أخبارصحيفة البعث

اعتداءات إسرائيلية جديدة.. هدم 7 منازل وتشريد 44 فلسطينياً في أريحا

في إطار سياساتها التهويدية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل وبناء المستوطنات واعتقال الفلسطينيين، حيث هدمت 7 منازل على الأقل، وشردت 44 فلسطينياً  في تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، وأفاد رئيس بلدية بلدة العوجا صلاح فريجات بأن قوات كبيرة من قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت التجمع، وشرعت بهدم 7 مساكن تعود ملكيتها لأشخاص فلسطينيين، وأضاف: “إن المواطنين تصدّوا لقوات الاحتلال، واندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأغلقوا كافة مداخل التجمع، ومنعوا دخول الطواقم الصحفية والحقوقية”، مشيراً إلى أن عملية الهدم مستمرة حتى اللحظة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وبلدات بيت آمر وبيت كاحل في الخليل وزعترة وحرملة في بيت لحم بالضفة الغربية واعتقلت 16 فلسطينياً.

في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا بالضفة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق كما قامت باعتقال ثلاثة شبان.

إلى ذلك، استولت قوات الاحتلال على مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس بالضفة، وقال مسؤول ملف مقاومة الاستيطان غسان دغلس: “إنّ سلطات الاحتلال استولت على مئات الدونمات في مناطق المرج وجبل النذر في بلدة بورين وباب المرج وخلة المرج والعقدة في بلدة مادما ولحف سلمان والعقدة في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس بهدف توسعة مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين”.

من جهة ثانية، اعتبرت حركة الجهاد في فلسطين أن “أنظمة التطبيع لم تزل توغل في السقوط في وحل الخيانة، إرضاء لسادتهم من الأميركيين والصهاينة”، متجاهلةً “تضحيات الشعب الفلسطيني ودماء شهدائه وجرحاه وعذابات أسراه خلف قضبان سجون العدو”.

وقالت الحركة في بيان لها: “إنّ حكام الإمارات يستمرون بدفع مؤسساتهم والشركات التابعة لهم، لمساعدة الاحتلال من خلال شراكات وتحالفات اقتصادية ورياضية وإعلامية”، معتبرةً أن هذه الشراكات “تخدم التهويد والاستيطان والتطرف اليهودي، من خلال دعم منتجات المستوطنات، وإقامة مشاريع استثمارية داخل المستوطنات الصهيونية المقامة على الأرض الفلسطينية المغتصبة داخل القدس والضفة الغربية، وأيضاً من خلال دعم أحد الأندية الرياضية الأكثر تطرفاً وعنصرية وعداءً للعرب والمسلمين”.

وأشار البيان إلى أن من بين هذه الشراكات والتحالفات مذكرة التفاهم الإعلامية التي وقعتها إحدى شبكات التلفزة الصهيونية مع مؤسسة أبو ظبي للإعلام، وأكد أن “هذه المذكرة الإعلامية تعني تقديم خدمة كبيرة للاحتلال، من خلال فتح المجال له للسيطرة على جزء كبير من وسائل الإعلام العربية، واحتلالها احتلالاً ناعماً، لتصدير رواياته المكذوبة”.

البيان دعا “الشعوب الحرة والغيورة إلى الوقوف في وجه هذه المؤامرة الجديدة، وعدم السماح بكيّ وعيهم وتهويد المادة الإعلامية التي تقدم عبر قنوات بلادهم”، كما طالب الاتحادات والمؤسسات الإعلامية العربية بـ”مقاطعة مؤسسة أبو ظبي الإعلامية ووقف التعامل معها”.