أخبارصحيفة البعث

ترامب يتهم الجمهوريين بالتقاعس: حان الوقت لـ “التصعيد من أجل الرئاسة”!

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه اللاذع على النواب الجمهوريين، مكرراً اتهاماته بأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة “مزورة ومسروقة”، مؤكداً أن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل لم يقوما بعملهما المتعلق بالانتخابات.

وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، اعتبر ترامب أنه “حان الوقت لأعضاء الكونغرس الجمهوريين للتصعيد والنضال من أجل الرئاسة، مثلما كان سيفعل الديمقراطيون إذا كانوا قد فازوا بالفعل”، وأضاف: “زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، والجمهوريون لا يفعلون شيئاً، فقط يريدون لذلك أن يمر”، ملقياً اللوم كذلك على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي اللذين لم يحرّكا ساكناً حيال “تزوير أصوات الناخبين”.

وعدد ترامب ما وصفها بالأدلة على فوزه، التي اعتبرها بأنها “لا تقبل الجدل”، مشيراً إلى أن “هناك انخفاض كبير في أوراق الاقتراع بالبريد في الولايات المتأرجحة، وقد تم حشو صناديق الاقتراع (مثبت بالفيديو)، إضافة إلى الناخبين المزدوجين، والناخبين الموتى، والتوقيعات المزيفة، والناخبين المهاجرين غير الشرعيين، ومنع مراقبي التصويت الجمهوريين”، وتابع: “هناك عدد أصوات أكثر من الناخبين الفعليين (راجعوا ديترويت وفيلادلفيا).. الأرقام أكبر بكثير مما هو ضروري للفوز بالولايات المتأرجحة الفردية، ولا يمكن حتى الطعن فيها”.

وكرّر ترامب مزاعمه بوجود “أكبر عملية تزوير في تاريخ أمتنا، على الرغم من الأدلة الدامغة”، مخاطباً المسؤولين عن البت بسلامة الانتخابات: “يجب أن يخجلوا. التاريخ سوف يتذكر”، وأردف: “المحاكم سيئة، ومكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل لم يقوما بعملهما”، مؤكداً أن “نظام الانتخابات في الولايات المتحدة يبدو مثل نظام بلد من العالم الثالث.. لقد ولت حرية الصحافة لفترة طويلة”، ولفت إلى أنه “عندما ينتهي كل شيء، وتصبح هذه الفترة الزمنية مجرد فصل قبيح آخر في تاريخ بلادنا، فسننتصر”، وتابع: “لا يأس أبداً. أراكم في واشنطن يوم 6 كانون الثاني”، وهو الموعد المقرر لجلسة الكونغرس للمصادقة على انتخاب جو بايدن.

يذكر أن الكلية الانتخابية اختارت، في منتصف كانون الأول، بايدن رئيساً للولايات المتحدة بنيله 306 أصوات، مقابل 232 صوتاً لدونالد ترامب.