أخبارسلايد الجريدةصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الهلال: القائد الأسد ضمير الأمة وحامي مستقبلها وحامل رايتها

واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب.

فرع حمص

ففي فرع حمص (عادل أحمد)  اختتمت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت اليوم شعبتا المخرم والمركز الأولى مؤتمريهما بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب.

واستعرض الرفيقان أمينا الشعبتين مسيرة عام كامل من العمل الحزبي والمهني في مختلف جوانبه ومدى تنفيذ خطط التنظيم والإعداد الحزبي، والتزام الرفاق بالمسؤوليات التي أُنيطت بهم خلال العام الماضي والواجبات التي أُلقيت على عاتقهم، فيما تمحورت مداخلات الرفاق المؤتمرين حول تأمين الدعم للبلديات وحل مشكلة المياه والآبار في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وزيادة عدد المدرسين وتفعيل دور الفرق الحزبية في حماية الممتلكات العامة والخاصة.

ونقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد للرفاق الجضور وتمنياته بالتوفيق للمؤتمرين، مشيراً إلى أن القائد كان دائماً في مقدمة صفوف شعبه، وهو ضمير الأمة وحامي مستقبلها وحامل رايتها نحو الانتصار على الإرهاب وداعميه ومموليه.

ونوه الرفيق الهلال بأن على الرفاق البعثيين أن يردوا الجميل للقائد من خلال عملهم الوطني البعثي الخلاق، والإشارة إلى مكامن الخلل والفساد والسعي لخدمة كافة المواطنين لتحسين الواقع الخدمي، والسعي لتصحيح الأفكار الهدامة التي دعا دعاة القتل والإجرام لنشرها.

وشدد الرفيق الهلال على أن البعثيين يجب أن يكونوا عوناً لا عبئاً، وخصوصاً أن قيادة الحزب سعت للتخلص من الأعداد الوهمية للمنتسبين في صفوف الحزب وذلك من خلال عدة قرارات أولها تثبيت العضوية الذي ساهم بالتخلص من الرماديين في صفوف الحزب.

وفي الجانب الاقتصادي، تحدث الرفيق الأمين العام المساعد عن قوة الدولة السورية وقال: بالرغم من كل هذه الحرب التي حيكت ضد سورية والاستنزاف الضخم لكافة الموارد، إلا أن الدولة بقيت صامدة وتؤمن التعليم والطبابة ورغيف الخبز لمواطنيها، في حين أراد أعداء سورية الواهمون وبحصارهم الحالي وعقوباتهم إركاع الشعب السوري، لكن من قدم أبناءه لتروي دماؤهم تراب الوطن لن يأبه لهذه العقوبات.

بعد ذلك أجاب الرفيق  عمر حورية أمين فرع حمص للحزب والرفيق بسام بارسيك محافظ حمص على مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر .

وفي ختام أعمال المؤتمر رفع الرفاق برقية عهد ووفاء للأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد.

حضر المؤتمر عدد من أعضاء مجلس الشعب.

انطلاق مؤتمرات الشعب الحزبية في السويداء

وفي (السويداء- رفعت الديك) عقدت شعبتا المدينة والتعليم العالي مؤتمريهما بحضور رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي الرفيق محمد شعبان عزوز و رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية الرفيق غسان خلف.

وركزت المداخلات على ضرورة تعزيز سيادة القانون من خلال تغعيل دور القوى الشرطية على الارض مدعومة بالقوات الرديفة وباشراف قيادة الحزب وتفعيل آليات الحوار والملتقيات داخل الحزب لتشمل كافة شرائح المجتمع خاصة جيل الشباب وربط نشاط مؤسسات التدخل الايجابي بالقرار الحزبي وعدم الاكتفاء بالدور الاشرافي للحد من التدهور المعاشي للمواطنين والتشاركية بين الحزب والقطاع العام والخاص لاطلاق مشاريع لصالح ابناء الشهداء وجرحى الحرب.

