أخبارسلايد الجريدةصحيفة البعث

تعزيز مقومات الصمود أبرز مطالب مؤتمرات الشعب الحزبية

تواصل الشعب الحزبية في فروع حزب البعث بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية.. حيث تناقش التقارير المقدمة للمؤتمرات والأفكار والطروحات التي يتقدم بها أعضاءها لتطوير أداء الشعب الحزبية والارتقاء بها لما هو مأمول ولاسيما خلال الفترة القادمة.

شعبة المحاربين القدماء فرع دمشق

ففي (دمشق – بسام عمار) عقدت شعبة المحاربين القدماء في فرع دمشق للحزب مؤتمرها السنوي بحضور شعبان عزوز عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين اليوم بمقر الفرع.

مداخلات الحضور اشارت الى ضرورة تعزيز مقومات الصمود الوطني وتحسين الخدمات المقدمة لأسر الشهداء والجرحى وإقامة مشاريع تنموية يعود ريعها لصالحهم، ومعاملة الشهداء في القوات الرديفة معاملة شهداء الجيش، وتأمين مقرات للفرق ومستلزمات العمل، وتعزيز مفهوم القائد القدوة،  والاستفادة من خبرات الرفاق الضباط بمختلف المجالات ومؤسسات الدولة والاهتمام بقضايا الشباب وتحسين الواقع المعيشي.

الرفيق عزوز نقل لأعضاء المؤتمر ومن خلالهم للرفاق الذين يمثلونهم تحيات ومحبة الرفيق الامين العام للحزب السيد الرئيس بشار الاسد وتمنياته الطيبة لهم والنجاح الدائم في عملهم، مشيرا الى ان للمؤتمر خصوصيته المستمدة من اسم شعبته وأعضائها والذين يمثلون جزءا من مؤسسة وطنية لها تاريخها العريق والحافل بالانجازات والانتصارات على مختلف مستوياتها، مؤسسة مشهود لها بالكفاءة والخبرة والنزاهة والكفاح والنضال والتضحية وكرم الأخلاق والانضباط والغيرية الوطنية التي قل نظيرها وبالعروبة والعقائدية التي حيرت العالم، مؤكدا أن الكلمات والتعابير تعجز عن وصف هذه المؤسسة وأفرادها على مختلف مستوياتهم والذين تربوا في مدرسة النضال للقائد المؤسس حافظ الأسد ومدرسة الحكمة والشجاعة للرفيق الامين العام للحزب، منوها إلى أن تضحيات الجيش العربي السوري هي موضع احترام وتقدير وافتخار القيادة وكل أبناء الشعب وكل حر وشريف في العالم.

وأضاف الرفيق عزوز: ان المؤتمر نقلة نوعية لجهة الانضباط والمداخلات المقدمة والتي اتسمت بالموضوعية والمنطقية ولامست واقع العمل ونحن نحتاج إلى هذا النوع من المداخلات والتي تبعث الأمل بمستقبل واعد للحزب، منوها بضرورة طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية مطلقتين والإشارة إلى مواقع القوة لتعزيزها والضعف لتجاوزها وتقديم الرؤى التطويرية، وهذا ما تؤكد عليه القيادة دائما في كل اللقاءات والمؤتمرات، مشيراً إلى انه لم ولن يتم محاسبة أي رفيق قدم طرحا طالما أن الهدف المصلحة العامة وتطوير الواقع الحزبي وممارسة النقد البناء.

ونوه الرفيق عزوز إلى ضرورة أن تعي القيادات البعثية خطورة المرحلة الحالية بسبب الحرب الظالمة التي نواجهها وكان الحزب مستهدفا فيها بأهدافه ومبادئه ومشروعه الوطني والعروبي الى جانب استهداف كيان الدولة ومؤسساتها وان تكون على قدر المسؤولية المناطة بهم والقيام بعملية التوعية لرفاقهم وللمجتمع وتعزيز لغة الحوار بمختلف أشكاله وان تكون لغة الخطاب مفهومة وبسيطة والمطالب المقدمة لها خصوصيتها وقابلة للتنفيذ، مشددا على ضرورة تشخيص الواقع بشكل دقيق وعدم تجميله، والاهتمام بالجانب الميداني والاجتماعي للحزب والتدقيق في المصطلحات المستخدمة وعدم الانجرار وراء ما يكتب على صفحات التواصل الاجتماعي، لاسيما وان هناك خطة عدوانية للنيل من هيبة الدولة والتقليل من الأعمال التي تقوم بها الحكومة وتحجيم الانتصارات التي تحققت، مشددا على ضرورة توضيح هذا الأمر، لاسيما وان أعداء الوطن لن يستسلموا بسهولة للنصر الذي تحقق، وأكد أن الأولوية اليوم لتعزيز مقومات الصمود الوطني رغم أن تحسين الواقع المعيشي يلقى كل الاهتمام من قبل القيادة وهناك ظروف اقتصادية صعبة فرضتها الحرب واستهداف مقومات الاقتصاد الوطني والحصار الاقتصادي اليوم هو الشكل الجديد للحرب علينا ورغم ذلك الدولة لم ولن تتخلى عن دورها الاجتماعي، مشددا على أن كل الأراضي التي دخلها الإرهاب وبعض الدول الاستعمارية ستعود للوطن، وان موضوع السيادة الوطنية خط احمر لا مساومة ولانقاش بخصوصه.

