الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الهلال: الابتعاد عن الطروحات التجميلية وملامسة هموم المواطنين

واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق الأمين العام المساعد المهندس هلال الهلال والرفاق أعضاء القيادة المركزية.

الأولى والثانية في جامعة البعث

ففي حمص (عادل الأحمد)، عقدت الشعبتان الأولى والثانية في فرع جامعة البعث للحزب مؤتمريهما بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية.

وأشار الرفيق الهلال إلى إيجابيات الحوارات والنقاشات التي سادت المؤتمر، والتي تشكل الأساس لتطوير عملنا الحزبي ونستفيد منها جميعا، مع أن بعض الطروحات منفصلة عن الواقع، وما زلنا في الشعب نفتقد ثقافة المؤتمرات، ونحن بحاجة للارتقاء بعملنا، فالمؤتمرات محطات تقييمية للأداء وما زلنا في الطور التجميلي، ونحن يجب أن نفلتر ما نفذ وما لم ينفذ، وما ورد من مقترحات وتوصيات تحتاج إلى إمكانيات كبيرة ليست موجودة حالياً، وقد تكون هناك أسباب موضوعية وأخرى لا موضوعية يجب أن تحاسب عليها القيادات.

ونقل الرفيق الأمين العام المساعد للحزب تحية ومحبة قائد الوطن للمؤتمرين ومن خلالهم لكل أبناء حمص، هذا القائد الذي أصبح رمزاً لكل الشرفاء الذين يتمسكون بحرية وكرامة أوطانهم وشعوبهم، ويعني تمسكنا به التمسك بمستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن البعثي هو الأقدر على التصدي لمهام المرحلة القادمة وهي مرحلة الاستحقاق الرئاسي والمطلوب منا التواصل مع الناس وجذبهم ومساعدتهم، ودور الفرقة كبير وهام في هذا المجال.

وشدد الرفيق الأمين العام المساعد على أهمية الاجتماع الحزبي وعلى ضرورة تجاوز الخلل ومناقشة وطرح القضايا التي على التصاق بحاجات المجتمع وتتماشى مع الظروف التي نعيشها، وعلينا أن نضع اليد على الجرح والتصدي للمشاكل، مضيفاً: الترهل أوصلنا لما نحن فيه اليوم ، واعتبر أن الاستئناس الحزبي تجربة ديمقراطية لا رجعة عنها، ويمكن أن تكون شابتها بعض الأمراض الاجتماعية، ونحاول استدراك الأخطاء ويجب أن يكون لدى الرفاق القدرة على اختيار القيادة الصحيحة دون ضغوط أو إملاءات ونحن متفائلون بهذه التجربة ولدينا نقاط في المجتمع يجب تعزيزها من خلال الوعي.

وفي الجانب الفكري، أكد الرفيق الهلال أننا في عصر التكنولوجيا ويستطيع الرفيق الوصول إلى ما يريده، والمصطلحات قضية مهمة وقد أنجزنا كراساً لتوضيح المصطلحات، مضيفاً: الشعب العربي السوري لا يعرف التعصب ولكن علينا أن نسأل أنفسنا كيف تسلل الفكر الظلامي بهذا الحجم.

وفي الجانب الاقتصادي، قال الرفيق الأمين العام المساعد إن الوضع الاقتصادي ضاغط ويحاول الأعداء الذين فشلوا في الميدان العسكري أن يضغطوا على الشعب العربي السوري بلقمة عيشه بهدف التركيع ولكن الشعب العربي السوري الواعي لا يسلم لأن من قدم الدم لا يركع أمام ربطة الخبز ومن واجبنا تأمين ما يحتاجه المواطن، وأشار إلى الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري وتصميمه على استعادة كل شبر من أراضي الجهورية العربية السورية مهما كان شكل الاحتلال ولونه، وشدد على أن التطبيع مع العدو الصهيوني ومن ساروا في ركبه أدوات رخيصة في أيدي أسيادهم في أمريكا و”إسرائيل” وضد مصالح شعوبهم، وسورية التي رفضت الإغراءات من قبل مازالت متمسكة بحقوقها كاملة وبحقوق الشعب العربي السوري في الحرية والكرامة الإنسانية.

