أخبارصحيفة البعث

بحضور أعضاء القيادة المركزية.. الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها

واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب.

الشعبة الثالثة في فرع جامعة دمشق

ففي (دمشق – فداء شاهين) عقدت الشعبة الثالثة في فرع جامعة دمشق للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية لحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي.

وتركزت المداخلات على إلغاء الامتحان الوطني لارتباطه بكليات معينة دون غيرها، وتسهيل عودة الموفدين خارج سورية إلى البلاد، وإيجاد حل لمشكلة عدم وجود كتب لبعض المقررات في الكليات وتقوية المواقع الإلكترونية للكليات الجامعية، وضرورة التواصل مع الشباب واستقطابهم، مع تنفيذ التوصيات التي تتكرر، ومنح تعويضات للاساتذة في جميع الأقسام والكليات ورفع سن التقاعد إضافة إلى ضرورة إنشاء مستوصف في تجمع الهمك، وتخفيض تكلفة إصدار وتجديد جواز السفر وتخصيص نسبة أكبر لتعيين الأوائل في المعاهد التقانية وإلغاء شرط  الإجازة من دون راتب لطالب الدكتوراه وتطبيق نظام التعليم المسائي وإيجاد حل للتهرب الضريبي مع تحصين الأسر داخلياً وذاتياً والتحاور مع كافة شرائح المجتمع، وكذلك تأمين مساكن عمالية لموظفي الجامعة وإعادة المعسكرات الإنتاجية إضافة إلى صيانة المخابر العلمية في الجامعة وإيجاد حافز لمنع تسرب أعضاء الهيئة التدريسية وإعادة النظر في مقرر الثقافة القومية.

وتحدث الرفيق عزوز عن العقوبات الأمريكية القديمة على البلاد واستهداف الحرب الارهابية كل ما بني بعقول وسواعد الشعب بالاعتماد على ذاته كما استهدفت الجامعة بكل ما فيها وقدمت الشهداء من الطلاب والأساتذة لأن دور الجامعة كبير من خلال ثبات وصمود مدرسيها وطلابها وموظفيها وأثبتت جميع الجامعات أنها صمام أمان في وجه المؤامرة الكونية، واستبسل الشعب والجيش في الدفاع عن الوطن، وأشار إلى أن هدف إقامة الجامعات الخاصة هي لمنع سفر طلابنا إلى الخارج، وجامعاتنا الخاصة أكثر دقة في العلم والمعرفة من الجامعات خارج سورية، منوّهاً بأن الحرب الاقتصادية تهدف لكسر عزيمة الشعب السوري وصموده مؤكداً أنهم لن يستطيعوا ذلك، وأننا منتصرون بقوة سورية ومواقفها بقيادة الرئيس بشار الأسد وبسالة الجيش العربي السوري وصمود هذا الشعب.

وأوضح أمين فرع جامعة دمشق لحزب الدكتور خالد الحلبوني أن المؤتمرات النقابية محطات نقدية تقويمية تسلط الضوء على الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لتفاديها علماً أنه في عام 2018 تم الاجتماع في ورشة عمل مركزية بخصوص الامتحان الوطني وخلصت إلى أن الامتحان الوطني ليس شرط للتخرج بل هو شرط للدخول إلى الدراسات العليا ولكن لم يتم تنفذ هذه التوصيات ويجب وضع هيكلية جديدة لهذا الامتحان.

واعتبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين أن الامتحان الوطني ضمانة للشهادة الجامعية وخاصة خلال الأزمة، حيث يتم العمل حالياً على أن تكون جميع المقررات رقمية أما تنشر على موقع الجامعة أو تعطى للطالب على أقراص مع التأكيد على أهمية طباعة المراجع في الوقت الذي يتم التعاون مع وزارة التنمية الإدارية للإعلان عن مسابقة جديدة، اما بالنسبة للمستوصف فلا يوجد أطباء للتعاقد معهم علما أن الوزارة تقوم بإعداد خارطة وطنية للجامعات الحكومية والخاصة لتغطية الأماكن العمرانية.

ودعا عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي الرفيق الدكتور جورج الريس إلى  تكثيف الجهود في هذه المرحلة المقبلة لأنها مرحلة استثنائية في تاريخ الحزب، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالأنصار.

الشدادي والجبسة ومدينة الحسكة

وفي (الحسكة – اسماعيل مطر) عقدت شعب الشدادي والجبسة ومدينة الحسكة مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيقين الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والاعلام المركزي وياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التنظيم والتربية والطلائع المركزي.

وتركزت المداخلات على ضرورة تأمين مياه الشرب للمواطنين القاطنين في جنوب المحافظة، والعمل على ايصال السلل الغذائية إلى مستحقيها الحقيقيين، وتأمين مستلزمات العملية الزراعية والعمل على احداث مراكز لشراء الأقماح ضمن مدينة الحسكة، وزيادة عدد المدارس الأهلية وتأمين مستلزماتها من كوادر تعليمية وكتب مدرسية وقضايا لوجستية تخدم العمل التعليمي، ولاسيما في منطقة الشدادي، والتدخل الايجابي الحكومي من خلال ضبط الاسعار وأن تتناسب مع دخل المواطن، والاهتمام بنوعية وجودة رغيف الخبز والعمل على توفيره في صالات البيع او عند المعتمدين، وإعادة الدوائر الخدمية الى منطقة الشدادي، وتفعيل اجتماعات اللجنة الإقليمية ودور الوحدات الإرشادية وتأمين.

من جانبه دعا الرفيق دخل الله أن تكون المداخلات موضوعية وشفافة وتخدم المواطنين وان تكون بعيدة  كل البعد عن الحالة الإنشائية والعمل على زيادة اللقاءات الجماهيرية والتي تلبي احتياجات الجهاز البعثي والمواطنين على حد سواء، واكد أننا نواجه حرباً غير تقليدية استخدمت فيها كافة انواع الحروب من اجل ثني سورية عن مواقفها المشرفة، لافتاً الى ان جميع الاستحقاقات الدستورية التي تمت  نفذت في مواعيدها، ومنها مجلس الشعب والإدارة المحلية، والآن السوريون مقبلون على موعد هام وعظيم وهو الانتخابات الرئاسية، وهذا الاستحقاق هو تتويج للانتصارات الكبيرة التي تحققت.

وبين الرفيق الشوفي أن المؤتمرات هي عملية مراجعة للأداء البعثي من خلال تعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات بوعي واحساس عال من المسؤولية، واكد أن جزيرة الخير  والعطاء “الجزيرة السورية” سلة الغذاء السوري وخزانها المقاوم ستبقى عصية على كل المؤامرات، مشيدا بالدور الوطني الكبير من خلال تنفيذ العديد من الوقفات الاحتجاجية الرافضة لوجود الاحتلالين الامريكي والتركي الغير شرعيين وادواتهما المرتزقة، اضافة الى ظهور مقاومة شعبية من شانها إجبار المحتل على الخروج من كامل الاراضي السورية مهزوماً مطروداً، لان هذا التراب غال على كل السوريين حيث امتزجت حباته بدماء الشهداء الزكية الطاهرة والذين سجلوا اروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن تراب الوطن.

وفي السياق ذاته تم انتخاب ١٥ رفيقاً ورفيقة من اجل تشكيل شعبة حزبية للتعليم العالي في الحسكة، وهذا اول تشكيل في محافظة الحسكة لتغطية النشاط الحزبي لفرع جامعة الفرات.