وأوضح الرفيق حسام السمان أمين الفرع أن موضوع الشهداء والجرحى يلقى كل الاهتمام من قبل قيادة الفرع من خلال الهيئة الخاصة بذلك وهناك قاعدة بيانات للشهداء المسجلين لديها وهي تقدم كل المساعدات التي تطلب منها وخلال الفترة الماضية تم القيام بالعديد من النشاطات الخاصة بذلك وهناك سعي دائم لتقديم المزيد من الخدمات والنشاطات.

المنطقة الأولى طرطوس

وفي (طرطوس – رشا سليمان) : عقدت شعبة المنطقة الأولى مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيقة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب، والرفيق محمد حسين أمين فرع الحزب وصفوان أبو سعدى محافظ طرطوس، حيث تركزت المناقشات على دعم وتنمية جيل الشباب وإعادة النظر في توزيع الخبز على البطاقة الالكترونية بسبب وجود عشرات العائلات من أهالي المنطقة لايحصلون على خبزهم اليومي ودعم مركز الحميدية للكهرباء لأنه مهمل و أعطاله كبيرة، ومراقبة الأسعار ووضع آلية معينة للتسعير والحد من ارتفاع الأسعار وتنوع الزراعات في سهل عكار والتوجه إلى الزراعات البديلة الداعمة للاقتصاد كزراعة الذرة الصفراء و فول الصويا والمحافظة على مراكز تسويق الخضار والفاكهة المنتشرة بلدات المنطقة والتي تخفف الجهد والوقت و تخدم المزارعين في ظل عدم توفر المازوت الزراعي و تعزيل السواقي في قرية المشيرفة و إقامة كوة لجباية فواتير المياه والكهرباء فيها و إقامة سوق هال في منطقة الصفصافة و تنظيم عمل وسائل النقل وضمان وصولها إلى نهاية الخط وخاصة في القرى الحدودية ومراقبة حمولتها الزائدة لتفادي الأخطار الناجمة  ودعم الرياضة في المنطقة وتأمين ملاعب خاصة بكرة القدم ودعم نادي الصفصافة الرياضي بالمعدات.

وتحدثت الرفيقة الحمصي عن أهمية انعقاد المؤتمرات الحزبية وعدم انقطاعها، لافتةً إلى أن الحياة في سورية مستمرة رغم الحرب ولم تتوقف، من انتخابات إدارة محلية وحزبية وانعقاد مؤتمرات نقابات ومنظمات، لأن الوطن يقوده قائد شجاع وحكيم وخلفه جيش عقائدي وشعب صامد، كما أعربت عن فخرها لوجودها في محافظة طرطوس الطيبة بأرضها وأهلها، والتي قدمت الشهداء والجرحى وأثمرت وأنارت في كل مكان حتى تحقق النصر، مشيرةً إلى أن مخططات الحرب على سورية وما تعرضت له لم يشهده أي بلد، وصمودها يدل على أنها دولة عظيمة وقوية لم ولن تنحني.

وتطرقت الحمصي إلى الواقع الاقتصادي والحرب الاقتصادية التي تأتي ضمن مراحل استهداف لقمة عيش المواطن للنيل من صموده، والتي سيفشلها كما أفشل مخططات الحرب السابقة، منوهةً بضرورة التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع كافة والتي هي من صفات الشعب السوري.

الرفيق أمين فرع الحزب اعتبر أن المؤتمر محطة ومحصلة للوقوف على النتائج  و مراجعة الأخطاء ونقاط الضعف والقوة و تعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات، لافتاً إلى أنه سيتم متابعة كل ما تم طرحه بشكل دقيق لمعالجته مع الجهات ذات العلاقة.

بدوره بين محافظ طرطوس أن الإدارة المتفردة إدارة فاشلة و يجب أن يؤخذ القرار و ينفذ جماعياً، ولفت إلى أن القاعدة الحزبية هي الجيش الذي يعمل ويتحمل العبء  الأكبر في الدفاع عن العمل الحكومي والحزبي إلى جانب المجتمع الأهلي والتشارك معه لتأمين طلباته وحل ومشاكله، ولفت أن المؤتمر هو حصيلة للعام الماضي التي كانت زاخرة بمحطات مهمة وتحديات كثيرة بأقل الخسائر وأعلى النتائج الإيجابية.

جسر الشغور وسلقين وكفر تخاريم

وفي (إدلب -يحيى بزي) واصلت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي. حيث عقدت اليوم شعب جسر الشغور وسلقين وكفر تخاريم مؤتمراتها وذلك في صالة اتحاد الحرفيين باللاذقية.