وعلى مستوى الثقافة والاعداد والاعلام طالب الحضور بالتوسع بدورات الاعداد العقائدي لتشمل الرفاق الانصار وتغيير سياسات النشر في الاعلام الحزبي الالكتروني بحيث تشمل كافة الانشطة على مستوى القواعد.

وحول واقع العمل الفلاحي طالب المؤتمرون بضرورة تطبيق قرار تحريم الرعي في مناطق الاستقرار الاولى ونقل مكب النفايات من الاراضي الزراعية غرب مدينة السويداء والاسراع باقامة محطة معالجة للصرف الصحي لرفع الضرر عن تلك الاراضي وحفر بئر سطحي في منطقة ظهر الجبل لتزويد الفلاحين بالمياه  والعمل على تأمين الادوية الزراعية عن طريق المؤسسات العامة ومراقبة الادوية في الصيدليات الخاصة من حيث الصلاحية والسعر وتشميل جمعية السويداء بالمنح المقدمة أسوة بباقي الجمعيات.

وحول الواقع الاقتصادي والمعيشي طالب الحضور بضرورة زيادة كميات مازوت التدفئة وتخفيض مدة استلام اسطوانة الغاز الى الشهر وترميم عمال المخابز خاصة كبار السن وتوزيع مازوت التدفئة عبر الرسائل اسوة بالغاز.

ونقل الرفيق عزوز لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد للرفاق الحضور ومن خلالهم لكافة الرفاق العاملين ولابناء المحافظة، و قدّم عرضاً سياسياً شرح فيه مراحل الحرب الظالمة التي تشنّ على وطننا الحبيب سورية والتي وصلت إلى الحرب الاقتصادية الشرسة بعد فشل الأعداء في الحرب العسكرية والسياسية، مشيراً إلى أهمية التلاحم في هذه المرحلة الدقيقة بين كافة مكونات الوطن لتفويت الفرصة على الأعداء وتحقيق النصر المؤزر.

وشدد الرفيق عزوز على ضرورة الابتعاد عن النمطية المتبعة في عقد المؤتمرات ووضع آليات جديدة لذلك وأن تكون المداخلات التي تقدم ترتقي إلى أهمية الحدث الذي نعيشه، وان تلامس مشكلات حقيقية تحتاج إلى حل، والابتعاد عن طرح أمور يمكن معالجتها بالتعاون مابين الشعبة والجهات الخدمية في المحافظة، مشيراً إلى ضرورة ان تكون التقارير المقدمة تعكس واقع العمل الحزبي بمختلف مجالاته، واشار  إلى أهمية عمل الشعب كونها تمارس العمل الحزبي من جهة والناقل لمقترحات الرفاق والأخوة وحاجاتهم لخدمات جيدة تلبي الطموح، إلى جانب دورها التطويري في هذا الجانب كونها تملك الخبرات والكفاءات القادرة على التطوير، وأضاف: إن القيادة تؤكد دائماً على ضرورة تعزيز الجانب الخدمي في عمل المؤسسات الحزبية كونه يعكس الدور الاجتماعي لها ويلبي متطلبات المصلحة العامة، منوهاً بأن جماهيرية الحزب جاءت من دوره الاجتماعي، حيث استطاع بناء مؤسسات وطنية امنت مقومات الصمود الوطني وعلى رأسها مؤسسة الجيش العربي السوري.

من جانبه بين الرفيق رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية أن البعثي في مهمة دائمة ومؤقتة، مؤكداً على حضور جميع الاجتماعات الحزبية وتحسين نسبة الحضور ، لافتاً لأهمية العمل مع عنصر الشباب ودورهم الكبير خلال المراحل القادمة.

أمين الفرع الرفيق فوزات شقير أكد أهمية المؤتمرات الحزبية كمحطات للتقييم والنقد ومراجعة الذات، وأضاف: إن مثل هذه المؤتمرات تساعد على وضع خطط جديدة تتناسب مع طموح وهموم الرفاق وبالتالي التعاون على تجاوز العقبات وتخطيها.

