رياضةصحيفة البعث

بداية متباينة للكرة الحلبية: تجارية بالنسبة للاتحاد وكارثية للحرية!

حلب- محمود جنيد

لم تكن بداية سنة 2021 في دوري الدرجة الممتازة بالنسبة للكرة الحلبية مثالية، وجاء مسيرها في أول المحطات متناقضاً، ففريق الاتحاد رغم فوزه على الساحل في حلب، واستمرار صحوته، إلا أن هناك غصة رافقت هذا الفوز الصعب الذي جاء بشق الأنفس، وهي المستوى الباهت والأداء التجاري غير المقنع أمام فريق قادم من مؤخرة ترتيب فرق الدوري، وهو ما اعترف به المدرب أحمد هواش، مشيراً إلى الرعونة التي عانى منها الفريق في الثلث الأخير للملعب، مع قلة خبرة اللاعبين الشبان الذين تم الزج بهم، في ظل الغيابات المؤثرة في الخط الأمامي: (محمد الأحمد ورأفت المهتدي)، لكن نقاط المباراة الثلاث، ومواصلة الحصاد الإيجابي هما الأهم كما ذكر هواش.

أما على المقلب الأخضر فقد كان الوضع كارثياً إثر خسارة الحرية بأربعة أهداف نظيفة مع الرأفة تحت قيادة المدرب الجديد للفريق مع حطين، ردود الأفعال على الخسارة كانت صارخة جداً، وهناك من طالب برحيل الإدارة كاملة، وآخر طالب بانعقاد جمعية عمومية لمناقشة واقع الحال المائل للنادي وفريقه الأول لكرة القدم.

وكان مدرب الفريق الجديد محمد اسطنبلي قد مهّد لما يمكن حدوثه بالحديث عن صعوبة مباراة حطين المدجج بالنجوم على حد قوله، ووصف مهمته في الظروف التي استلم بها بالتضحية، بينما أكد الحارس محمد السالم لـ “البعث” بأن سبب التعثر هو أحوال الفريق المتقلبة: مباراة يكون فيها اللاعبون بأوج الروح والعطاء، وأخرى يكونون فاقدي الإرادة والعزيمة والروح.

وأكد السالم بأن اللاعبين لم ينفذوا تعليمات المدرب، وكانوا مشتتين ذهنياً، بينما أسهمت التغييرات في التشكيل ومراكز اللاعبين في ظهور الفريق بالوضع السيىء، وخسارته الكبيرة.