الرفيق الشوفي تطرق إلى معاناة أهالي محافظة إدلب وخاصةً الرفاق البعثيين خلال هذه الحرب، من تهجير واستهداف مؤكداً أن كل رفيق ورفيقة مشروع شهيد، فلا خيار أمامنا سوى الصمود.

ونوه الرفيق عضو القيادة المركزية لأهمية عمل الفرق الحزبية ودورها الصحيح في إنجاح العمل التنظيمي باعتبارها النواة الحقيقية للعمل الحزبي، وكونها على تماس مباشر مع الجماهير .

وختم الشوفي في حديثه بأن إدلب وأهلها موضع اهتمام كل القيادات، ولن يهنأ بال حتى تحريرها وتحرير كل شبر من سورية، كما سنعقد مؤتمراتنا القادمة في ربوع إدلب الخضراء بهمة الجيش العربي السوري وحكمة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.

بدوره الرفيق غسان الخلف أبدى ملاحظات عدة على التقارير المقدمة التي كان أهمها إغفال نشاط أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وضرورة العمل على زيادة عدد الرفاق المثبتين للعضوية، مؤكداً على تلافيها في المؤتمرات القادمة.

وتم الإجابة على مداخلات الرفاق التي تركزت حول إتاحة الفرصة للتسجيل لأهالي محافظة إدلب في السكن الشبابي بباقي المحافظات، وقبول التنسيب في سن السادسة عشر في صفوف الحزب، وتسمية الشهداء الذين لم تتم تسميتهم، وإعفاء طلاب إدلب المحاصرين من السبر الخاص بالشهادة الثانوية، بالإضافة لتأمين مساعدات إغاثية للمهجرين وزيادة عدد المفرغين غير الموظفين بغية تأمين فرص عمل للرفاق البعثيين.

شين في فرع حمص

وفي (حمص-  صديق محمد) : عقدت شعبة شين مؤتمرها السنوي بحضور الرفاق عزام ميلاد رئيس مكتب التنظيم ومفيد مسوح رئيس مكتب الشباب وذلك بمقر قيادة الشعبة.

وأكد الرفاق أهمية المؤتمرات الحزبية من خلال تقييم الأداء ومراجعة ما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة وتقديم الرؤى والأفكار التي تشكل أولويات أساسية يمكن اعتمادها لتحسين الأداء وتفعيل العمل الحزبي من خلال تعزيز ثقافة الحوار ومبدأ النقد والنقد الذاتي والإشارة بشفافية إلى نقاط الخلل بروح المسؤولية الملتزمة بغية معالجتها وإلقاء الضوء على الإيجابيات لتدعيمها بما ينعكس على فاعلية الحياة الحزبية.

كما تحدث الرفاق عن الوضع السياسي الراهن والأوضاع في سورية والمنطقة والحصار الاقتصادي الجائر الذي كان له الأثر السلبي على الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين وهذا يتطلب منا المزيد من الجهود والتواصل مع الجماهير .

وتخلل المؤتمر مناقشة القضايا والطروحات التي قدمت من قبل الرفاق والحضور التي تركزت على الواقع الخدمي والمعيشي والسياسي والتنظيمي.

جبلة الأولى فرع اللاذقية

وفي (اللاذقية – مروان حويجة) : تركزت مداخلات و مقترحات المؤتمر السنوي لشعبة جبلة الأولى للحزب، في صالة شركة الساحل للغزل بحضور الرفيق هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية و الرفاق أعضاء قيادة الفرع، حول اعتماد آليات لدعم الجانب التنظيمي و شدّ بنيته بما ينعكس على حيوية العمل الحزبي شكلاً و مضموناً و توزيع الفرق الكبيرة المتباعدة جغرافيا و تقسيمها لتفعيل العمل و الإسراع باتخاذ قرار بشأن الرفاق غير المثبتين لعصويتهم و تطبيق مبدأ المحاسبة بشقيه الإيجابي و السلبي و تفريغ جميع أعضاء القيادات الحزبية وظيفياً و تشكيل لجان متابعة للعمل الحزبي و الاهتمام بالرفاق الأنصار و تثقيفهم و إعادة تفعيل الوحدات الشبيبية في المدارس و معالجة الآثار الفكرية و الثقافية للحرب و تداعياتها و أتمتة العمل الحزبي و تأمين مستلزماته و توسيع مكتبة الشعبة و إحداث مراكز ثقافية جديدة في الريف.

وعرض الرفاق أمين و أعضاء قيادة الشعبة خطة العمل المنجزة و مؤشرات تنفيذها و أولويات تطويرها و توسيع دور الجهاز الحزبي كل مواقع الواجب و العمل و المجتمع.

الرفيق إسماعيل أكد أن المؤتمر السنوي يشكل محطة نوعية غاية في الأهمية تتيح للرفاق عرض الرؤى و التصورات و الأفكار التي تنهض بالعمل الحزبي في ظل هذه الظروف و التحديات التي يواجهها بلدنا الصامد.