محافظ السويداء تحدث عن الوضع الخدمي بشكل عام بالمحافظة وأكد على تعزيز ثقافة الشكوى وتعاون المجتمع الأهلي مع القطاع الحكومي للحصول على النتائج الايجابية.

حضر المؤتمرين أعضاء قيادة الفرع وعدداً من أعضاء مجلس الشعب وأمناء الشعب الحزبية ومدراء الدوائر الرسمي.

التربية الثانية وجرابلس في حلب

 
وفي حلب (معن الغادري)، عقدت اليوم شعبتا التربية الثانية وجرابلس مؤتمريهما، ناقش خلالهما المشاركون العديد من القضايا التنظيمية والسياسية والخدمية والمعيشية والإقتصادية.

وخلال حضوره أعمال شعبة التربية الثانية أكد الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي، أن سورية ومنذ اللحظات الأولى حددت وحسمت خياراتها سياسياً وعسكرياً وقررت أن تواجه الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وانتصرت عليه بإرادة صلبة وبفضل صمود الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه وقائده الرئس الأسد الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، وأضاف: كما انتصرنا في الميدان وسياسياً سننتصر اقتصادياً وسنفشل كل المؤمرات التي تهدف لحصار شعبنا وتجويعه كعقاب على صموده وتضحياته ومواقفه وثوابته وانتصاراته، مبيناً أن سورية اليوم وبالرغم من كل التحديات تنبض بالحياة وتواصل مسيرة البناء والإعمار بإمكاناتها وطاقاتها الذاتية وبسواعد رجالاتها وعمالها وخبراتها .

وأشار الرفيق بلال أن الشعب السوري بكل اطيافه خاض معركة مصيرية ووجودية وانتصر في النهاية لأنه شعب مؤمن بقضيته ومتجذر بأرضه ومتمسك بقيمه وثوابته ووفياً لجيشه وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، وسورية وعاصمتها دمشق الأبية ستبقى على الدوام قلب العروبة النابض، ونوه بصمود أهالي حلب وبإنتصاراتهم على الإرهاب، مبيناً أن حلب أثبتت للعالم ان الشعب السوري يحب الحياة والسلام، داعياً إلى رفع وتائر العمل وتحقيق النهوض الحقيقي وفي مختلف المستويات ، معولاً على دور المعلمين والتربويين والذين يشكلون ركيزة النهوض والتطور.

وكان المؤتمر قد شهد نقاشات معمقٰة وغنية حول مجمل القضايا الراهنة، وخاصة ما يتعلق منها بالجانب التنظيمي والخدمي والمعيشي ، وطالب المتداخلون بضرورة أن يكون الاستئناس الحزبي لاختيار مرشحي مجلس الشعب عن كتلة البعث على مستوى الشعبة ، وزيادة مخصصات المحافظة من المحروقات والتغذية الكهربائة وتحقيق العدالة بالتوزيع ، وإعادة تفعيل الصراف الآلي للعاملين في التربية، ووضع معايير جديدة لآلية الترشيح لدورة إعداد المدربين وإعادة النظر بقانون التعليم الالتزامي وإيجاد ميزانية ثابتة لإدارات المدارس، بالإضافة لتسهيل عودة الارتباط للرفاق التربويين ونقل تنظيم الرفاق لأماكن عملهم، ورفع الاشتراك الحزبي للأنصار والعاملين وتحسين الواقع الخدمي في الأحياء الشرقية.

واجاب الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب على بعض التساؤلات ، مكؤداً على دور المعلم في بناء الجيل والمجتمع .

حضر أعمال المؤتمر أعضاء قيادة فرع الحزب بحلب وعدد من المديرين الخدميين في المحافظة.
كما عقدت شعبة جرابلس مؤتمرها السنوي ، حيث تمت مناقشة التقارير المقدمة من قيادة الشعبة ، وركزت المداخلات على ضرورة الحسم العسكري واستعادة ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الإرهابيين والاهتمام بالقطاع الزراعي وتوفير مستلزمات وأدوات الانتاج وتسهيل وتبسيط الإجراءات .

