رياضةصحيفة البعث

الوحدة يتعثر أمام حطين.. والإعلاميون ممنوعون من الدخول!!

سيطر التعادل السلبي على قمة مباريات الجولة الحادية عشرة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم بين نادي الوحدة وضيفه حطين والتي احتضنها ملعب الفيحاء ظهر أمس، هذا الملعب الذي لا تزال أرضيته تعيق تقديم كرة قدم تليق بأحد هم أندية العاصمة.

قبل بداية المباراة صنع جمهورا الناديين الفارق حيث كانت الأجواء الجماهيرية تتناسب مع قمة الجولة، وعلى الطرف الآخر كثف رجال حفظ النظام تواجدهم تحسبا لأي تجاوز يمكن حصوله كما شهدنا في الجولة الماضية، لكن جمهور العاصمة احترم منافسه عندما ألقى تحيته للاعبي حطين، وانعكست صورة الاحترام أيضا في عناق اللاعبين لكنها لم تلبث إلى أن أصبحت نرفزة فيما بينهم خلال مجريات اللقاء.

مع انطلاق صافرة البداية، حاول برتقالي العاصمة مباغتة ضيفه والضغط عليه لإدراك التقدم المبكر، مع محاولة الاستفادة من أخطاء لاعبي حطين الدفاعية، لكنه لم يستثمر أي منها، مع ملاحظة اعتماد حطين على الضغط المتوازن وعدم المجازفة هجوميا، الأمر الذي دفع مدربهم بأن يطالب لاعبيه بالسرعة واللعب على الكرات الطولية، في حين كثرت احتجاجات مدرب الوحدة على قرارات الحكم في عدم احتساب الأخطاء والإعلان عنها.

في الشوط الثاني، دخل الوحدة مصرا على إحراز هدف التقدم دون أن ينجح، وبعد مضي ساعة على اللعب استفاق جمهور حطين حينما استيقظ لاعبوه من كبوتهم، إذ شكلوا خطورة على دفاع الوحدة، الأمر الذي دفع حارس الوحدة إلى كسر الرتم وإيقاف اندفاع لاعبي حطين نتيجة ادعائه الإصابة كما المعتاد عند حراس أنديتنا، ولم يستفد حطين من فترة تفوقه النسبية وسرعان ما عاد الوحدة لتشكيل الخطورة، وحبست الكرة الثابتة المحتسبة لنادي الوحدة مع اقتراب النهاية أنفاس مناصري نادي العاصمة لكن البديل محمد زينو لم يحسن التصرف في تسديدها، ومعها تنفس الحطينيون الصعداء واعتبروا نقطة التعادل التي تحصلوا عليها بمثابة الفوز من ميدان صعب أمام خصم قوي، ليحافظ بذلك الفريقان على مركزيهما في سلم الترتيب فبقي حطين رابعا ب23نقطة والوحدة خامسا ب20نقطة.

ينبغي الإشارة في النهاية إلى أن قوات حفظ النظام منعت الصحفيين من النزول إلى أرضية الملعب عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية دون إعطاء مبرر واضح، وسمحت لهم بعد ذلك، حينما خرج اللاعبون والعناصر الفنية والإدارية من الملعب!.

محمد ديب بظت