أخبارصحيفة البعث

نابلس ترفض زيارة نتنياهو.. والمقاومة تتصدّى لمحاولة توغل إسرائيلية شرق خان يونس

استهدفت مدفعية الاحتلال بقذيفتين بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر ما أدى إلى أضرار في أراضي وممتلكات الفلسطينيين، فيما ردّت المقاومة وأطلقت النار صوب عدة دبابات متوغلة في أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأطلق المقاومون النار بعد أن اقتربت الدبابات من حقول المزارعين الفلسطينيين وبدأت بتجريف محاصيلهم وتوزيع إخطارات عليهم تطالبهم بتجريف محاصيلهم، فيما قامت الدبابات بإطلاق قنابل دخانية في المكان للتغطية على المقاومين.

وكانت 4 دبابات توغلت صباح اليوم الأربعاء لعشرات الأمتار وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.

هذا وأشادت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأكّدت أن “المقاومة لن تسمح للاحتلال بالاستمرار في الاعتداءات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة عمليات التوغل اليومية وتجريف أراضي المواطنين، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لسياسة القتل والترهيب الاسرائيلية، وسيواصل مقاومته بكل أشكالها وأنواعها ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه ولجم عدوانه المتواصل”.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه شاب قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في مدينة الخليل بالضفة الغربية ما أدى إلى إصابته في القدم ثم قامت باعتقاله.

كما أصيب فلسطينيان اثنان بجروح جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهما، في خربة الطويل شرق قرية عقربا جنوب شرق مدينة نابلس بالضفة.

من جهة أخرى، أصيب الشاب الفلسطيني سند خليل محمد الرواشدة جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال في بلدة السموع جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، ما أدى إلى بتر يده.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين وبلدات قباطية جنوبها وتياسير في طوباس والخضر في بيت لحم واعتقلت عشرة فلسطينيين.

في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة القرن شرق بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل بعدد من الجرافات وقامت بتجريف 8 دونمات من أراضي الفلسطينيين الزراعية واقتلعت 80 شجرة زيتون ولوزيات.

وخلال الأيام الماضية اقتلعت قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين وسرقت أكثر من 1700 شجرة زيتون من أراضي الفلسطينيين في قرى دير بلوط في سلفيت وفوكين في بيت لحم وجالود وقصرة في نابلس.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك وأجرت أعمال مسح هندسي وتصوير لباحاته ولصحن قبة الصخرة كما منعت الفلسطينيين من دخوله.

بدوره، دان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، الانتهاكات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وطالب مجلس الأوقاف في بيان سلطات الاحتلال “بالابتعاد عن إثارة الأزمات وافتعال الأحداث في الأقصى”. وقال البيان إن “قوات الاحتلال حولت محيط المسجد المبارك إلى ثكنة عسكرية، وهي تصادر حرية العبادة للمصلين”.

وأشار البيان إلى أن “سلطات الاحتلال تكثّف مشاريعها التهويدية في محيط المسجد الأقصى، ولا سيما في منطقة القصور الأموية”.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال بالقرب من حائط البراق في القدس المحتلة.

في سياق آخر، شهدت مدينة الناصرة شمالي فلسطين المحتلة تظاهرة تلبية لدعوة القوى الوطنية في المدينة احتجاجاً على زيارة رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو للمدينة.

واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين، إذ اعتقلت عدداً من القيادات الفلسطينية والكوادر السياسية المشاركة في التظاهرة، من بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني مصطفى طه.

فيما شهدت مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات الاحتلال في معتقلاته.

ورفع المشاركون في الوقفة أمام مبنى الصليب الأحمر في المدينة صور الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة الذي يتهدده خطر الموت وطالبوا المؤسسات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير مسالمة وعن جميع الأسرى.