الخطوط الأمامية في القنيطرة

 

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين) عقدت شعبة الخطوط الأمامية للحزب في فرع القنيطرة مؤتمرها السنوي اليوم السبت بحضور  الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التربية و الطلائع.

مداخلات أعضاء المؤتمر طالبت بإحداث مدرسة للإعداد الحزبي بمحافظة القنيطرة، و الاستمرار بتثبيت العضوية للجهاز الحزبي وبناء مقرات للفرق الحزبية وزيادة تثقيف الرفاق الأنصار من خلال دورة تثقيفية سنوية وإعفاء شرط العمر للملتحقين بالدورات المركزية.

وفي المجال الخدمي أشارت المداخلات لمشكلة النقل بالمحافظة و توفير أطباء أخصائيين لمستشفى الشهيد ممدوح أباظة وإحداث عيادة لمرص السكري وتأمين مدرسي اللغة الفرنسية والفيزياء والكيمياء والرياضيات والعلوم وزيادة الكليات الجامعية بالقنيطرة

الرفيق الشوفي نقل للحضور محبة الرفيق الأمين العام للحزب قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وأكد أهمية المؤتمرات الحزبية في جميع مستوياتها التنظيمية، لأنها محطات هامة للتقويم و مراجعة الأداء الحزبي لتعزيز الإيجابيات و تكريسها و تجذيرها و تعميمها وتجاوز المثالب والهنات ومحاسبة المقصرين و تشجيع المتميزين .

كما حيّا الرفيق الشوفي الجيش العربي السوري البطل و الشهداء و الجرحى الذين أزهرت بطولاتهم ودماؤهم نصراً مؤزراً على قوى العدوان والشر والإرهاب و التكفير لافتاً أن حكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد و شجاعة حماة الديار قادرة على الانتصار المؤزر وطرد كل محتل من الأراضي السورية.

وأشار الرفيق الشوفي للمكانة التي تحظى بها محافظة القنيطرة و الدعم الكبير الذي تتلقاه من الحكومة مشدداً على الثقة الكبرى بتحرير كل ذرة من تراب الجولان الحبيب .

واستعرض عضو اللجنة المركزية للحزب الواقع السياسي عربيأً و إقليمياً و دولياً مشيراً لصوابية المواقف السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أحبط أهداف الحرب على سورية واستطاع المحافظة على وحدة الجغرافية السورية و الدولة السورية.

وذكر الشوفي أن الاستحقاق الديموقراطي الدستوري المتمثل بانتخابات رئيس الجمهورية هو قرار سيادي سوري لا علاقة لأحد به من قريب أو بعيد منوهاً أن الشعب العربي السوري هو من يختار رئيسه عبر صناديق الانتخاب بكل حرية وشفافية ومسؤولية.

كما تحدّث أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق الدكتور خالد أباظة مجيباً على الأسئلة التنظيمية التي طرحت بالمؤتمر، بينما أجاب محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل عن الأسئلة المتعلقة بالجانب الخدمي.

المدينة الأولى في اللاذقية

وفي اللاذقية- مروان حويجة: عقدت شعبة المدينة الأولى للحزب في فرع اللاذقية مؤتمرها السنوي في دار الأسد للثقافة بحضور الرفيق المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي و الرفيقة المهندسة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة و التفتيش الحزبي.