وأكد الرفيق فائق شدود أمين فرع جامعة البعث للحزب أن المقترحات والتوصيات جزء كبير منها من صلب عملنا ودور الحزب الإشراف والمراقبة والتوجيه والمحاسبة، ومواردنا محدودة ويلزمنا ترتيب الأولويات بشكل صحيح والعدالة في توزيع الموارد ومكافحة الفساد ولمؤتمرنا خصوصية أنه يأتي بعد المؤتمر الانتخابي والأهم إنه يأتي قبل الاستحقاق الرئاسي.

الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أجاب على المداخلات التي تتعلق بالجامعة وأوضح العديد من النقاط مؤكداً أن مشفى الجامعة وصل إلى مراحل متقدمة في الإنجاز والجامعة تعد الكوادر الطبية التي ستكون النواة لإقلاعه ودخوله مجال العمل وقد تم تجهيز 11عيادة خارجية وثلاثة أقسام في المشفى وهي قيد العمل.

وناقش المؤتمر مختلف جوانب العمل الحزبي في مجالي الشعبتين والتي أغنيت بمداخلات الحضور وتم التصويت عليها.

حضر المؤتمر الرفيق جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.

المركز الشرقية والغربية في السويداء

وفي السويداء، ناقش الرفاق أعضاء مؤتمري شعبتي المركز الشرقية والغربية خلال انعقاد مؤتمريهما بحضور رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي الرفيق محمد شعبان عزوز ورئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية الرفيق غسان خلف التقارير السياسية والتنظيمية والثقافية والخدمية والصحية والتعليمية المقدمة من قيادتي الشعبتين والمقترحات والتوصيات والتصويت عليها.

كما استمع الرفاق لمداخلات أعضاء المؤتمر والتي تنوعت في كافة المجالات الخدمية والتنظيمية والفكرية، حيث طلب الحضور إيجاد مصادر تصريف للمنتجات الزراعية بالمحافظة وتوزيع الغراس للفلاحين بكميات كافية، وزيادة كمية المازوت المخصص للتدفئة وللجرارات وللأراضي الزراعية، والعمل على توزيع المادة في فصل الصيف من أجل توفرها بالعام القادم مبكراً،  وتأهيل آبار بعض القرى ورفدها بمولدات كهربائية بسبب التقنين الكهربائي، وشق الطرق الزراعية، وحل مشكلة المياه في فصل الصيف ،وتخفيض مدة استلام اسطوانة الغاز إلى الشهر والعمل على تأمين مادة البنزين لتخفيض الازدحام على الكازيات وإيجاد حلول لأزمة البطاقة الذكية.

وتضمنت مداخلات الحضور في الجانب التنظيمي حضور الاجتماعات الحزبية بشكل دوري، وزيادة حصة الشعب الحزبية بنسبة ٣٠% بدلاً من ٢٠% من الاشتراكات وكذلك الفرق الحزبية، والمطالبة بدفع فواتير الكهرباء والهاتف والمياه مركزياً للمقرات بالشعب والفرق، واستثناء أمناء الفرق الراغبين باتباع دورات اعداد مركزية من شرط السن، وتقليص مدة دورة الإعداد الحزبي الفرعية نظراً للظروف الاقتصادية وارتفاع أجور النقل وبعد الفرق الحزبية عن مركز المدينة،  بالاضافة لزيادة التعويض المادي لهذه الدورات، وتمت الإجابة على مداخلات الرفاق المؤتمرين بشفافية وموضوعية كل حسب اختصاصه.

واستعرض الرفيق عضو القيادة المركزية الواقع السياسي والعسكري على مستوى المنطقة، لافتاً للانتصارات والإنجازات العظيمة التي يحققها الجيش العربي السوري بفضل صمود الشعب وبطولات الجيش بقيادته الحكيمة للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.

كما استعرض الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل موسع في ظل المتغيرات اليومية واستمرار الحصار والعقوبات الاقتصادية الغربية على الدولة والمواطن السوري ومواجهة تحديات الحصار من النواحي كافة، مؤكداً أنه يجب على أبناء السويداء مواجهة  كل الأشخاص الذين يحاولون العبث بأمن وأمان المحافظة.

رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية الرفيق غسان خلف أشار إلى أن المؤتمرات الحزبية هي محطات مهمة في حياة الحزب لممارسة النقد والنقد الذاتي الإيجابي الذي يعزز ثقافة الحوار من خلال تسليط الضوء على القضايا السليمة والوقوف عند السلبيات ومعالجتها.

حضر المؤتمرين أمين فرع الحزب الرفيق فوزات شقير ومحافظ السويداء وأعضاء قيادة الفرع وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء الشعب الحزبية ومدراء الدوائر الرسمية.

عفرين وتيسير الحلبي في حلب

وفي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبتا عفرين وتيسير الحلبي في فرع حلب عقد مؤتمراتها السنوية، واستعرض المؤتمرون التقارير المقدمة من قيادة الشعبتين حول مختلف الجوانب السياسية والتنظيمية والمالية والخدمية والاقتصادية وسبل النهوض بواقع العمل الحزبي .

وخلال حضوره مؤتمر شعبة عفرين للحزب أكد الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي أن سورية واجهت أشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ، وبفضل صمود الشعب الأسطوري وتضحيات أبطال الجيش وقيادة الرئيس الأسد الحكيمة والشجاعة تحقق الانتصار تلو الانتصار، مبيناً أن المعركة مستمرة حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب، وأشار  إلى أن الإرهاب حاول ضرب بنية المجتمع والاقتصاد الوطني والمدارس والمعامل والمنشآت الصناعية وأعقب ذلك حرب اقتصادية جائرة وظالمة لتجويع الشعب السوري إلا أن مخططاتهم الخبيثة ومؤامراتهم فشلت وتحطمت أمام قوة وإرادة وعزيمة الشعب السوري الذي دافع بكل شجاعة عن أرضه وكرامته.

وأشاد الرفيق بلال بصمود أهالي مدينة عفرين وتحديهم للإحتلال التركي، مؤكداً أن سورية ستبقى واحدة موحدة، ولن تفرط بذرة تراب من وطننا الحبيب، ونوه  بأهمية هذه المؤتمرات والتي من شأنها أن تعزز من قيم البعث في حياتنا وسلوكنا، داعياً إلى التحلي بالوعي وبالمسؤولية الوطنية لإكمال مسيرة البناء والإعمار .

وشهد المؤتمر مداخلات غنية تمحورت حول العديد من القضايا الاجتماعية والتعليمية والمعيشية والخدمية، وطالب المتداخلون بتأمين غرف مسبقة الصنع إضافية في مدارس الريف المحرر، وزيادة تفعيل دور الرفاق خريجي الدورات المركزية وإعطاء مساحة أوسع من العمل والنشاط لشريحة الشباب رياضياً وثقافياً، وإنشاء مكتب لذوي الاحتياجات الخاصة، وتكثيف اللقاءات مع الرفاق أعضاء مجلس الشعب وعرض هموم ومتطلبات المواطنين وتفعيل فرقة المعبطلي الحزبية، وتوزيع المواد والسلع الغذائية من خلال السيارات الجوالة التابعة للسورية التجارة، وتشكيل لجنة لتوزيع بطاقات شخصية في الريف المحرر.

بدوره أجاب الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب على بعض التساؤلات، مشيراً إلى المرحلة الراهنة والمستقبلية تتطلب زج كل الطاقات والإمكانات وتوظيفها ضمن مشروع البناء الوطني.

كما عقدت شعبة تيسير الحلبي مؤتمرها السنوي، حيث تم مناقشة التقارير المقدمة من قيادة الشعبة وتقديم المقترحات للنهوض بالواقع الحزبي والخدمي والاقتصادي .

ودعت المداخلات إلى تدعيم ركائز الصمود في وجه التحديات الراهنة والمستقبلية، مؤكدة أن حزب البعث بفكره وقيمه وثوابته يشكل دعامة حقيقية في عملية البناء والنهوض .

الثانية – فرع القنيطرة

وفي دمشق (صلاح الدين إبراهيم)، عقدت الشعبة الثانية للحزب في فرع القنيطرة مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التربية و الطلائع.

