أخبارصحيفة البعث

أنصار ترامب يخططون لتنصيبه “افتراضياً” لولاية ثانية!

يخطط الآلاف من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لـ”تنصيب ثان” افتراضي له في الـ20 من يناير المقبل، موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

وأشار أكثر من 60 ألف شخص على “فيسبوك” إلى أنهم يعتزمون المشاركة في الحدث، الذي تم الإعلان عنه باعتباره “حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب الثاني”.

ووضع أكثر من 260 ألف شخص علامة “مهتم” على صفحة الحدث.

ويقول المنظمون: “نحن مجموعة قوامها 325 ألف شخص، ونظهر دعمنا للرئيس دونالد ترامب ولا علاقة لنا بأي منظمة رسمية”.

وأضاف موقع فيسبوك تنبيها إلى صفحة الحدث يقول فيه: “جو بايدن هو الرئيس المنتخب. سيتم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في الـ20 من كانون الثاني 2021”.

بالتوازي، يعمل سفراء الولايات المتحدة حسب اختيار الرئيس ويحتاجون إلى موافقة مجلس الشيوخ قبل توليهم مناصبهم. ومنذ توليه منصبه أجرى دونالد ترامب نحو 189 تعييناً للسفراء شملت دبلوماسيين من وزارة الخارجية.

وتعليقاً على ذلك قال أنتوني غاردنر السفير الأمريكي في عهد باراك أوباما لدى الاتحاد الأوروبي، إنه يجب على الرئيس المنتخب جو بايدن طرد جميع سفراء الرئيس ترامب في 20 كانون الثاني 2021 كرد فعل متبادل على إقالة ترامب جميع دبلوماسيي الرئيس باراك أوباما في اليوم الأول من عام 2017.

وأضاف غاردنر عبر حسابه على “تويتر”: “قبل 4 سنوات بالضبط تلقيت برقية من فريق ترامب القادم لأغادر في 20 كانون الثاني، وحان الوقت لخروج برقية مماثلة الآن: على جميع السفراء المعينين من قبل ترامب الرحيل في الـ20 من كانون الثاني”.

وأشار إلى أن غوردون سوندلاند، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي بين عامي 2018 و2020، قد “وصم بالعار” وأعيد إلى الوطن، مضيفاً أن الوقت قد حان لإرسال أشخاص مؤهلين إلى مناصب مهمة.

وفي وقت سابق، اختار بايدن أعضاءً إضافيين في المجلس الاقتصادي القومي، مستكملاً فريقه المعني بصنع السياسة الاقتصاديّة بأشخاص قال مكتبه الانتقالي إنهم “سيساعدون في انتشال الأميركيين من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا”.

فريق بايدن قال في بيان له، إن “ديفيد كامين” الذي كان مسؤولاً في البيت الأبيض في عهد أوباما، سيكون نائب مدير المجلس، في حين سيشغل “بهارات رامامورتي” منصب نائب المدير للإصلاح المالي وحماية المستهلك.

وأضاف الفريق أن جويل غامبل، ستكون المساعدة الخاصة للرئيس لشؤون السياسة الاقتصاديّة.

هذه التعيينات بحسب البيان ستساعد في “انتشال كل الأميركيين من الأزمة الاقتصاديّة الحاليّة، وبناء اقتصاد قويّ وشامل وأكثر مرونة للمستقبل”.

يذكر أنّ بايدن اختار هذا الشهر بريان ديس، رئيساً للمجلس الاقتصادي الوطني، الذي سيكون معنياً بتنسيق صنع السياسات الاقتصاديّة للبلاد.

وساعد ديس في قيادة جهود أوباما لإنقاذ صناعة السيارات والتفاوض على “اتفاق باريس للمناخ” الذي انسحبت منه إدارة ترامب.