و ناقش المؤتمر التقرير السنوي في المجالات التنظيمية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الفكرية و قدّم أعضاء المؤتمر مجموعة مداخلات و مقترحات ركزت على النظر في تثبيت العضوية و إصدار بطاقات حزبية و إعادة النظر في الشهادة العلمية في التكليف بالمهام القيادية القاعدية و دراسة قيمة الاشتراكات و زيادة نسبة الفرقة منها و تخفيض سن التنسيب إلى صفوف الحزب لاستقطاب أوسع شرائح الشباب و مشاركة الشعبة الحزبية في اللجنة الرباعية و دورات إعداد فرعية للرفاق الأنصار و رفد الشعب الحزبية بأجهزة حاسوبية و اعتماد الشعب الحزبية كدوائر استئناس انتخابي و زيادة دورات الإعداد الفرعية و إنشاء مكتبة الكترونية في كل فرع و إجراء دورات مركزية في كل محافظة و تثبيت العاملين المؤقتين و فتح سقف الحوافز الإنتاجية و معالجة ظاهرة هجرة العقول و تعميم نتائج تقييم الاستئناس الحزبي و الإسراع بتشكيل مجلس مدينة اللاذقية و رفع نسبة طبيعة العمل لكوادر منظومة الإسعاف و دعم الحرف الصغيرة و المتوسطة و إيجاد بدائل متجددة للطاقة الكهربائية و تثبيت الأطباء المتعاقدين و التوسع بمناطق الصناعات الحرفية و إعادة النظر بتعرفة المعاينة الطبية و ضبط التسعيرة الدوائية و زيادة قيمة الدواء و التحاليل في بطاقة الائتمان و صيانة الصرافات المعطلة و إعادة توزيع شرائح الأجر المتحوّل و دعم المشاريع الزراعية و التوسع بالتصنيع الزراعي و تكثيف دورات تأهيل كوادر الصحة المدرسية.

و أكد الرفيق  السباعي ضرورة تكريس العمق التنظيمي للمؤتمر السنوي بوصفه محطة نوعية لإجراء مراجعة تقييمية شاملة و معمّقة لواقع العمل الحزبي بكل جوانبه و مجالاته كون المؤتمر بالأساس مؤتمرا تنظيمياً سياسياً يتيح للرفاق أعضاء المؤتمر تقديم الأفكار و المقترحات و الملاحظات و الإضافات الهامة بروح النقد الموضوعي البنّاء على قاعدة النقد و ليس الانتقاد، و أوضح  أن آثار و تداعيات الحرب العدوانية الظالمة التي يتعرض لها بلدنا الحبيب انعكست و طالت كل جوانب الحياة و هذه الآثار و التداعيات يواجهها الجميع و في ذات السياق هناك عمل دؤوب من الدولة للتخفيف من الآثار و المنعكسات لأن أعداء الوطن الذين انهزموا في الميدان عسكرياً بفضل بطولات جيشنا الباسل و تلاحم الشعب مع جيشه المقدام في ظل القيادة الحكيمة و الشجاعة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد فإن هؤلاء الأعداء يفرضون الحصار الاقتصادي الجائر لأنهم أفلسوا في الميدان و لكنهم لن يتمكنوا من تحقيق ما عجزوا عنه عسكرياً في تحصيله اقتصادياً.

و دعا الرفيق السباعي إلى تجسيد روح العمل الجماعي في كل ميادين العمل الحزبي و الشعبي و المجتمعي من خلال توسيع انخراط الجهاز الحزبي في مجتمعه و السعي المستمر لاستقطاب أوسع الشرائح المؤيدة و الداعمة لنهج البعث مبيّنا أن هذا الاستقطاب بالغ الأهمية و هو واجب و مسؤولية القيادات القاعدية و بالأخص الفرقة الحزبية لأن التنسيب ليس مجرد خطة بل عمل دائم و مستمر و أساسه استقطاب النوع في رفد الحزب بدماء جديدة.

و أشار الرفيق السباعي إلى الأوضاع العامة والمتغيرات التي تشهدها الساحة سياسيا وعسكريا، وشدد على ضرورة مناقشة العمل بشكل جدي وابتكار أفكار بناءة ووضع مقترحات عملية تغني المؤتمرات وتساهم في تطوير آلية العمل الحزبي وإبراز فكره الحضاري بما يتناسب مع المرحلة الراهنة والملبّي لتطلعات المواطنين ويحقق النتائج المرجوة وأكد على الدور المهم للفرقة الحزبية التي تشكل قاعدة أساسية في العمل الحزبي و في متابعة عمل المؤسسات المعنية بخدمة المواطن و طرح القضايا التي تلامس اهتمامه في الاجتماعات الحزبية و اتخاذ الإجراءات بحق المقصرين في التشبيك مع الفرقة الحزبية من الجهاز الإداري و التنفيذي بما يعزز دور الرفاق البعثيين في المرحلة الراهنة للمساهمة في إعادة بناء وإعمار سورية المتجددة.

