قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، إن “إيران ستوقف اعتباراً من يوم غد تنفيذها البرتوكول الإضافي”.

وأكد أنه “لم نعط فرصة جديدة لأميركا في التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكل ما قررناه جاء ضمن إطار قرار الإجراءات الاستراتيجة لإلغاء العقوبات”. وشدد على أن “خروج أميركا من عزلتها غير ممكن بالتصريحات، بل يحتاج إلى إجراء جدي والابتعاد عن الغطرسة”.

خطيب زاده أفاد أن “منظمة الطاقة الذرية الايرانية ستوضح الأبعاد التقنية لإطار التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مضيفاً أنه “سنكمل تعاوننا مع الوكالة الدولية الذرية ضمن معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية”.

كما لفت إلى أن “التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تفاهم تقني، لا يتناقض مع  قرار الإجراءات الاستراتيجة لإلغاء العقوبات”، آملاً أن “تستثمر الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي الفرصة الحالية”.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رأى أنه “يجب على بايدن أن يحدد موقفه ويختار طريقه بين الابتعاد عن تركة ترامب السياسية، أو أن يعود إلى سياسة الإدارة الأميركية السابقة ضد إيران والتي أثبتت فشلها”.

ووفقاً له، “يتوجب على الإدارة الأميركية الجديدة رفع العقوبات عن إيران والعودة إلى الاتفاق النووي قبل الدخول إلى غرفة المحادثات في الاتفاق النووي مرة ثانية”، مضيفاً أن “موقف إيران ثابت من عدم إجراء أي محادثات قبل إلغاء العقوبات، لكن ندرس مشاركة أميركا كضيف في المحادثات النووية المقبلة”.

من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن تنفيذ البروتوكول الإضافي سيتوقف تماماً بدءاً من يوم الثلاثاء 23 شباط، وسيتم منع أي نوع من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إطلاقاً.

وقال قاليباف في تغريدة له، اليوم الإثنين، على “تويتر” إن “أي نوع من التعاون خارج إطار اتفاق الضمانات والوكالة في المستقبل يستلزم وفقاً للمادة 7 من القانون قراراً من مجلس الشورى”، وأضاف أن “المادة 9 من قانون المجلس تضمن تنفيذه الدقيق.