وتركزت المداخلات على ضرورة إعادة ترميم مقرات الفرق الحزبية التي تضررت نتيجة الحرب الإرهابية وتفعيل مقرات اتحاد شبيبة الثورة واستثناء العمر للراغبين بالمشاركة في دورة الإعداد المركزية، وزيادة تثقيف الرفاق، وإعادة تفعيل مجلة الجولان الكترونيا، وإنشاء مركز إذاعي ومركز دراسات استراتيجي معني بشؤون الجولان، فيما أشارت في المجال الخدمي إلى ضرورة إعادة المهجرين إلى مناطقهم وتأمين الخدمات التحتية، مطالبة ببلدية لتجمع الكسوة الشمالي، لافتة إلى ضرورة زيادة مخصصات المخابر من الطحين، وتخفيض ساعات التقنين الكهربائي، وسوء تنفيذ الشبكات الكهربائية في سبينة، خاصة انها مرتبطة مع معاناتهم في الحصول على المياه، مؤكدة على تفاوت الخدمات بين المناطق والمحافظات.

وطرح بعض الرفاق تساؤلات عن المشاريع الاستثمارية في المحافظة وإمكانية إقامة مشاريع صغيرة ودورات تعليمية وتدريبية تهم المواطنين كعامل جذب لهم تجاه الحزب ومؤسساته.

وفي المجال التربوي، طالبت المداخلات بإعادة النظر بالمناهج التربوية وفصل العمل التربوي عن العمل الإداري وتأمين الكوادر التدريسية للمدارس.

من جهته، نقل الرفيق الشوفي للحضور محبة الرفيق الأمين العام للحزب قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وأكد أهمية المؤتمرات الحزبية في جميع مستوياتها التنظيمية، لأنها محطات هامة للتقويم ومراجعة الأداء الحزبي لتعزيز الإيجابيات وتكريسها وتجذيرها وتعميمها وتجاوز السلبيات ومحاسبة المقصرين وتشجيع المتميزين، لافتاً إلى ضرورة تطوير آلية العمل الحزبي والتركيز على الفكر والتنظيم ومتابعة الاجتماعات الحزبية، كونها الصلة الأكثر فعالية وقوة بجذب جماهير الحزب، داعياً إلى المتابعة المستمرة للمطالب وتنفيذها حسب الأولوية.

كما حيا الرفيق الشوفي الجيش العربي السوري الذي أزهرت بطولاتهم ودماؤهم نصراً مؤزراً على قوى العدوان والشر والإرهاب والتكفير، مشدداً على الثقة الكبرى بتحرير كل ذرة من تراب الجولان الحبيب.

بدوره، تحدث أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق الدكتور خالد أباظة مجيباً على الأسئلة التنظيمية التي طرحت بالمؤتمر، بينما أجاب محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل عن الأسئلة المتعلقة بالجانب الخدمي.

الحفة في اللاذقية  

وفي اللاذقية (مروان حويجة)، ركّزت مداخلات و توصيات المؤتمر السنوي لشعبة الحفة خلال انعقاده في دار الأسد للثقافة بحضور الرفيق المهندس عمار السباعي رئيس مكتب الاقتصادي المركزي والرفيقة المهندسة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة و التفتيش الحزبي على تفعيل دور الفرقة الحزبية وتنمية مهارات الكوادر الحزبية في التواصل ومعالجة تثبيت العضوية وتزويد الفرق الحزبية بخاتم رسمي وإصدار بطاقات تعريفية والأخذ برأي القيادات القاعدية في التعيين والترشيح لأي مهمة وتأمين مقرات للفرق الحزبية وزيادة عدد دورات الإعداد الفرعية واستقطاب الفرقة أوسع الشرائح المجتمعية والفعاليات الرسمية والتعويض عن الأضرار في الريف الشمالي وصيانة الأبنية المدرسية وتفعيل المصارف في الحفة والتوسع بشبكات المياه والكهرباء وتأمين أجهزة القثطرة القلبية و توفير وسائط النقل الجماعي وتوطين التعليم و مكافحة الفساد و استكمال توزيع مازوت التدفئة .