بدوره الرفيق أمين فرع اللاذقية للحزب المهندس هيثم اسماعيل أكد على تقديم الحالة النموذجية في تجسيد السلوكية البعثية في هذه المؤتمرات التي يعبّر فيها الرفاق البعثيون عن الالتزام المطلق بقيم البعث من خلال الحرص الكبير على إغناء الطروحات بالأفكار و المقترحات النوعية انطلاقا من أهمية المؤتمرات كونها مساحة واسعة لطرح القضايا والأفكار المتعلقة برفع سوية العمل الحزبي لافتا لدور الرفاق البعثيين في نشر فكر البعث في المجتمع وتعميق الوعي والثقافة الوطنية وتعزيز قيم الإبداع وروح الفريق الواحد لمواصلة مسيرة البناء والتطوير.

من جهته محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم أكد أن العمل الحزبي و الأداء التنفيذي متكاملان متلازمان في كل القضايا و التفاصيل.

شعبتا صافيتا والمشتى

وفي طرطوس- دارين حسن:  وتحت شعار ” البوصلة دائما لنا جميعا هي سيادة سورية واستقلال قرارها وسلامة ترابها وكرامة أبنائها” عقدت شعبتا صافيتا والمشتى مؤتمريهما، بحضور الرفاق د٠ محمد حسين امين فرع طرطوس للحزب وصفوان أبو سعدى محافظ طرطوس وجمال غزيل عضو قيادة فرع طرطوس والمشرف على أعمال المؤتمر.

وتركزت مداخلات أعضاء مؤتمر شعبة صافيتا على تحسين الواقع المعيشي ومراقبة الأسواق وفلتانها وجنون أسعار المواد الاستهلاكية وغيرها، كما أشاروا الى تلوث مشروع مياه الشماميس نتيجة الصرف الصحي ومياه الجفت، والعبث بالبنى التحتية من قبل بعض المتعهدين الذين يقومون بمشروع الكبل الضوئي في قرى صافيتا وعمليات الحفر المتلاحقة من قبل وحدة مياه صافيتا ولمرات عدة ولا زالت الحفر حتى الآن رغم المناشدات وحصول الحوادث المتكررة، وإعادة النظر بسد عين الكبيرة، كما شددوا على تفعيل عمل الجمعيات الفلاحية وتقديم قروض زراعية ميسرة وداعمة وتأمين مستلزمات العمل الزراعي والثروة الحيوانية، واستبدال شبكة الهاتف في قرية بعمرة والتي تعاني من أعطال متكررة، ورفع التلوث عن بحيرة سد الباسل رغم بناء محطة معالجة قبل الحرب دون جدوى ، إضافة إلى معاناة أهالي قرية الجروية من شح بالمياه وعدم تخصيص الفانات بالمازوت.

وفي شعبة المشتى تركزت المداخلات حول تعويض المربين الذين نفقت أبقارهم بسبب مرض الجدري واقامة مشاريع صناعية والاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى الوحدات الادارية، ومنح قروض خاصة بالطاقة الشمسية والاسراع في شق طرقات نارية تفصل الغابات عن الأراضي الزراعية، وانشاء عنفات للرياح في جبل النبي متى إضافة الى إحداث وزارة خاصة بالشهداء.

وفي الجانب التنظيمي شدد الرفاق أعضاء المؤتمر على تكريس العمل المؤسساتي في الحزب والحفاظ على قوة الحزب وتماسك الجهاز الحزبي ونبذ الأنانية الفردية وتفعيل الاجتماعات الحزبية إضافة إلى تطبيق التعليمات التنفيذية الناظمة للعمل الحزبي وتثبيت عضوية الرفاق  وتفعيل عمل  منظمتي شبيبة الثورة وطلائع البعث والتركيز على التأهيل الثقافي وبناء الانسان.