الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

“قسد” تختطف 20 مدنياً من قرية أبو النيتل

نفذت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي حملة مداهمات واختطفت عدداً من المدنيين في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي.

وذكرت مصادر أهلية أن مسلحين من ميليشيا “قسد” شنوا خلال الساعات الماضية حملة مداهمات طالت قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي واختطفوا على إثرها 20 مدنياً على الأقل واقتادوهم إلى جهات مجهولة.

واختطفت مجموعات من مسلحي ميليشيا “قسد” الخميس عشرات المدنيين في مدينة عين عيسى وقرب بلدة تل السمن وقرى شرق مدينة الرقة وبلدة تل براك القسم الرابع من مخيم الهول بريف الحسكة.

يأتي ذلك فيما اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية بالمدفعية الثقيلة على مناطق سكنية في ريف الرقة الشمالي موقعة أضرارا في الممتلكات العامة والخاصة.

وذكرت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتدت من مناطق انتشارها بقذائف المدفعية الثقيلة على المناطق السكنية في مخيم عين عيسى وقرية صيدا بالقرب من الطريق الدولي ام 4 شمال الرقة.

ولفتت المصادر إلى أن الاعتداءات أدت إلى أضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة والأراضي الزراعية.

وكثفت قوات الاحتلال التركي ومجموعات من مرتزقتها الإرهابيين اعتداءاتها خلال الأيام الماضية على مدينة عين عيسى ومحيطها ما أدى إلى تهجير عدد من الأسر من المنطقة إلى المناطق المجاورة الآمنة ووقوع دمار في الممتلكات العامة والخاصة.

سياسياً، أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن تزامن العمليات العدوانية الإرهابية التي شهدناها خلال الأيام الماضية ضد سورية يؤكد أن حلقات العدوان الإرهابي مترابطة ومنسقة بين الاحتلال التركي والعدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية.

وأوضح الحزب في بيان اليوم أن قيام قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية بقصف قرى وبلدات سورية في ريف الحسكة الشمالي يعتبر عدوانا موصوفا واستكمالا لمخطط ترويع أبناء هذه البلدات وتهجيرهم حيث بدأت حلقات المخطط بقطع المياه عن مدينة الحسكة وممارسة كل أشكال العدوان ضد أبناء المحافظة متسائلا: “أين منظمات حقوق الإنسان الدولية التي لا تنبس ببنت شفة رفضا لعدوانية الاحتلال التركي وصلافته والتي تترجم حصارا وقطعا للمياه عن الأهالي وتهديدا لحياتهم بالقصف الوحشي ما يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأشار الحزب إلى تزامن هذه الاعتداءات مع الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية وقيام الإرهابيين بتنفيذ عمليات في مناطق عدة مدينا صمت ما يسمى المجتمع الدولي وتغاضيه عن هذه الاعتداءات المترابطة.