ونقل الرفيق المهندس عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي المركزي في مستهل حديثه تحية ومحبة القيادة المركزية إلى الرفاق أعضاء المؤتمر ومن خلالهم الى أهالي ساحلنا معرباً عن الاعتزاز بالتلاحم الذي جسده أبناء الحفة جنباً إلى جنب مع جيشنا الباسل في مواجهة و دحر العصابات الإرهابية المسلحة لتبقى هذه الأرض طاهرة من دنس ورجس الإرهاب، وشدد  على الدور المحوري للفرقة الحزبية كونها اللبنة الأساسية و الركيزة في هيكلية العمل الحزبي وضرورة تعميق هذا الدور ميدانياً منوهاً بأهمية طرح الرؤى التطويرية للعمل الحزبي في المؤتمر لأنه يشكّل مؤتمراً حزبيا نوعيا و لقاءً حوارياً بامتياز لطرح قضايا العمل الحزبي بروح عالية من المسؤولية لتطوير العمل من خلال الإشارة للسلبيات لتلافيها و إلى الإيجابيات لتعزيزها مع المناقشة المعمّقة للتقرير السنوي والإشارة الى كل الملاحظات عليه، وأوضح أنه من الضروري أن يتم التعاطي المطلوب مع المؤتمر بما له من أهمية تنظيمية وفكرية ليكون المنطلق الناجح لمرحلة قادمة من العمل من خلال ما يتحيه من مساحة مفتوحة أمام رفاقنا ليطرحوا كل مايريدون حيث لاسقف في الحوار في إطار الالتزام بالوعي وبالسلوكية البعثية لأن الهدف تعزيز النقد الموضوعي البنّاء والتصويب للنهوض المستمر بالعمل و الأداء .

وعرض الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب للأولويات الضرورية المناط بالمؤتمر وقيادة الشعبة والفرق الحزبية لشدّ البنية التنظيمية وإغناء محاور العمل الحزبي وفي المحيط المجتمعي وتوسيع إسهام الكوادر البعثية في متابعة احتياجات المجتمع المحلي وتنمية المبادرات النوعية التطوعية تجسيدا لحضور الجهاز الحزبي في المجتمع.

من جهته محافظ اللاذقية إبراهيم استعرض خطة المحافظة و مشروعاتها و برامجها لتحسين الواقع الخدمي والتنموي وتأمين احتياجات الإنتاج الزراعي وتقديم الخدمات لذوي الشهداء والجرحى.

التربية- فرع الرقة

وفي الرقة (حمودالعجاج)، عقدت شعبة التربية للحزب مؤتمرها السنوي في مدينة حماة  بحضور الرفيقة هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والرفيق الدكتور عبد العزيز العيسى أمين فرع الحزب وعبدالرزاق خليفة محافظ الرقة وعدد من الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب وقيادة شعبة التربية وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة الرقة وأعضاء المؤتمر.

وأكدت الرفيقة الحمصي على دور الإدارة الأمريكية الجديدة والتبدلات التي شهدتها هذه الإدارة من خلال سياستها الحالية بالتعامل الإيجابي مع الملف النووي الإيراني والمقاومة اليمنية وغيرها من القصايا الإقليمية والشرق الأوسط، وتحدّثت عن بطولات الجيش العربي السوري الذي بسط الأمن والاستقرار على معظم الجغرافيا السورية بعد أن سحق بواسل الجيش الإرهاب وهزموا الدول الداعمة له إقليمياً ودولياً، لافتة إن أن كل شبر من سورية سيتحرر كما أكد ذلك قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وأن الوجود التركي في الشمال السوري هو وجود طارئ لأنه لم يسبق لهذا الوطن أن مكن محتل أو مستعمر من التواجد على أرضه.

وأضافت: إن هناك لجانا مختصة لمعالجة الآثار الناجمة عن الوضع الاقتصادي الراهن بسبب قانون قيصر والحصار أحادي الجانب المفروض على سورية.

من جهته الرفيق أمين فرع الحزب أكد أهمية بطولات الجيش العربي السوري الذي تسامت بطولاته وتعالت إنجازاته بفضل  شهداؤه وجرحاه لذلك فإن سورية التي أصبحت وطن الشهداء  لن تستطيع قوى الشر والإرهاب من النيل منها.

