اقتصادصحيفة البعث

أول مركز حكومي ينال شهادة الآيزو 2015 – 9001 وفق نظام الحوكمة العالمي

دمشق ريم ربيع 

بات ترسيخ ثقافة الجودة في مختلف الفعاليات ضرورة ملحة اليوم في ظل احتدام المنافسة عربياً وعالمياً، فهي بشكل أو بآخر أقصر الطرق لضمان الثقة بالمنتج أو الخدمة المقدمة، وزيادة القدرة التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية، فضلاً عن رفع مستوى أداء الشركات عموماً، وفيما سجل القطاع الخاص في سورية عدة خطوات في هذا المجال خلال الحرب، وحصوله على عدة شهادات دولية للجودة، حاز اليوم أول مركز تدريبي حكومي على شهادة الآيزو 2015-9001 التي منحتها شركة RIR الدولية ومركز صناع الجودة العرب لمركز تطوير الإدارة والإنتاجية التابع لوزارة الصناعة.

رئيس مجلس أمناء صناع الجودة العرب محمد الجلالي اعتبر أن نشر ثقافة الجودة في الأوساط الاقتصادية لم يعد مجرد خيار، ففي ظل المنافسة الشديدة عالمياً، بات لزاماً على جهة ومؤسسة وشركة أن تسعى لترسيخ مفهوم الجودة فيها، إذ لا يمكن لأي اقتصاد أن يتطور دون بناء منظومة متينة للجودة، موضحاً أن مركز صناع الجودة العرب قدم كل الخبرات اللازمة للارتقاء بمركز تطوير الإدارة والإنتاجية، وساهم خبراؤه بتطوير إدارة المركز.

مدير مركز تطوير الإدارة والإنتاجية نبال بكفلوني بيّنت أن المركز تسلّم الشهادة وفق متطلبات نظام الحوكمة العالمي، ليكون أول مركز إداري حكومي يحظى بهذه الشهادة بعد خطوات وجهد كبير بذله المركز، لافتة إلى دور صناع الجودة العرب بإعادة تأهيل نظم العمل وتحديثها في المركز وفق المعايير الدولية، فيما أكد معاون وزير الصناعة جمال العمر أن إدارة الجودة وحسن الإشراف والتدقيق يضمنان الكفاءة المطلوبة لعمل المؤسسات، وبالتالي إحداث التنمية المستدامة، ما دفع وزارة الصناعة لتطوير مختلف مؤسساتها بهذا الاتجاه لتكرار تجربة مركز تطوير الإدارة الذي يعتبر أول جهة حكومية تحصل على شهادة دولية في ظل الحرب.