاحتلال العثماني وظلمه، وهذه الصورة المظلمة في تاريخ الإنسانية يجددها السفاح أردوغان بصور مختلفة.

وأكد المشاركون أن الشعب السوري بكل أطيافه سيناضل حتى آخر رمق لاسترجاع كل الأراضي المغتصبة وتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس المحتلين والمعتدين والإرهابيين، وذلك بفضل صمود وعزة وإباء الشعب السوري وبهمة بواسل الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة ربان هذه الأمة السيد الرئيس بشار الأسد.

تصوير – يوسف نو