بدوره محافظ الرقة رد على الجوانب الخدمية والإدارية التي طرحت خلال المؤتمر موضحا أن كل الحلول ستلقى الاهتمام وسيتكامل ذلك مع عودة ما تبقى من محافظة الرقه “درة الفرات” إلى حضن الوطن.

وتركزت المداخلات على صرف رواتب معلمي الرقة المفقودة خلال عامي 2013 و2014 في دير الزور، وتكريس العمل المؤسسات، وحل مشكلة أقساط ال،قروض المسددة وعدم حصول المقترض على براءة الذمة وصرف ترفيعات المعلمين لعام 2018 الموضوعين تحت تصرف محافظة اللاذقية ومنح ترفيعة استثنائية للمعلمين الذين بلغوا سقف الراتب، ومنح القروض لمعلمي الرقة من خلال نقابة المعلمين أسوة بالمحافظات الأخرى، وعدم إصدار قانون توطين لطلاب جامعة الفرات من أبناء الرقة، وصرف تعويض طبيعه العمل والنائية لكافه العاملين من ملاك مديرية تربية الرقة المحدد عملهم في المحافظات الأخرى وكذلك المفرغين منهم في الحزب والمنظمات الشعبية و تعديل أسعار الأدوية في الصيدليات.

الرميلان والمالكية في الحسكة

وفي الحسكة (اسماعيل مطر)، عقدت شعبتا المالكية ورميلان مؤتمريتها بحضور الرفيق تركي حسن امين فرع الحزب، وتركزت المقترحات والتوصيات على عدة جوانب ومنها إعفاء القروض الزراعية من الفوائد لحين استقرار الوضع الامني بالمحافظة وإنهاء انتفاع الاراضي للفلاحين ممن غادر القطر بصورة نهائية واجراء صيانة وتأهيل لبئر مياه الشرب في قرية جدعاوي شرقي، والعمل على اعادة النظر في احداث الفرق الحزبية بما يخدم مصلحة العمل الحزبي والاسراع في  إحداث مشفى تخصصي للأمراض السرطانية والأورام في المحافظة وإحداث مركز امتحاني للطلاب الاحرار للشهادة الثانوية في مدينة القامشلي وتفعيل دور مديرية التعاون السكني والعمل على تشميل جميع المعلمين والمدرسين المساعدين والمدرسين بتعويض المناطق النائية  وإعادة تأهيل وتشغيل الخطوط الحديدية السورية.

الرفيق أمين الفرع أكد أن كل الحروب على سورية ومنها الحرب الاعلامية جميعها بائت بالفشل فلجؤوا الى فرض الحصار والحرب الاقتصادية عبر بما يسمى بقانون قيصر الجائر والظالم على الشعب السوري، مشدداً ان القيادة السياسية في سورية اتخذت اجراءات استباقية لمواجهة هذا الحصار من خلال الاعتماد على الذات وبسواعد وزنود ابناء الطبقة العاملة وجهود الاخوة الفلاحين من خلال تأمين مستلزمات الحياة الحاجات الاساسية والضرورية اليومية للإخوة المواطنين لتحصين الاقتصاد الوطني وتحسين الوضع المعاشي للشعب السوري، وبين بأن امام الرفاق البعثيين مهمة مزدوجة خلال فترة الاستحقاق الرئاسي القادم مما يفرض علينا بذل جهود مضاعفة من خلال التواصل مع الجهاز الحزبي والجماهيري لشرح الضرورة الوطنية لممارسة هذا الاستحقاق الدستوري.

الدريكيش

وفي طرطوس (دارين حسن)، عقدت شعبة الدريكيش مؤتمرها، بحضور الرفاق محمد حسين أمين فرع طرطوس للحزب وبسام حمود نائب محافظ طرطوس وسمير علي  أمين شعبة الدريكيش وندى علي عضو قيادة فرع طرطوس للحزب، والمشرف على أعمال المؤتمر.

وغلب على المداخلات الهم المعيشي والوضع الاقتصادي، فدعت إلى مراقبة الأسواق ومحاسبة المستغلين، وتوزيع مستلزمات المواطنين ولاسيما المازوت، ومراقبة وزن ربطة الخبز، وضبط عمل الكازيات.

وفي الجانب التنظيمي تركزت على تثبيت عضوية الرفاق ورفع سن تشكيل القيادات الشابة إلى ثلاثين عاما وإعادة النظر في سن التنسيب إلى صفوف الحزب، وعدم فصل أي رفيق دون التحقيق معه، وتفعيل عمل النقابات والمنظمات لاستقطاب المواطنين للانتساب إلى صفوف الحزب واحتساب نسبة الحضور في الاجتماعات الحزبية، إضافة إلى توزيع النظام الداخلي المعدل على الرفاق، وتفعيل إشراف قيادات الحزب على تنفيذ المشاريع الخدمية، ومنح شرف العضوية العاملة للرفاق الذين يؤدون الخدمة الإلزامية في صفوف الجيش.

وفي الجانب الخدمي والاجتماعي تمحورت المطالب حول رفع حضانة الامومة لعام كامل، وتكريم كافة العمال في مواقع العمل، وإعادة تأهيل الشباب كونهم عماد الوطن، كذلك إعطاء قروض للفلاحين دون فوائد، وإنشاء معاصر زيتون للدولة، ومعالجة مياه الصرف الصحي لرفع التلوث عن المياه الجوفية والينابيع، وإنشاء سدة مائية على نهر الديروني، إضافة إلى منح البيك آب الزراعي مخصصاته من المازوت، وإعادة النظر بشرائح الراتب المقطوع للفئات الاولى والثانية والثالثة، وزيادة عدد الطوابق حماية للأراضي الزراعية، وتأمين مقر للثانوية الفندقية في المنطقة، وإقامة المظلات المطرية في قرية حمين بعد أن تمت إزالتها عند تأهيل أوتستراد طرطوس الدريكيش، وإحداث ثانوية في المحيلبة تخدم عدداً من القرى وتخفف من معاناة الطلاب والأهل والمعلمين، واستثمار مبنى السورية للتجارة بالقطاع الغربي للمنطقة رغم وجود مبان مستأجرة، وتبديل خطوط الانتاج المتهالكة في مخبز الدريكيش الآلي وتأمين كميات إضافية من الدقيق، والإسراع ببناء المجمع التدريسي في المقلع وتفعيل التعليم المهني، إضافة إلى إعفاء أسر الشهداء وجرحى الحرب من ضريبة الأكشاك ومنح القوات الرديفة راتباً، وإيجاد حل جذري للصرف الصحي في حرم معمل الحرير “المتوقف” والأبنية المحيطة به.

وأشار الرفيق أمين فرع طرطوس للحزب إلى أهمية انعقاد المؤتمرات السنوية للوقوف على مكامن الخلل وتصويبها وإلى أهمية دور الرفاق أمناء الفرق الحزبية في التواصل الدائم مع المواطنين والإشراف على متابعة قضاياهم كونهم صلة الوصل بين القواعد والقيادات والمرآة الحقيقية والصادقة في نقل معاناتهم، لافتا أن سورية تنتصر بشعبها الصامد وجيشها المقاوم وحكمة قائدها.

الرفيقة علي أكدت على تميز المؤتمرات السنوية للحزب بالحضور والالتزام وشفافية الطرح وشموله لكافة المجالات وهذا إن دل على شيء فيدل على التزام البعثي ومتابعته لكافة القضايا وإلمامه بمطالب الجماهير، مشددة على عمل الكل كفريق عمل واحد وخلية نحل للحفاظ على بلدنا الغالي.

من جهته لفت الرفيق حمود إلى التنسيق والتعاون بين الحزب ووحدات الإدارة المحلية وهذا ما ظهر جلياً عند مكافحة الحرائق التي نشبت في الآونة  الأخيرة، مشيرا إلى ما تحقق العام الماضي من إحداث مناطق صناعية وتوزيع المبالغ المالية على المتضررين وإحداث مركز خدمة المواطن في الدريكيش، كما تطرق الى الحديث عن مسابقة المسرحين لرفد جميع المؤسسات التي تعاني من نقص في كادرها.